العدد 4884 - الأربعاء 20 يناير 2016م الموافق 10 ربيع الثاني 1437هـ

المحرق يضرب الشباب بخماسية ويصعد لربع نهائي كأس الملك

مدينة عيسى - حسين الدرازي 

تحديث: 12 مايو 2017

ضرب المحرق بقوة وتغلب على الشباب فريق الدرجة الثانية بخمسة أهداف دون رد ليتأهل لدور الثمانية في كأس جلالة الملك لكرة القدم، وأقيم اللقاء اليوم الخميس (21 يناير/كانون الثاني 2016) على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وبالتالي سيلعب المحرقاويون في المرحلة القادمة أمام المنامة في لقاء قوي للغاية ولم يتم تحديد موعده رسمياً.

وأنهى المحرق الشوط الأول بهدف وحيد أحرزه الوافد الجديد البرازيلي (فيليبينهو) بعد مرور 24 دقيقة، وفي الشوط الثاني أضاف أربعة أهداف أخرى، جاء اثنان منها عبر إسماعيل عبداللطيف (47 و56 من ركلة جزاء) وعبدالله عبدو (54)، والوافد الجديد الآخر كاتوفيج (89).

 

تشكيلة الفريقين

دخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وأمامه حسين بابا وإبراهيم المشخص وبالطرفين صالح عبدالحميد ووليد الحيام وطرفا الوسط فيليبينهو وعلي جمال وبالعمق مهدي عبداللطيف وعبدالوهاب علي وأمامهما عبدالله عبدو وفي المقدمة إلياسو، بينما بدأ الشباب اللقاء بالحارس علي عيسى وأمامه عزيز سعيد ومحمود مختار وبالطرفين محمد سمير وإبراهيم خليل وطرفا الوسط حسن جعفر وعلي حسن سعيد وبالعمق أيمن عبدالأمير وقاسم سعيد وحسين علي "بيليه" وفي الأمام أحمد يوسف.

أفضلية شبابية

بالرغم من التوقعات بالأفضلية المحرقاوية نظراً لفارق الإمكانيات، إلا أن الشباب كان هو الطرف الأفضل بالشوط الأول، إذ لم يركن لاعبوه للدفاع بل كانوا الأكثر وصولاً لمرمى الخصم وحصلوا على بعض الفرص وكانت لهم محاولات عديدة لكنها أخطأت المرمى.

واستغل الشباب كثيراً الفراغ الموجود مابين خطي الدفاع الدفاع والوسط المحرقاوي بالرغم من دخول المحرق المباراة بمحورين اثنين هما عبدالوهاب علي وعبداللطيف، إلا أن التفاهم كان غائباً بينهما وهو ماشكل ضغطاً كبيراً على المدافعين، واعتمد الشباب على التناقل السهل للكرات الأرضية، ولكن الفريق لم يستغل أفضليته التي كان عليها ولذلك فإنه دفع الثمن غالياً بعدها بالخسارة الكبيرة.

وعلى الجاب الآخر فإن المحرق لم يظهر كما ذكرنا بالمتوقع، والتفاهم كان غائباً بين أغلب اللاعبين وهو ماجعل الترابط غائباً مابين الخطوط، وظل إلياسو تحت الرقابة الدفاعية نظرا ًلعدم وصول الكرات له من لاعبي الوسط.

وبدأ الشبابيون المحاولات مبكراً وتحديداً بعد سبع دقائق حينما سدد أيمن عبدالأمير كرة أرضية جاورت القائم الأيسر، وبعد مرور 13 دقيقة خرج بيليه مصاباً ودخل علي مدن بدلاً عنه، وسدد حسين بابا كرة محرقاوية ثابتة على مشارف منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيمن، ثم حصل فيليبينهو على كرة على خط منطقة الجزاء ومائلاً جهة اليمين قليلاً وسددها أرضية قوية مرت على يمين الحارس علي عيسى معلنةً عن الهدف المحرقاوي الأول (24)، وسدد الشبابي إبراهيم خليل كرة ثابتة ساقطة من اليسار تفطن لها الحارس سيد جعفر وأبعدها لركلة ركنية، وبذل خليل نفسه مجهوداً فردياً ومر من أكثر من لاعب محرقاوي قبل أن يسدد الكرة أرضية ضعيفة من داخل منطقة الجزاء وصلت للحارس سيد جعفر (31)، وسدد علي مدن كرة أخرى أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، وأبعد الحارس سيد جعفر كرة قادمة من ركلة ركنية وصلت لمدن المتمركز خارج منطقة الجزاء أرسلها قوية ساقطة اعتلت المرمى المحرقاوي (44)، وفي الوقت بدل الضائع وصلت كرة متبادلة للشبابي علي حسن سعيد خارج منطقة الجزاء وسددها فوق العارضة لينتهي الشوط الأول محرقاوياً بهدف دون رد.

عودة المحرق

مع بداية الشوط الثاني أخرج مدرب المحرق المهاجم إلياسو ودخل إسماعيل عبداللطيف الذي دشن دخوله بإحراز الهدف الثاني مبكراً وتحديداً عند الدقيقة 47 حينما وصلته كرة عرضية من فيليبينهو وقابلها برأسه مرت على يمين الحارس عيسى، وأعطى هذا الهدف لاعبي المحرق ثقة أكبر واستعادوا جزءاً كبيراً من مستواهم بالذات مع تحسن مردود خط الوسط هجوماً ودفاعاً، ولكن مع ذلك كاد أحمد يوسف أن يُقلص الفارق لكن كرته التي سددها من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس سيد جعفر (50)، وانضرب الدفاع الشبابي أكثر من مرة هذا الشوط بسبب عدم وجود مساندة كافية من لاعبي الوسط، وإحدى الشواهد على ذلك كان الهدف الثالث عند الدقيقة 54 بعد أن تواجه ثلاثة محرقاويين هم فيليبينهو وعبداللطيف وعبدو مع مدافع شبابي واحد ومرر البرازيلي الكرة لعبدو سددها بسهولة في سقف المرمى الماروني، وبعدها بدقيقتين تعرض إسماعيل عبداللطيف للإعاقة من الحارس علي عيسى احتسبها الحكم ركلة جزاء محرقاوية صحيحة وكانت بإشارة من المساعد الثاني مبارك الكواري وأحرز منها عبداللطيف نفسه الهدف المحرقاوي الرابع، وانحصر اللعب كثيراً بعدها نظراً لاطمئنان المحرق على النتيجة وعدم مقدرة الشباب على التقليص على الأقل، وكانت الفرص قليلة على المرميين أولاً، لكنها زادت للمحرق بعدها وأبرزها كرتي إسماعيل عبداللطيف وفيليبينهو الانفراديتين أبعدها الحارس علي عيسى في الدقيقتين 67 و74، وكرة ثالثة من عبدو ارتدت من القائم الأيسر (82)، بينما تكفل البديل كاتوفيج بالهدف الرابع في الدقيقة 89 بعد دخوله إذ أرسل كرة كرة "لولبية" ذكية من على مشارف منطقة الجزاء سكنت المقص الأيسر لمرمى الشباب لينتهي اللقاء محرقاوياً بخمسة أهداف دون رد.

أدار اللقاء بنجاح الحكم الدولي صلاح العباسي وساعده ياسر تلفت ومبارك الكواري والحكم الرابع محمد خالد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً