طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون بإعادة جثماني جنديين من الجيش الإسرائيلي تحتجزهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ عملية الجرف الصامد، «ضمن أي اتفاق مستقبلي لتطبيع العلاقات مع تركيا».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس الخميس (11 فبراير/ شباط 2016) عن مسئول إسرائيلي رفيع قوله لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن يعالون طرح هذا المطلب خلال مباحثات داخلية بخصوص اتفاق المصالحة المتبلور بين إسرائيل وتركيا.

وعقدت في سويسرا أمس الأول جولة أخرى من المباحثات بين البلدين سعياً للتوصل إلى اتفاق مصالحة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

على صعيد آخر، أعربت حركة «حماس» عن رفضها للقاء المعلن عنه بين وفد أمني من السلطة الفلسطينية وآخر إسرائيلي.

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في بيان صحافي إن مثل هذا اللقاء «يمثل تكريساً لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإدارة الظهر للإجماع الوطني».

وأضاف أبو زهري «أن الحركة تستهجن تبرير مثل هذه اللقاءات بالرغبة في إعلام الاحتلال بقرارات وقف التنسيق الأمني لأن تطبيق قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني لا تحتاج إلى إذن من الاحتلال».

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتيه أعلن في وقت سابق أمس أن وفداً أمنياً فلسطينياً سيجتمع مع وفد إسرائيلي في مدينة القدس «من أجل إبلاغه بكافة قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني» وفق ما نقلت عنه مواقع إليكترونية فلسطينية.

ولم تعقب إسرائيل على أنباء عقد مثل هذا الاجتماع.

من جانب آخر، قال التلفزيون المصري الرسمي أمس (الخميس) إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليماته بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين يومي 13 و14 فبراير الجاري.

وأضاف التلفزيون أن القرار يهدف إلى «رفع المعاناة عن الفلسطينيين».

وكانت آخر مرة فتحت فيها مصر معبر رفح في الثالث والرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.