العدد 4899 - الخميس 04 فبراير 2016م الموافق 25 ربيع الثاني 1437هـ

تركيا تعيد سفيرها إلى الفاتيكان بعد خلاف بسبب تصريحات البابا عن أرمينيا

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

 

أعادت تركيا سفيرها إلى الفاتيكان أمس الخميس، بعد نحو عشرة أشهر من سحبه احتجاجاً على وصف البابا فرنسيس مذابح المسيحيين الأرمن التي وقعت قبل قرن بأنها "إبادة جماعية" ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الخميس (4 فبراير / شباط 2016).

وأثار البابا خلافاً مع تركيا عندما قال إن "قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرميني في الحرب العالمية الأولى كان أول إبادة جماعية في القرن العشرين"، قبل أيام من إحياء ذكرى مرور 100 عام على المذابح في نيسان (أبريل) الماضي. وسحبت تركيا سفيرها فوراً.

وتسلم تركيا بأن الكثير من المسيحيين الأرمن قتلوا في اشتباكات مع الجنود العثمانيين عندما كان الأرمن يعيشون في الامبراطورية العثمانية، التي كان مقر حكمها في إسطنبول لكنها تنفي مقتل مئات الآلاف أو أن ما حدث يصل لحد الإبادة الجماعية.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية تانجو بلجيك، إن القرار جاء بعد أن أشاد الفاتيكان أمس باستعداد تركيا لفتح أرشيفها للمؤرخين، وتشكيل لجنة مشتركة من الباحثين للتدقيق في الأحداث التي وقعت في الماضي.

وقال بلجيك إن تركيا تقدر أن البيان الصادر عن الفاتيكان اعترف أيضاً بأن قتل مسلحين أرمن للسفير التركي لدى الفاتيكان في العام 1977 كان إرهاباً.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً