بدا أن الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد كان في حاجة للمزيد من ضغوط الجماهير من أجل استعادة الفريق لأسلوبه الهجومي المعتاد بعد التألق والفوز 3/صفر على ستوك سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأول (الثلثاء).

وانطلقت صيحات استهجان من جماهير يونايتد تجاه الفريق بعد الهزيمة صفر/1 أمام ساوثامبتون في مباراته السابقة على أرضه بالدوري وهو ما جعل شبح الاقالة يخيم على فان غال (64 عاما) لكن المدرب الهولندي أجرى تعديلات خططية تركت مشجعي أولد ترافورد في غاية السعادة.

وقال فان غال للمحطة التلفزيونية للنادي بعد 12 محاولة هجومية ليونايتد من بينها أربع تسديدات بين اطار المرمى خلال الشوط الأول «نعم أنا مدرب سعيد».

وأضاف «عندما ترون كيف صنعنا الأهداف بطريقة اعداد رائعة من الخلف قبل انهاء الهجمة. هذا ما أحبه».

وانطلق اللاعبون في الهجوم بشكل أكبر من المعتاد في المباريات السابقة تحت قيادة فان جال الذي تعرض لانتقادات عديدة من المعلقين والجماهير بسبب طريقة اللعب الحذرة منذ توليه المسئولية في يوليو/ تموز 2014.

وظهرت أدلة التغيير الخططي في الفوز 3-1 على ملعب ديربي كاونتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الانجليزي يوم الجمعة الماضي لكن يونايتد قدم عرضا أفضل وأسرع أمام ستوك.

ونال خوان ماتا وحيسي لينجارد فرصة نادرة للمشاركة معا منذ البداية وهو ما صنع مساحة للمهاجم وين روني وأنطوني مارسيال.

وسمح هذا لمايكل كاريك بضبط ايقاع خط الوسط في أول مشاركة له من البداية منذ الهزيمة 2-صفر على ملعب ستوك يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ولم يواجه الحارس الاسباني ديفيد دي خيا خطورة بينما أضاع يونايتد عدة فرص بعدما ضمن روني الفوز للفريق بهدفه السابع في نفس عدد المباريات بجميع المسابقات.

وأكمل روني الثلاثية بعدما أحرز لينجارد ومارسيال هدفين في الشوط الأول وهي أول مرة يهز فيها يونايتد الشباك خلال النصف الأول في 12 مباراة على أرضه.

وقال فان جال الذي سيلعب فريقه على أرضه مع تشيلسي يوم الأحد المقبل «ربما يمثل تسجيل الأهداف نقطة تحول لكن لا يعلم المرء مطلقا ماذا يحدث».

وأضاف «قال لي كاريك إن الهدف في الشوط الأول يصنع فارقا لأنه يجعل المرء يلعب بثقة أكبر كثيرا».