العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ

طالبان باكستان تستهدف المؤسسات التعليمية

يعد الهجوم على جامعة (باتشا خان) في شمال غرب باكستان جزءًا من نمط لهجمات حركة طالبان على مؤسسات تعليمية وأطفال.

وشهدت باكستان أكبر هجوم من هذا النوع في ديسمبر/ كانون أول 2014، عندما اقتحم مسلحو طالبان مدرسة حكومية تابعة للجيش في إقليم بيشاور، ما أسفر عن مقتل 136 طالباً في هجوم أصاب البلاد بحالة من الصدمة.

وفي عام 2012، قفز أحد مسلحي طالبان على متن حافلة مدرسية بها الناشطة ملالا يوسف زاي في إقليم سوات مسقط رأسها، وأطلق عليها الرصاص في الرأس. وتعافت يوسف زاي واستمرت في مسيرتها حتى فازت بجائزة نوبل للسلام عن جهودها في الدفاع عن تعليم الفتيات.

وبعد ذلك بتسعة أشهر، فجرت انتحارية من إحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة نفسها في حافلة طالبات جامعيات عندما كانت في طريقها إلى حرم جامعتهن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 منهن.

وفي عام 2009، خطفت حركة طالبان نحو 500 طالب بإحدى الكليات من منطقة جنوب وزيرستان الجبلية ولم تطلق سراحهم إلا بعد الافراج عن مسلحين محتجزين.

وفجرت طالبان مئات المدارس والمباني الجامعية في منطقة شمال غرب البلاد التي كانت تسيطر عليها خلال الفترة من عام 2007 حتى 2014 قبل أن يتم طرد عناصرها منها في سلسلة من الهجمات العسكرية.

ويعتقد المتشددون الاسلاميون أن تعليم مواد مثل اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات للأطفال المسلمين يتنافى مع تعاليم الاسلام. وتقول طالبان إنه يتعين إلحاق الأطفال بالمعاهد الدينية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً