العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

بطء تسليم أرض صناعية يؤخر تنفيذ مشروع ألمنيوم بحريني - ياباني

خالد الزياني
خالد الزياني

يشكو القطاع الصناعي من تلكؤ الجهات الرسمية في منح القطاع الصناعي التسهيلات اللازمة للبدء في المشروعات التي تخلق قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني وتقلل من اعتماد البلاد على العائدات النفطية التي تحرك عجلة الاقتصاد في الوقت الراهن.

وذكر الرئيس الفخري لمجلس إدارة مجموعة استثمارات الزياني، خالد الزياني أن المجموعة لاتزال بانتظار أن تسلم أرض مشروع مصنع عجلات بشراكة بحرينية يابانية للبدء في المشروع «انتظرنا لنحو 3 أعوام، ووعدنا بتقديم أرض صناعية للمصنع، لكن العملية تسير ببطء (...)، نحن مستعدون لبدء العمل فور تسلمنا الأرض لكن هذا لم يحدث إلى الآن».

وأشار الزياني إلى أن «ممتلكات» القابضة التي تدير المنطقة الصناعية الجديدة للصناعات التحويلة خلف ألبا يفترض بها تسليم الأرض للشركة للبدء في المصنع.

وأوضح الزياني أن المستثمرين سيقومون باستئجار الأرض ولن يتملكوها، لافتاً إلى أن المستثمرين لن يعطوا امتيازات تفضيلية فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، والذي يعد من أكبر التكاليف في صناعات الألمنيوم، لافتة إلى أن المستثمرين سيدفعون التسعيرة المحددة للقطاع الصناعي.

ويتوقع ينجز ينتجر المصنع الجديد أكثر من مليون عجلة ليزود شركات السيارات اليابانية باحتياجاتها من عجلات الألمنيوم، إذ سيكون من بين كبار الزبائن شركة السيارات العملاقة تويوتا. كما ينتظر أن يوظف المصنع الجديد نحو 500 موظف على أن يرتفع في مراحله اللاحقة.

وتقدر الاستثمارات الأولية في المشروع بنحو 60 مليون دولار تقريبا.

وكانت شركة «ممتلكات البحرين» وشركة «سينرجيز كاستنجز ليمتد» أعلنتا عزمهما الدخول في شراكة من أجل تشييد مصنع عجلات في البحرين بطاقة إنتاجية سنوية تزيد عن المليوني عجلة ألمنيوم وذلك باستثمارات تقدر بنحو 150 مليون دولار.

ويقول الزياني في هذا السياق «مصنعنا ومصنعهم يعملون للسوق العالمية وهي سوق كبيرة ولا يعني وجودنا في نفس المنطقة إن هذا شيء مكرر لدينا زبائننا ولديهم زبائنهم والسوق تحتاج لهذه المنتجات».

ويتوقع أن تتزايد أهمية الألمنيوم في صناعات السيارات في المستقبل مع تزايد كمية الألمنيوم المستخدم في صناعة السيارات، حيث يوفر هذا المعدن إمكانية للمصنعين لتخفيف أوزان السيارات مما يعني استهلاك أقل للوقود، وبالتالي مراعاتها للبيئة بشكل أفضل.

وفي شأن ما إذا كان خط الصهر الجديد سيتيح الفرصة لتوسعة عمليات شركة «ميدال كيل» في صناعة الكابلات، أشار الزياني إلى أن الخط الجديد سيدعم الصناعات التحويلية في توسعة أعمالها.

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:51 ص

      .يجب اعطاء المستثمرين فرصا للتطوير

    • زائر 5 | 5:13 ص

      العام

      على الاقل رفع رواتب المواطنين..

    • زائر 4 | 3:55 ص

      اذهب للسلطنه

      منطقة الدقم او صحار وتحصل على دعم حكومي وتسهيلات والاهم من كل هذا وذاك ماعندهم رسوم هيئة.

    • زائر 3 | 2:08 ص

      اضافه للراي

      حسب علمي الايجار نصف ريال للمتر المربع وربما تحصل على تخفيض وأنا مستعد ان أكون مرافق لك ادا رغبت في السفر إلى صحار.

    • زائر 2 | 1:54 ص

      راي

      يمكنك الذهاب الى عمان في صحار مصنع إنتاج المنيوم والأراضي متوفره

    • زائر 6 زائر 2 | 5:46 ص

      فهمنا الموضوع

      ليش يتم تعطيل مشروع المستثمر الموضوع فيه انا.

اقرأ ايضاً