أكد السفير الاميركي لدى مملكة البحرين ويليام روبوك على عمق التعاون بين بلاده ومملكة البحرين في كافة المجالات بما فيها التعليم
وأوضح بأن عدد الطلبة البحرينيين اللذين يدرسون في الولايات المتحدة الاميركية في العام الماضي قد بلغ عددهم 461 طالب وطالبة في العام الماضي مشيرا الى النمو المتزايد في عدد الطلاب من حول العالم في اميركا والذي زاد بنسبة 7.5 بالمائة الامر الذي يؤكد تميز وجودة الدراسات في الولايات المتحدة الاميركية.
جاء هذا التصريح خلال حفل استقبال للتعارف ولبناء العلاقات لسفير الولايات المتحدة بالبحرين ويليام روبيك مع خريجي جامعات الولايات المتحدة الأميركية.
كما أكد السفير الاميركي مساء اليوم الاثنين (25 يناير / كانون الثاني 2016) بأن حفل التعارف يعد فرصة متميزة وجيدة لتجديد اواصر الصداقة مع الطلبة والطالبات اللذين تخرجوا من الولايات المتحدة الاميركية معربا عن امله بأن يواصل هؤلاء الطلبة بالمشاركة في البرامج التي تنظمها السفارة الاميركية وغرفة التجارة الاميركية في البحرين.
ومن جهته أشاد رئيس غرفة التجارة الاميركية بالبحرين قيس الزعبي بعضوية مملكة البحرين في غرفة التجارة الاميركية والتي تعد أكبر منظومة مالية في العالم تضم حوالي ثلاثة ملايين ونصف عضو، مضيفا أن غرفة التجارة الاميركية في البحرين تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التجارة كما توفر قاعدة متميزة للتجار لتبادل الامور المشتركة.
وشدد الزعبي بأن الغرفة تستضيف فعاليات متعددة بصورة منتظمة في المجتمع التجاري، مشيرا الى أن الغرفة ومن خلال هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في تعزيز الروابط التجارية منوها بحرص الغرفة على توسيع آفاق هذا التعاون.
وأشار الزعبي أيضا بأن الغرفة تحتفل في عام 2016 بالذكرى العاشرة لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الاميركية والبحرين.
ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الاميركية ترعى عددا من برامج التبادل التعليمي والثقافي التي تعطي الطلاب والباحثين البحرينيين فرصة الدراسة وإجراء البحوث في الولايات المتحدة، وكذلك الطلاب والباحثين الأميركيين فرصة الدراسة وإجراء البحوث في البحرين هذه البرامج متوفرة للمواطنين البحرينيين المقيمين في مملكة البحرين .
ومن بين هذه البرامج برنامج MEPI للقيادة الشبابية وهو عبارة عن برنامج قيادي تدريبي شامل يغطي كامل التكاليف ويستمر لمدة خمسة أسابيع في الولايات المتحدة وهو للطلبة الجامعيين في البحرين وغيرها من بلدان الشرق الاوسط، وكذلك برنامج فولبرايت للدراسات الجامعية العليا ويرعى من قبل مكتب الشئون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الاميركية وتتولى مؤسسة AMIDEST ادارته، بالإضافة الى برنامج شرق أدنى وجنوب آسيا NESA لتبادل المنح الدراسية للطلاب الجامعيين الغير متخرجين لمدة سنة أكاديمية واحدة في الولايات المتحدة غير شاملة شهادة التخرج وجائزة فولبرايت الدولية للعلوم والتقنية وهي أحد أعرق المنح العالمية الاميركية في العلوم والتقنية وهذه الجائزة هي لدراسة الدكتوراة في واحدة من أشهر المؤسسات التعليمية الاميركية في العلوم والتقنية أو الهندسة، بالإضافة الى برنامج فولبرايت للباحث الزائر، برنامج فولبرايت لمساعد مدرس اللغة الأجنبية ، برنامج فولبرايت للزائر المتخصص الى تعزيز الفهم عن العالم الاسلامي وعن الحضارة الاسلامية وبرنامج زمالة هيوبرت همفري.
