أظهر استطلاع للرأي أن نحو ربع الشعب البريطاني شاهد عملاً عنصرياً خلال العام الماضي وأكثر من ثلثيهم يشعر بالأسف لسلبيته وعدم مواجهة الأشخاص العنصريين.

وأفاد تقرير أجراه صندوق ذكرى الهولوكوست ونشر اليوم الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) بمناسبة الذكرى السنوية للمحرقة (الهولوكوست)، والذي تضمن مقابلات مع ألفي شخص قال 25 في المئة منهم إنهم شهدوا على الأقل "جريمة كراهية أو حادث كراهية بسبب الجنس أو الأصل العرقي".

وذكر التقرير أن 69 في المئة من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن أسفهم لعدم مواجهة أولئك الذين ارتكبوا "أعمال العنف أو العداء التي تستهدف الأشخاص بسبب هويتهم أو الطريقة التي يفكر بها الآخرون".

وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق، أوليفيا ماركس وولدمان "الفكرة الرئيسية للآلاف من الأحداث في ذكرى المحرقة التي تجري في جميع أنحاء البلاد اليوم هي (لا تقف موقف المتفرج) ، وهذه الأرقام تظهر مدى أهمية هذه الرسالة".

وأوضح التقرير أن 22 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ذكروا أنهم شهدوا حادثة "بسبب الدين أو المعتقدات"، في حين قال 12 في المئة إنهم كانوا ضحية حادث ينم عن كراهية.