العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ

«تمكين»: ضخ 60 مليون دينار مع 80 مركزاً ومعهداً تدريبياً في البحرين

مستمرة في التدريب والتنمية لجعل المواطن البحريني الخيار الأفضل لأصحاب العمل

حرصت «تمكين» منذ تأسيسها على رفد البحرينيين بالمهارات والتخصصات التي تلبي احتياجات السوق المتغيّرة باستمرار، وذلك ضمن التزامها بتطوير وتأهيل الثروة البشرية البحرينية وجعل الموظف البحريني الخيار الأمثل للتوظيف عند صاحب العمل.

ومنذ تأسيسها، استثمرت «تمكين» نحو 60 مليون دينار بحريني مع أكثر من 80 مركزاً ومعهداً تدريبياً في البحرين لتنفيذ برامجها لتدريب وتأهيل المواطنين البحرينيين العاملين في مؤسسات القطاع الخاص والباحثين عن عمل.

وبينما تسعى «تمكين» إلى تشجيع كافة مؤسسات القطاع الخاص على توظيف وتدريب وتأهيل الموظفين البحرينيين من خلال برامج دعم المؤسسات التي تقدم التدريب وآليات دعم الرواتب، يبقى قرار تعزيز دور الموظف البحريني والاستفادة من خبراته وتعزيز قدراته في يدّ صاحب العمل.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «تمكين» إبراهيم جناحي: «منذ تأسيسها في 2006، لعبت تمكين دوراً محورياً في توفير عدد من البرامج، وعلى رأسها برنامج الشهادات الاحترافية والتدريب ودعم الأجور، والتي تدفع عجلة التدريب إلى الأمام وتساعد البحرينيين في تحقيق طموحاتهم، إضافة إلى توفير الكوادر الماهرة القادرة على سدّ احتياجات المؤسسات العاملة في القطاع الخاص. ونحن نقدّر المهارات والكوادر الوطنية ونسعى دائماً للتعاون معهم للوصول بالثروة البشرية البحرينية إلى مستويات عالية من الاحترافية والمؤهلات العلمية والعملية التي تجعل من المواطنين الخيار الأول والأمثل لتلبية الحاجات التوظيفية لمؤسسات القطاع الخاص من جهة، والتميّز في مجال القيادة وريادة الأعمال من جهة أخرى».

وأضاف «وبهدف توفير برامج التدريب والتأهيل اللازمة لسدّ الفجوة التخصصية في قطاعات معيّنة، نقوم بتطوير موقعنا الإلكتروني ليكون نقطة التواصل بين ما يوفره مزودو خدمات التدريب واحتياجات القطاع الخاص، على أن تستوفي البرامج المطروحة احتياجات القطاع الخاص».

وتقدم «تمكين» البرامج التدريبية، التي تهدف إلى رفد المواطن البحريني بالمهارات اللازمة بحسب احتياجات سوق العمل، ضمن آلية عمل تجعل من التدريب المقدم أكثر فاعلية، وذلك لأنه مبني على رغبة حقيقية للمؤسسة أو الفرد (المواطن البحريني) أولاً وأخيراً.

وتستمر «تمكين» في التركيز، خلال السنوات القادمة، على الاستثمار في تقديم برامج التدريب للأفراد (المواطن البحريني) أو مؤسسات القطاع الخاص، وتعمل على تنمية فعاليتها وإنتاجيتها بنتائج تسهم في تحقيق أثر أكبر في السوق.

وتوفّر «تمكين» حالياً عدداً من البرامج التدريبية والشهادات الاحترافية والحلول التدريبية المتخصصة لكل مؤسسة وفرد (مواطن بحريني) بحيث تغطي احتياجات التدريب المهني في الفترة القادمة، كما تعمل «تمكين» بشكل مستمر لمراجعة برامجها بهدف تغطية احتياجات القطاعات المختلفة.

وتستمر «تمكين» في لقاءاتها التشاورية - والتي تنظمها بشكل دوري - مع أصحاب العلاقة من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد وممثلي القطاعات المختلفة، إضافة إلى الدراسات البحثية المستمرة، وذلك حرصاً منها على مواكبة سوق العمل واحتياجاته، وبناءً على رغبة المؤسسة أو الفرد.

وقامت «تمكين» مؤخراً بتشكيل لجان استشارية تتألف من أصحاب الخبرة والمختصين والكوادر البحرينية المطّلعين على تطوّر سوق العمل.

وتعمل «تمكين» وفقاً لاستراتيجيتها 2015 - 2017 بما يخص برامج تنمية الثروة البشرية والتي تتلخص بما يلي: تصميم وتمويل برامج تدريبية لسدّ الفجوات في المهارات، تقديم برامج تدريبية من خلال مناقصات عامة لمراكز ومعاهد التدريب المرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتي تجتاز تقييم الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، العمل مع مؤسسات القطاع الخاص على تدريب الأفراد لخلق فرص عمل، سد الفجوة بين الرواتب والإنتاجية من خلال برنامج دعم المؤسسات والذي يشمل توفير التدريب ودعم الأجور للموظفين.

وتهدف «تمكين» إلى بناء وتعزيز الكفاءات اللازمة لفرص التوظيف ضمن قطاعات مستهدفة ومحددة. وإضافة إلى ذلك، فإن الارتقاء بمهارات الموظفين البحرينيين الحاليين يعد أمراً حتمياً لزيادة الكفاءة والإنتاجية في العمل.

العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:53 ص

      اي على جم مليون

      واحنى ألي كنا على مجلس النوعي وعقب يه امر انه يكنسلون مجلس النوعي ويحولونا على تمكين شنو قلتو لنا ماندرس طلاب جامعيين يا جماعة ماباقي شيء نتخرج شنسوي يعني نبي جم الف من هل جم مليون

    • زائر 5 زائر 3 | 1:20 ص

      اي تغيير كي يكون سليما يجب ان يكون بالتدرج، يعني المفروض التغيير مايسري على الطلبة الحاليين ولكن على الجدد، مو تورطون الطلبة الي بيتخرجون، او في نص الدرب، ومحد بيدفع رسوم دراستهم، مع العلم ترى كل الطلبة المبتعثين بحرينيين

    • زائر 2 | 11:42 م

      ضخ ضخ 60 80 100 ،، انتوا مو تعابنين في هالفلوس !! كلها أتاوات من ظهور أصحاب العمل !!!

    • زائر 1 | 10:41 م

      أبو علاء

      هذا ما انجزته في الماضي !! ماذا عن الحاضر والمستقبل؟؟ ما مصير عشرات المعاهد بعد نقل أموال ما يسمى "ليفي" المدفوعة من الشركات لتدريب البحرينيين من وزارة العمل إلى تمكين؟!!!

    • زائر 4 زائر 1 | 1:06 ص

      وما مصير طلبة الدارسات الاكاديمية التي كانت تمول من رسوم (الليفي) والغي تمويلها، وامتنعت الشركات من اكمال ابتعاث الطلبة لاستكمال دراستهم، لانها ببساطة غير مجبرة بدفع الرسوم مثلما كان ايام (الليفي)

    • زائر 6 زائر 4 | 1:53 ص

      نبي رد من تمكين .. الحين شلون نروح نقدم ؟ المجلس النوعي و بندوه و تمكين للحين ما بينوا شنو السالفة ...

اقرأ ايضاً