قفز النجمة لصدارة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، بعد فوزه الكبير أمس في الجولة العاشرة (الأولى إياباً) على مدينة عيسى بأربعة أهداف دون مقابل، مستفيداً من فوز الاتحاد المُثير على البحرين بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة، وكذلك استفاد من تعادل البديع والشباب بهدف لكليهما.

وبذلك أصبح للنجمة 18 نقطة، البحرين والبديع 16 نقطة، الشباب والاتحاد 15 نقطة، مدينة عيسى 12 نقطة.

ويدين النجمة في فوزه للنجم أحمد محمد عبدالرسول الذي أحرز 3 أهداف (هاتريك) في الدقائق 52 و66 و76 والرابع جاء من البرازيلي ماوريسيو (80)، بينما في مباراة الاتحاد والبحرين كان البحرين متقدماً بهدف من رومان دي ليما جاء في الدقيقة 48، ولكن البنفسج الاتحادي انتفض وأحرز التعادل من البرازيلي جوليانو (87) ثم أحرز الهداف مهدي عبدالجبار الهدف الثاني القاتل في الدقيقة 92.

وفي المباراة الثالثة تقدم الشباب أولاً عبر علي مدن من ركلة جزاء (38)، وأحرز التعادل للبديع سموأل السر في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

الشباب والبديع

كان الفريق الشبابي الطرف الأفضل في الشوط الأول، بينما تراجع البديع كثيراً للخلف ولم ينشط إلا في الدقائق الخمس الأخيرة، واعتمد الشباب كثيراً على الاختراق من العمق واستغلال تحركات علي مدن وكذلك علي حسن سعيد الذي كان في الطرف أولاً ثم تم تغيير مركزه ليكون خلف المهاجم أحمد يوسف، ولم يستغل الشباب كثيراً هذه الأفضلية، إذ إن أغلب كراته كانت في متناول الحارس البدعاوي ناصر يحيى الذي تألق في إبعاد أكثر من محاولة من مدن ويوسف والمدافع المتقدم عزيز سعيد وهدف الفريق الوحيد جاء من ركلة جزاء عند الدقيقة 38 حينما تعرض علي مدن للعرقلة داخل منطقة الجزاء وتقدم مدن نفسه للتسديد ووضع الكرة بشكل خفيف جميل في وسط المرمى على طريقة (زيدان) في نهائي مونديال 2006 بينما اتجه الحارس للزاوية اليمنى، وفي الدقيقة الثانية للوقت بدل الضائع مرر أحمد عيسى كرة بينية لسموأل السر المواجه للمرمى تماماً وسددها أرضية مرت للشباك الشبابية، وكان موقف المهاجم سليماً في اللعبة رغم مطالبة الشبابيين بوجوده في موقف تسلل.

وتبادل الفريقان السيطرة في الشوط الثاني ولكن دون هز الشباك من كليهما؛ بسبب سوء التركيز في الجانب الأمامي، إذ كانت هنالك بعض المحاولات، وفي أول ثلث ساعة تقدم البديع للأمام لتهديد مرمى الحارس علي عيسى، ولكن كان هنالك تباعد بين اللاعبين وهو ماسهل من مهمة الشبابيين في قطع الكرات، ولم نشاهد سوى فرصة واحدة خطيرة بعد أن لعب السر كرة عرضية لعلي حسين الدوسري سددها ضعيفة للحارس، بينما الشباب كان الأفضل في آخر ثلث ساعة وامتلك الكرة بشكل أكبر، ولكن الفردية طغت على أداء الفريق في الجانب الأمامي، ولذلك فالكرات الخطيرة على مرمى الحارس يحيى كانت قليلة وأبرزها كرة قاسم سعيد الرأسية وارتدت من القائم الأيسر وتهيأت لأحمد يوسف سددها بعيدة عن المرمى، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لهدف، أدار اللقاء بنجاح الحكم حسن الياسي.

اليوم التضامن والاتفاق

وتُختتم اليوم الجولة العاشرة بلقاء وحيد سيجمع التضامن سابع الترتيب برصيد 8 نقاط مع الاتفاق الثامن وله 4 نقاط، وذلك على ملعب مدينة حمد، وهو لقاء بعيد عن حسابات الصدارة.