العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ

الذياب: على مسئوليتي... لم ولن تشهد بطولات الاتحاد الآسيوي جمهوراً كالجمهور البحريني

أكد أن اتحادات آسيوية رفضت مقترحات بمراجعة لوائح تمثيل اللاعبين للمنتخبات الأخرى

الحضور الجماهيري الكبير الذي آزر الأحمر في البطولة الآسيوية
الحضور الجماهيري الكبير الذي آزر الأحمر في البطولة الآسيوية

يعتبر أمين الصندوق بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتي بدر الذياب، الرجل الثاني في الاتحاد الآسيوي بعد الرئيس الشيخ أحمد الفهد، وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن قارة آسيا. «الوسط الرياضي» التقاه بعد انتهاء بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في فرنسا في لقاء عابر، ولكن شامل للعديد من الأمور التي تهم مجتمع كرة اليد الآسيوية.

وأرسل بدر الذياب رسائل مودة وغزل للجمهور البحريني الذي أضاف لبطولة آسيا، وامتدح التنظيم البحريني على رغم الإسناد المتأخر بعد اعتذار الإمارات، ورفض وصف البطولة بالضعيفة فنيا، كما تحدث بكل صراحة عن موقف الاتحاد الآسيوي على عملية انتقال اللاعبين لتمثيل المنتخبات الأخرى، وقبل ضمنيا تحميل الاتحاد الدولي لـ (الآسيوي) مسئولية الإعلان غير الصحيح عن عدد المقاعد

(4 + قطر)، وتجاوب بحرقة مع أزمة كرة اليد الكويتية العالقة.

ما مدى رضا الاتحاد الآسيوي لكرة اليد على التنظيم البحريني لبطولة آسيا 17؟

- لست مجاملا، لولا ثقتنا في قدرة البحرين غلى استضافة هذه البطولة لم تعط إليها مباشرة بعد اعتذار الإمارات، قناعتنا أن الشباب البحريني قادر على تنظيم بطولات أكبر من بطولة آسيا للرجال، لم تصلنا أي ملاحظات على التنظيم سواء من المنتخبات المشاركة أو من أي فرد في لجان الاتحاد الآسيوي.

هناك من يقول إن المستوى الفني للبطولة ضعيف، ما رأيك؟

- من الظلم وصف مستوى البطولة بالضعيف، هناك 8 منتخبات في مستوى متقارب، التوصيف الحقيقي والمنطقي للمستوى ما بين المتوسط والجيد، المنتخبات الأربعة التي تأهلت عن القارة للمونديال مستواها راق ومع الإعداد المتكامل من الممكن أن تحقق نتائج جيدة هناك، فيما عدا أوروبا فإن مستوى التصفيات لدينا أرقى من بقية القارات، أتفق أن هناك منتخبات تراجع مستواها كإيران وكوريا الجنوبية، ولكن هناك منتخبات ارتفع مستواها كاليابان والبحرين.

الاتحاد الآسيوي لن يحصل على ما حصل عليه جماهيريا في أي بطولة ينظمها خارج البحرين، ما تقول؟

- على مسئوليتي، لم ولن تشهد بطولات الاتحاد الآسيوي جمهورا كالجمهور البحريني، من الممكن أن تشهد البطولات ذات العدد، ولكن لن تشهد جمهورا رياضيا واعيا ومثقفا، الجمهور البحريني الذي ملأ المدرجات واجهة وانعكاس حقيقي لطبيعة الشعب البحريني، لقد كان راقيا في التشجيع والروح والأخلاق الرياضية.

ما رأيك في هذه المعادلة... بطولات الاتحاد الآسيوي تحتاج للدعم المادي القطري والجمهور البحريني حتى تكون مميزة؟

- (... ضحك)... البطولات من دون جماهير لا تنجح، توفير الإمكانات المادية أسهل من تأمين جمهور كالجمهور البحريني، الجمهور ملح البطولات.

ألا تعتقد بأن لوائح الاتحاد الدولي التي تسمح بتمثيل اللاعبين لمنتخبات أخرى بعد 3 سنوات أضر بالمنافسة في آسيا بدليل عدم تشجع عدد من المنتخبات للمشاركة؟

- اللوائح المطبقة في الاتحاد الدولي منبثقة من مواثيق ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية، التجنيس موجود في كل الألعاب ولكن بضوابط مختلفة، العديد من المنتخبات تستفيد من التجنيس وليست قارة آسيا وحدها، الموضوع لا يخص الإتحاد الآسيوي، القرار لدى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، لا يمكن لقارة آسيا وحدها التغيير، هناك دول تقدمت باقتراحات في الجمعية العمومية لتغيير الضوابط لتكون أكثر صرامة، ولكنه رفض وهناك دول من آسيا لم توافق أيضا.

رئيس الاتحاد الدولي في تصريحه لـ «الوسط الرياضي» حمل الاتحاد الآسيوي مسئولية الإعلان غير الصحيح عن عدد المقاعد، ما رأيكم؟

- خاطبنا الاتحاد الدولي مرتين ولم يأتنا الرد، الـ (4 + قطر) لم نأت به من عندنا، هذه المعادلة بعد أن التقينا المدير الفني للاتحاد الدولي، يفترض أن يرد علينا الاتحاد الدولي سواء 3 أو 4 مقاعد، أتفق أنه كان يجب أن نحصل على خطاب رسمي قبل التصريح بعد المقاعد، تبقى قارة آسيا ثاني أكثر قارة في عدد المقاعد بعد أوروبا، سنستفيد من ذلك في المستقبل بكل تأكيد.

البطولات الآسيوية باتت لا تلقى حضورا على مستوى المنتخبات والأندية، ألا ترون ذلك مؤشرا على أن كرة اليد الآسيوية ليست في الطريق الصحيح؟

- لا أرى ذلك، قل العدد على مستوى الأندية وهذا لا خلاف فيه، ولكن الأسباب وقتية بسبب وضع كرة اليد الكويتية والظروف المالية التي تعصف بالمنطقة، بالإضافة إلى إقامة البطولات الأخرى كالعربية والخليجية، وهناك ظروف معينة تمنع أندية لبنان والأردن، على مستوى المنتخبات العدد دائما ما بين 12 إلى 14 منتخبا، ولكن نعمل في الوقت ذاته على تشجيع المنتخبات الأخرى على المشاركة.

بما أنك طرف في المشكلة القائمة في كرة اليد الكويتية بصفتك رئيس اللجنة الانتقالية المعينة من قبل الاتحاد الآسيوي، ما الجديد الآن؟

- لن أتكلم كثيرا، كلمتي وأتحمل مسئوليتها (أتمنى أن تصفى النفوس فقط)، كل مشاكل الرياضة الكويتية سببها عدم صفاء النفوس وليست قضية مخالفة لوائح وقوانين.

كلمة أخيرة؟

- أشكر كل الشعب البحريني على ما قدمه في بطولة آسيا وبالأخص المسئولين في اتحاد اليد وخصوصا الرئيس علي عيسى وكذلك الجمهور البحريني.

العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:24 ص

      قطر والعاب الصالات

      للاسف قطر بتجنيسها لهذا الكم الهائل افقدت اللعبة حلاوتها وفي النهاية قطر اجرائها صحيح وتستغل لائحة القوانين اتمنى تقنين هذه اللوائح حتى لا تفقد المنافسة

اقرأ ايضاً