العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

روحاني: تحسن العلاقات بين أميركا وإيران في يد واشنطن

الرئيس الإيراني مجتمعاً مع مسئولين فرنسيين في باريس - afp
الرئيس الإيراني مجتمعاً مع مسئولين فرنسيين في باريس - afp

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني أمس الأربعاء (27 يناير/ كانون الثاني 2016) إن الولايات المتحدة لا يمكنها حل أي مشكلة في الشرق الأوسط دون مساعدة إيران وطالبها بتغيير موقفها «العدائي» تجاه طهران.

وفي أول زيارة رسمية يقوم بها لأوروبا،

ويقوم روحاني حالياً بجولة تشمل إيطاليا وفرنسا مدتها أربعة أيام حيث يتطلع لتطوير علاقات بلاده على المستوى الدولي بعد توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة على طهران.

وقال روحاني في مؤتمر صحافي «من الممكن أن تقوم علاقات ودية بين إيران والولايات المتحدة. لكن مفتاح هذا الأمر في يد واشنطن وليس طهران» مضيفاً أنه سيسعده رؤية رجال أعمال أميركيين في إيران.

وأضاف «أود أن ينحي الأميركيون عداءهم جانباً ويختاروا طريقاً آخر... لكن هناك داخل الولايات المتحدة بعض المشاكل... لا يوجد صوت موحد» مشيراً إلى «تأثير كبير» يتمتع به «اللوبي الصهيوني».

ورفض روحاني اتهامات بأن إيران تموّل منظمات إرهابية. وقال «من الواضح أن إيران بلد يعارض الإرهاب وبلد يحارب الإرهاب».

وقال روحاني متحدثاً عبر مترجم «يعرف الأميركيون جيداً أنه حين يتعلق الأمر بالقضايا الإقليمية المهمة لن يكون بوسعهم تحقيق أي شيء بدون تأثير إيران أو رأيها».

وبشأن الخلاف مع المملكة العربية السعودية، آمل الرئيس الإيراني بتهدئة مع السعودية لكنه أكد أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران.

وقال في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام إن «الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية».

وذكر بـ «إننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا» بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون.

واضاف روحاني «لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه»، معتبراً ان على السعودية ان تقوم «بالخيارات السليمة».

وشدد على «إننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية» لكن رد فعل الرياض.

على صعيد آخر، قالت وكالات أنباء إن البحرية الإيرانية طلبت من سفينة حربية أميركية أمس مغادرة مياه قرب مضيق هرمز حيث كان الجيش الإيراني يختبر غواصات ومدمرات وقاذفات صواريخ.

وقال قائد القوات البحرية، الأميرال حبيب الله سياري لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء إن السفينة الأميركية كانت تحاول جمع معلومات في خليج عمان القريب من المضيق وإنها غادرت بسرعة بعد التحذير.

ونقلت «تسنيم» عن سياري قوله «اقتراب السفينة الحربية الأميركية من المنطقة لجمع معلومات عن عملياتنا العسكرية كان متوقعاً. لذا حذرناها مرتين في الصباح ... حتى تبتعد عن منطقة التدريب ومدى الصاروخ حرصاً على سلامتها».

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً