أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين عبدالله آل الشيخ أثناء استقباله فريق «إعلاميو الشرقية» مساء الأربعاء، في ديوانية السفارة بأن «أعمال التوسعة في جسر الملك فهد بالجانب السعودي بدأت فعلياً على أرض الواقع».

وأوضح آل الشيخ أن «السبب في تأخر توسعة الجسر يعود لعدة أسباب؛ منها المشاكل التي تتعلق بالكيابل الكهربائية لم تقبلها مؤسسة الجسر، ثم أن المشكلة الأخرى كانت في الموقع الآخر الذي ستنشأ عليه الجزيرة في البحرين، حيث اتضح أن المياه فيه ضحلة نوعاً ما وبذلك لا يمكن إنشاء جزيرة في الموقع المقترح».

سفير السعودية في البحرين: توسعة الجسر من الجانب السعودي بدأت بالفعل

المنامة - بنا

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين عبدالله آل الشيخ أثناء استقباله فريق «إعلاميو الشرقية» مساء الأربعاء الماضي، في ديوانية السفارة بالبحرين بأن «أعمال التوسعة في جسر الملك فهد بالجانب السعودي بدأت فعلياً على أرض الواقع».

وأوضح السفير آل الشيخ بأن «السبب في تأخر توسعة الجسر يعود لعدة أسباب منها المشاكل التي تتعلق بالكيابل الكهربائية لم تقبلها مؤسسة الجسر، ثم أن المشكلة الأخرى كانت في الموقع الآخر الذي ستنشأ عليه الجزيرة في مملكة البحرين الشقيقة، حيث اتضح أن المياه فيه ضحلة نوعاً ما وبذلك لا يمكن إنشاء جزيرة في الموقع المقترح».

وأضاف السفير»تم اقتراح موقع آخر مناسب وتم الاتفاق عليه وسيتم تسليمه للمؤسسة للبدء فيه ولكن ظهرت مشكلة أخرى وهي تتعلق بالبيئة، وهي ركود الماء وتم إحضار شركة متخصصة في البيئة لحل مثل هذه المشكلة، وبحسب حديث وزير الداخلية البحريني لي بأن الشركة أنهت الدراسات والتوصيات قبل أشهر من الأن، وتم إيجاد حلول لحركة المياه وركودها».

وأشار السفير إلى «أن الملك سلمان قد وجه بضرورة الإسراع في إنجاز الدراسات الخاصة بإنشاء السكة الحديد التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة»، وقال «إن الجسر الجديد الذي سينشأ بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين سيشتمل على سكة القطار ومسارين للسيارات، وأصدر الملك عبدالله رحمه الله اسم جسر الملك حمد على الجسر».

وأشار السفير السعودي بأن هناك 3 جامعات معتمدة في البحرين من قبل وزارة التعليم السعودية، وهي: جامعة البحرين وجامعة الخليج والجامعة الملكية للبنات، مضيفاً بأن هناك عدد من الجامعات في البحرين طلبت أن يتم اعتمادها والاعتراف بها من وزارة التعليم السعودية ولكن هناك بعض المتطلبات التي تطلبها وزارة التعليم ومعظم الجامعات تسعى لتوفير المتطلبات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً وأن هناك جامعات قطعت شوطاً طويلاً في توفير المتطلبات، مضيفاً أن في الطريق للاعتماد جامعتين متوقع أن يتم اعتمادها والإعلان عنها.

وفيما يتداول بأن هناك قضايا على السعوديين بشكل يومي في البحرين، قال السفير السعودي: «إن القضايا تختلف فبعض القضايا قد تتعلق مثلاً بقطع إشارة مرورية أو مخالفة سرعة وهكذا، ومثل هذه القضايا تحل في وقتها ولدينا قسم شئون السعوديين يعمل بلا كلل ويبذل جهداً كبيراً في أي موضوع يخص أحد السعوديين وأنه من المتوقع أن تكون هناك بعض القضايا البسيطة تحصل مقارنة بعدد الزائرين السعوديين للبحرين وهذا شيء طبيعي».

وفيما يخص تبادل السجناء بين المملكتين، قال السفير بأن الضابط في التبادل هو السجين نفسه وليس المملكتين فالسجين نفسه هو الذي يقرر المكان الذي يرغب فيه بقضاء محكوميته والمملكتان ليس لديهما ما يمنع بشأن ذلك، مشيراً إلى أن بعض السجناء رفض أن يقضي بقية محكوميته في السعودية لأسباب مختلفة قد تكون من أهمها الأسباب الاجتماعية، مشيراً إلى أن السفارة تسعى لتسديد أي التزامات على السجين الذي يرغب في قضاء بقية محكوميته في المملكة العربية السعودية.

وفي نهاية اللقاء قدم السفير السعودي في البحرين شكره وتقديره لفريق «إعلاميو الشرقية» على زيارتهم لسفارة المملكة العربية السعودية في البحرين وعلى الدرع التذكاري الذي تم تقديمه باسم فريق «إعلاميو الشرقية» للسفارة السعودية، مؤكداً على أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة، وأن رسالة الإعلام رسالة عظيمة، وقال: «إننا كسفارة نرحب بأي تعاون مع الإعلام»، متمنياً في ختام حديثه التوفيق للمملكتين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي لما فيه خدمة المواطن الخليجي.

وكان السفير السعودي في مملكة البحرين عبدالله آل الشيخ وبقية أعضاء السفارة قد استقبلوا في ديوانية السفارة أعضاء فريق «إعلاميو الشرقية»، وألقى كلمة الفريق الإعلامي خالد الجبلي أشاد فيها بدور السفارة السعودية وبالعلاقات الثنائية بين السعودية والبحرين وأننا نعتبر بلداً واحداً مقدماً شكره وتقديره باسم الفريق على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة متمنياً للسفارة التوفيق لما فيه خدمة المواطن السعودي، كما قدم الإعلامي الجبلي والإعلامي حسن القحطاني نيابة عن أعضاء الفريق درعاً تذكارياً لسفير المملكة لدى البحرين.