أكد السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان أن تصريحاته بشأن الحشد الشعبي في العراق «حورت».
ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية في عددها أمس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) عن السبهان القول إن تصريحاته التي استدعي من أجلها للخارجية العراقية «حُوِّرت» ولم تتدخل في الشأن العراقي.
وأضاف: «عند سؤالي عن الحشد الشعبي (خلال لقاء تلفزيوني) أجبت بأن المملكة لا تؤمن إلا بالدول والعمل المؤسساتي بها، ولا تؤمن بأي سلاح خارج شرعية الدولة، سواء كان شيعياً أو سنياً أو غيره، فبقاء الدول مرهون بسيطرتها على السلاح، وهذا ما قصدته ولم أقصد التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة».
وكانت تصريحات السبهان قد قوبلت بأصداء غاضبة في بعض الأوساط العراقية، متهمين إياه بالتدخل في الشئون الداخلية العراقية.
الرياض - د ب أ
أكد السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان أن تصريحاته بشأن الحشد الشعبي في العراق «حورت».
ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية في عددها أمس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) عن السبهان القول إن تصريحاته التي استدعي من أجلها للخارجية العراقية «حورت» ولم تتدخل في الشأن العراقي.
وأضاف: «عند سؤالي عن الحشد الشعبي (خلال لقاء تلفزيوني) أجبت بأن المملكة لا تؤمن إلا بالدول والعمل المؤسساتي بها، ولا تؤمن بأي سلاح خارج شرعية الدولة، سواء كان شيعياً أو سنياً أو غيره، فبقاء الدول مرهون بسيطرتها على السلاح، وهذا ما قصدته ولم أقصد التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة».
كانت تصريحات السبهان قد قوبلت بأصداء غاضبة في بعض الأوساط العراقية، متهمين إياه بالتدخل في الشئون الداخلية العراقية ومطالبين بـ «طرده» من البلاد.
و تباينت وجهات نظر الساسة العراقيين بشأن تصريحات السفير السعودي ثامر السبهان بشأن الحشد الشعبي.
ووصف نائب الرئيس العراقي السابق، نوري المالكي أمس تصريحات السبهان بأنها «طائفية».
وانتقدت التيارات السياسية السنية في العراق احتجاج وزارة الخارجية على تصريحات سفير السعودية في العراق واعتبرتها «زوبعة إعلامية و مواقف متشنجة غير مبررة».
وقال عضو كتلة متحدون للإصلاح في البرلمان العراقي، النائب عز الدين الدولة في بيان صحافي «إن ما ورد في تصريحات السفير السعودي لم تتجاوز الأصول الدبلوماسية وتضمنت معظم الحقائق التي يعرفها ويتابعها ويعيشها العراقيون وتتداولها وسائل الإعلام العراقية والعربية والإقليمية والدولية ولم تتجاوز الحقائق الملموسة على الأرض».
ميدانياً، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس مقتل مسئول جهاز مخابرات «داعش» بضربة جوية غرب سامراء.
وقال المصدر إن «مسئول جهاز مخابرات داعش المسمى بدابق قتل فجر اليوم (أمس) مع خمسة من مرافقيه بضربة نفذتها مروحية غربي سامراء، إضافة إلى تدمير عجلتين كانتا برفقته».
من جانب آخر، ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس أن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب 16 آخرون في انفجارين منفصلين وقعا بمنطقتين تابعتين لمحافظة ديالى (57 كلم شمال شرق بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انفجار عبوة ناسفة موضوعة في ساحة وقوف للسيارات في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة تسبب في مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح.
كما أسفر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في سوق تجاري بمنطقة المرادية جنوب غربي بعقوبة ظهر أمس عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
العدد 4889 - الإثنين 25 يناير 2016م الموافق 15 ربيع الثاني 1437هـ
