العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ

مكناس: الحكومة لا تحتاج سوى 20 % من موظفيها

أكرم مكناس متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
أكرم مكناس متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان

رأى رجل الأعمال البارز أكرم مكناس أن الحكومة ستجد نفسها مجبرة على اتخاذ خطوات للتقشف، معتبراً أن دول المنطقة مقبلة على فترة فرض الضرائب.

وقال مكناس، الذي ينشط في قطاع المقاولات والخدمات والسياحة، إن الحكومة قد لا تكون بحاجة لأكثر من 20 في المئة من موظفيها في حين أنها لا تحتاج إلى عدد كبير من السفارات في الخارج فسفارة واحدة مثلاً في أوروبا تكفي. بحسب رأيه.

واتفق رئيس مجلس إدارة شركة «بروموسفن» أكرم مكناس في حديث لـ «الوسط» مع الرأي القائل بأن على الحكومة أن تكون القدوة للناس من أجل البدء بخطوات الترشيد في الإنفاق والتأقلم مع الوضع الاقتصادي الراهن الذي لا ينبغي الاستهانة به، بحسب رأيه. إلا أنه أشار إلى أن المواطنين كذلك سيكون عليهم تقديم التنازلات.

ودعا إلى إعادة النظر في وضع قطاع السياحة وأن تخصص له هيئة أو وزارة مستقلة إذا ما أرادت البحرين أن تزيد مساهمة القطاع في الاقتصاد.

ورأى مكناس أن الحديث ينبغي أن ينصب على تحسين الإنتاجية قبل التحدث في السياسة. داعياً البحرينيين إلى التوجه للعمل في الخارج من أجل مضاعفة أجورهم والحصول على فرص وظيفية أفضل.


هناك أخطاء في التعامل الاقتصادي في ظل الطفرة النفطية

مكناس: الحكومة لاتحتاج سوى 20 % من موظفيها...وسفارة واحدة في أوروبا تكفي

المنامة – علي الفردان

رأى رجل الأعمال البارز أكرم مكناس أن الحكومة ستجد نفسها مجبرة على اتخاذ خطوات للتقشف، معتبراً أن دول المنطقة مقبلة على فترة فرض الضرائب.

وقال مكناس، الذي ينشط في قطاع المقاولات والخدمات والسياحة، أن الحكومة قد لا تكون بحاجة لأكثر من 20 في المئة من موظفيها في حين أنها لا تحتاج إلى عدد كبير من السفارات في الخارج فسفارة واحدة مثلاً في أوروبا تكفي. بحسب رأيه.

واتفق رئيس مجلس إدارة شركة «بروموسفن» أكرم مكناس في حديث لـ «الوسط» مع الرأي القائل بأن على الحكومة أن تكون القدوة للناس من أجل البدء بخطوات الترشيد في الإنفاق والتأقلم مع الوضع الاقتصادي الراهن الذي لا ينبغي الاستهانة به، بحسب رأيه. إلا أنه أشار إلى أن المواطنين كذلك سيكون عليهم تقديم التنازلات.

ودعا إلى إعادة النظر في وضع قطاع السياحة وأن تخصص له هيئة أو وزارة مستقلة إذا ما أرادت البحرين أن تزيد مساهمة القطاع في الاقتصاد.

ورأى مكناس أن الحديث ينبغي أن ينصب على تحسين الإنتاجية قبل التحدث في السياسة. داعياً البحرينيين إلى التوجه للعمل في الخارج من أجل مضاعفة أجورهم والحصول على فرص وظيفية أفضل.

وهذا نص اللقاء:

كيف تصف الوضع الحالي في المنطقة اقتصاديا وهل نحن أمام منعطف تاريخي؟

- لا أحب التحدث في السياسة، ولكن التطورات السياسية الأخيرة انعكست على حياتنا اليومية، أعتقد أننا نخلف للأجيال المقبلة أسوأ ما عندنا، ولدت في ظرف كان نوعا ما هناك راحة، لقد ولدت عندما احتلت إسرائيل فلسطين وحينها لم نشهد أي خير وكل ذلك وراء إسرائيل التي تمسك العالم والاقتصاد فمن يمسك بالاقتصاد يمسك كل شيء. الولايات المتحدة مثلاً تستطيع إخضاع روسيا كما فعلت في التسعينيات بفعل القوة الاقتصادية، اليهود رأس الاقتصاد في العالم كله ومن حكم الاقتصاد حكم العالم.

وإذا سألتني من هو على حق في الحروب التي تجري في المنطقة، أرى أنهم جميعاً مخطئون، من يخوض الحرب حتى مع عدوه قد يكون مخطئا. غاندي كسب الهند بسكوته ومانديلا ضرب البيض في جنوب إفريقيا بسكوته وهو في السجن، لا اعتقد أن الفرس أو العرب أو الأتراك لهم دور في تخطيط ما يجري في دول المنطقة وهو مخطط لنا وأصبح قدرا لنا وكلنا ماشون كالرجل الآلي حتى لم يصبح العرب محبوبين في العالم.

أنت ترى أن هناك أخطاء ارتكبت في ظل الثورة النفطية على مدى عشرات السنين وأنك تتمنى العودة للجذور قبل النفط، كيف ذلك؟

- كان لدينا السمك واللؤلؤ في حين كانت فترة الانجليز هناك مجاعات، وإذا سألتني هل هناك أخطاء أقول نعم للأسف. في لبنان عندما حكم الفينيقيون العالم حكموه بالاقتصاد وليس بالسياسية وعلموا الناس لغتهم وعرفوهم بقبرص واليونان وهذه المناطق من أجل التجارة ويبيعون عليهم.

تراكم السنوات والدلع الذي حصلت عليه شعوبنا اليوم نحصد نتيجته، اقتصاد اسبانيا مثلاً يعادل اقتصادها اقتصاد المنطقة، طبعاً نحن مستهدفون ويجب أن نلتفت أن النفط ليس لنا وإن كان لنا فهو ليس لنا إذ سندفعه مرة أخرى كهيئة مشتريات للسلاح التي تصدأ بعد مرور عدة سنوات.

درست في جامعة أميركية وتخرجت من الولايات المتحدة ولي الكثير من الاقتصاد لكنني أرى الطمع، وهل تعتقد أن المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول هل هي مرتاحة من الأسعار الحالية لا أعتقد ذلك. أعتقد أن الولايات المتحدة هي من تتحكم في سوق النفط. وليتنا نعود لأيام السمك واللؤلؤ إن وجد.

لكن قد يجد البعض دعوتك غير مقبولة مع التطور الاقتصادي؟

- بالتأكيد، أقصد أن نرجع للتاريخ لنستفيد من تجاربنا ويعطينا حافزا للمستقبل. إذا سألتك هل هناك شخص لا يود العمل في الحكومة بالتأكيد ستقول الكل يريد ذلك. لماذا؟ أولاً أنه قد لا يعمل أو إذا عمل لن يعمل كما ينبغي.

أرى أن من يعمل في الوزارات 20 في المئة تكفي القيام بالعمل، البلد صغير وعلينا الاتعاظ من دبي. دبي لديها خدمات أكثر منا وتحتاج خدمات أكثر منا لا أعتقد أن موظفيهم يقارب عدد موظفينا.

أنا ساكن في النبيه صالح وقد مضت أربع سنوات والعمل لايزال جاريا أمام منزلي لتنفيذ شبكة المجاري، أليس هذا هدرا؟

إذن ماذا برأيك ينبغي فعله؟

- أولاً يجب أن يقف الهدر وأن نضع جهودنا وإمكانياتنا في الإنتاجية كما نقول في الصلاة حيا على الفلاح في جميع الطوائف.

لا أعارض أن يعطي الناس آراءهم ويتحدثوا في السياسية لكن عليهم أن يولوا العمل والإنتاجية الأولوية ثم يعبروا عن آرائهم.

ألا تعتقد أن أسعار النفط هوت بغتة والحلول قد تكون محدودة؟

- النفط لن تكون له حلول آنية حتى ثلاث أو أربع سنوات، هناك دورة اقتصادية ففي 1998 هبطت أسعار النفط إلى مستويات أقل بكثير من الآن وقاربت 15 دولارا.

لا اعتقد أن أسعار النفط سترجع إلى المستويات التي نرغب فيها رغم أن استخراج النفط في المنطقة أقل بكثير لكن هناك تكاليف أخرى لدول المنطقة ومن ضمنها الصراعات السياسية، كما أن الناس تعودت على نمط حياة معين والخوف من التأثيرات الاجتماعية.

كصاحب أعمال أرى أن الجميع يجب عليه التفكير في الإنتاج خارج النفط إذا ما أردت أن أقدم شيئا لنفسي أو مجتمعي.

لكنك ترى أن القطاع الحكومي والرواتب التي يدفعها للموظفين من إيرادات النفط هي التي تحرك الاقتصاد؟

- طبعاً هذا صحيح، لكن الحل هو بالتصدير وعن طريق الصناعة مثلا. أعتقد أن هناك أساسيات صغيرة تعطي الإنسان كرامة تبدأ من تمكنه من الزواج وأن يكون لديه أطفال ويستطيع العيش معهم وتربيتهم، مثلا أنا عندما تزوجت سكنت في شقة «ستوديو» وكانت الحكومة اللبنانية تساعدنا وبعد أربع سنوات رزقنا بمولود ودفعني ذلك لبيع شقتي بربح 20 في المئة وانتقلت لشقة أكبر في مكان أقل تكلفة.

أعتقد أن هناك متطلبات دنيا لكرامة الإنسان يجب أن يحصل عليها.

كلامك يدفعنا للحديث عن البطالة فالبعض يعتقد أن جميع المشكلات تحدث عندما لا يحصل الشباب على العمل؟

- صحيح، الحرب العالمية الثانية كانت لأسباب اقتصادية دفعت ألمانيا للحرب بعد أن كانت بريطانيا وفرنسا تسيطر على كل شيء، لكن بعد الحرب ألمانيا اليوم من أكبر اقتصاديات العالم وهي تقارع الولايات المتحدة.

مهما صغر العمل ليس عيب ويستطيع تقديم شيء للمجتمع، مثلاً افتتاح الشخص لمحل لإصلاح الأحذية ثم تطويره لبيع الأحذية.

إذن تعتقد أن على الناس التنازل؟

- نعم تتنازل لكي تعمل.

لكن دائماً ما تصدم بأن الناس تطالب بتوزيع عادل للثروة بدل إجبارهم على العمل دون مستوى الآخرين، أليس من الأجدى بالحكومات تقديم التنازلات بدلاً من مطالب الشعوب أولاً بتقديمها؟

- المفروض أن يكون الجميع بدوره، نعم يجب أن تكون الحكومة المثل الأعلى وأعتقد أن الحكومة ستكون مجبرة بأن تقوم بترشيد الإنفاق، مثلا سفارة واحدة في أوروبا تكفي.

إذا كان هناك ترشيد واع من الحكومة سيكون عاملا مساعدا كبيرا لنهوض المجتمع ولكننا مقبلون على أوضاع صعبة تحتم على المواطن أن يقدم العطاء، ومن الضروري أن يتم العطاء من الكل. هل من الأفضل إصلاح الأحذية أم أن أكون بلا عمل؟

نعم قد يقارن الشاب نفسه مع غيره الذي يحصل على واسطة للحصول على ميزات أعلى؟

- أعتقد أن على الشباب العمل والبحث عن أعذار، أعتقد أنه تقاعس عن القيام بدوره، من يرغب في العمل سيجد ألف عمل يقوم به. لدينا مطاعم ولا أجد بحرينيا لتوظيفه ليقوم بأعمال الخدمة والتي قمت شخصياً بالعمل فيها عندما كنت في المدرسة في لبنان، العمل ليس عيبا.

قد يقول قائل إنه مستعد لفعل أي شيء ولكن يعتمد ذلك على الأجر ومدى ملاءمته؟

- أنا معك ولكن أن تعمل بأجر ضعيف أفضل من أن تكون بلا أجر ثم يستطيع أن يطور نفسه والحصول على أجر أعلى. أعتقد أن على الإنسان التفكير في مستقبلة.

بصفتك صاحب أعمال تنشط في مجال السياحة والفنادق ومع رفع الرسوم على القطاع كيف ترى تأثير ذلك؟

- عندما أقوم بدفع الرسوم ستقوم الفنادق والقطاع بتحويلها على المستهلك وهذا قد يؤثر على السياحة فعشرة في المئة من لا شيء هي لا شيء، ويقارن هذه النسبة في دبي ولا يمكن مقارنة حجم العمل هنا بدبي. لقد ذهبت دبي إلى مستويات بعيدة فهي في عالم آخر وحجم السياح التي تتدفق عليه كبير جداً.

لكن ألا تعتقد أن مثل هذه الرسوم يجب دراسة آثارها لكي لا يصبح ضررها أكبر من نفعها؟

- نعم المفروض ذلك، لكن الحكومة بحاجة إلى الأموال فقد نصل لمرحلة أن لا أحد يريد إقراض البحرين، أعتقد أن الحكومة أصبح ظهرها للحائط والآتي أصعب والضرائب ستأتي لجميع المنطقة.

أعتقد أن السياحة ستتأثر لفترة قبل أن تستوعب هذه الرسوم لكننا نعتمد بصراحة على السياحة من السعودية ونسمع أن هناك انخفاضا في رواد المجمعات من السعوديين.

لا يجب الاستهانة بالوضع الذي نحن فيه ونقول إن غداً سيكون أفضل.

إذن لا خيار لكم كقطاع خاص لفعله؟

- نقبل على مضض، مجبر أخاك لا بطل. هل هناك تاجر يحب الضرائب أو زيادة الكلفة. بالطبع لا.

ترى برأيك أن الصناعة والسياحة هي المستقبل للبحرين؟

- نعم الصناعة والسياحة والخدمات، البحرين لديها قاعدة قوية للخدمات، لكن لماذا نرى أن هناك ملايين اللبنانيين هاجروا للعمل في الخارج بينما لا نرى بحرينيين كثيرين يعملون في الخارج رغم أن الرواتب التي قد يحصلون عليها قد لا تذكر وتبلغ 200 أو 250 دينارا ولو ذهب إلى دبي قد يحصل على 500 دينار في نفس الوظيفة فلماذا لا يذهب؟ أعتقد أن على البحرينيين التوجه للعمل في الخارج والحصول على عوائد أكبر هناك فرص في الإمارات وفي قطر وفي الكويت.

لماذا اللبناني يرغب في الغربة والبحريني لا يرغب، يجب أن يكون هناك تفكير في الإنتاج. نحو نصف مليون لبناني يعيشون في الإمارات وهم يحولون مبالغ طائلة لبلادهم، ولو كانوا في لبنان فإنهم لن يحصلوا على عمل. البحريني لديه مميزات فهو متعلم وخلوق وهو ابن المنطقة.

في 1975 لم استسغ أن أعيش في دبي كانت أشبه بالقرية لكن البحرين كانت تبدو بمنظر حضاري أكبر، ولكن الأمور تغيرت.

يجب أن نكون واقعيين وأن نرى أين نجد أنفسنا في الخدمات مثلا التعليم والبنوك والتأمين وغيرها.

اعتبرت أن البحرين لا تحتاج إلى سفارات كثيرة ويمكن مثلا في أوروبا الاكتفاء بسفارة واحدة، ما رأيك في حجم الحكومة والحديث عن حكومة مصغرة؟

- هذا لمصلحتنا لا يلزمنا البهرجة في هذا الموضوع، كرأي أن الحكومة المصغرة فكرة صائبة لكن لا أعتقد أنها تمت كما ينبغي. أرى أنه يجب إعادة النظر في هذا الموضوع برمته نحتاج للترشيد ونحتاج أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وأن نبعد السياسية عن ذلك.

هل التغيير في نقل السياحة من جهة لأخرى يربك القطاع؟

- يربك إذا ما حدث كل مرة اتجاه أو قرار مختلف، لكن أرى أنه يجب أن يكون هناك هيئة أو وزارة مستقلة لوحدها لقطاع السياحة إذا ما أردنا أن نجعل من السياحة دخلا أساسيا في اقتصاد البحرين.

وأرى أن يتم إعادة النظر في السياحة وأن نذهب التعصب أو التدين وتكون هناك واقعية في النظر إلى القطاع، فلا أعرف تماماً كيف يمكن أن يكون هناك سياحة عائلية مع عدم وجود مرافق أو أماكن يمكن قضاء الوقت فيها كما هو الحال في دبي مثلاً أو أبوظبي التي يوجد فيها مرافق ترفيهية على مستوى عال. قد يذهب السائح للتسوق ثم يعود إلى بلاده دون أن يذهب إلى مكان آخر.

الإمارات بنت المرافق مثل عالم فراري ومدينة التزلج وغيرها من المرافق التي تستطيع العائلات قضاء أوقات فيها.

العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 2:53 م

      نعم

      رواتب 200و رواتب 5000 ايش الكلام اين العدل ..

    • زائر 16 | 5:30 ص

      من لا يعرف اكرم مكناس ،
      يسأل عنه

    • زائر 13 | 3:50 ص

      فعلا كلامه صحيح

      انا اعرف وحده تشتغل بالحكومه طول الصبح واتس اب استغرب ماعليها رقيب والثاني آخر ليلةمجود التلفوون للصبح

    • زائر 12 | 3:27 ص

      كلام سليم بعض الشيء و أضيف بذل ما البحريني يتغرب و حنا عندنا خير او علي الاقل كان عندنا خير كان الأجدر بالحكومة تركز على استقطاب الشركات القوية التي يمكن ان تنتج وتصدر السلع الي العالم و تعطي الموظفين رواتب جيدة بدل مصانع الملابس و الخردة التي تجلب المئات من الأجانب و يستنزفون خيرات البلد من البترول والكهرباء و الصحة و غيرها بمقابل التلوث و توظيف كم بحريني برواتب لا تكفي حتى حق بيبسي.
      انا اعرف اجانب كانو يفكرون يفتحون مصنع مواد كيميائية و الحكومة بتعطيهم ارض وكهرباء رخيصة واكل مدعوم بمقابل تو

    • زائر 11 | 2:22 ص

      كلامك صحيح ان 20 % من الموظفي الحكومة تكفي لاكن البيزات اللي بتتوفر راح تنباك
      بسرقونها والله العظيم
      لو البلد عدل انجان اطروحتك بتكون صحيحه
      ثاني شي عن الهجره لكسب العيش ترى نحن البحرينيين متمسكون بالارض التي ولدنا فيها وبها فقط تحتاج الى اصلاحات سياسيه والمشاركة في صنع القرار كل سي بصير عدل

    • زائر 10 | 1:54 ص

      موظفي الحكومه

      الصراحه شوفوهم كل قعده وسوالف وشاي ويطلعون وعلى التيلفونات

    • زائر 9 | 1:50 ص

      بوعلي

      الموضوع سهل جدا على المملكة العربية السعودية تقلل من انتاج النفظ مليون ونصف برميل يوميا وراح يرتفع اسعار النفظ الى 70 دولار بلا هدرة كركررر مايبي

    • زائر 7 | 1:06 ص

      لن نذهب

      أخي مكناس انت رجل أعمال . ونفخر بذلك لقد أثرت إيجابيا في الإقتصاد ولك حضور أيضا اجتماعي خلوق ولكن هل تعتقد من المنصف أن يهاجر البحريني في حين يأتي الاجنبي الغير متعلم ولاتوجد له فائدة غير حمل ماهو معروف ولأنه غير متعلم يكون له من الولد 12 فرد أليس عبئا على الدولة لذلك نحن المتعلمون لن نهاجر سنكون درعا لوطننا أما هذا الزحف.

    • زائر 5 | 12:33 ص

      شكرا جزيلا
      الصراحة مقابلة رائعة مع رجل مكافح

    • زائر 4 | 12:00 ص

      الخلل واضح

      وياتون بالاجانب وهناك البحريني الجاهز مثل وزارة التربيه والصحه لو البحرين فرضت بحرنة وضائف وما اعتمدت على الاجانب لهالدرجه لما كان الاقتصاد بهذي الهشاشه مليارات تحول سنوياً دون فائده الاجانب دورهم مهم في بعض الوضائف لكن مو لهالدرجه

    • زائر 3 | 11:32 م

      صادق والله

      الشغل في الحكومة يمشيه 20% من الموظفين والباقي مثل الاطرش في الزفة ماعنده شغلة ولا مشغلة يتلم راتب وبس

اقرأ ايضاً