تلقى معلمون من المرشحين لمنصب معلم أول رسائل نصية من وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس (11 فبراير/ شباط 2016)، تخطرهم باستثنائهم من الترقية للعام الدراسي المقبل، وذلك بناء على عدم اجتيازهم مرحلة البرنامج التطبيقي التي تعد ضمن مراحل التقييم لشغل هذه الوظيفة، فيما دعت الوزارة المستثنيين إلى التقدم للمسابقة الوظيفية المقبلة، وسط تناقل الأوساط التربوية أنباء عن اختيار المجتازين والحاصلين على الترقية الأسبوع المقبل.

وقد جاء ذلك بعد أن تقدم للمسابقة الوظيفية خلال (ديسمبر/ كانون الأول) الماضي في معهد الشيخ خليفة، نحو 1500 مرشح من المعلمين، ضمن نحو 30 لجنة، وكل لجنة تضم نحو 25 معلماً، وقد تم فتح المسابقة لمعلمي التخصصات الأساسية وعددها 9، إلى جانب تخصص الرياضة والمواد الاجتماعية والعلوم الإنسانية والعلوم التجارية، ليصل عدد التخصصات المطروحة إلى نحو 15 تخصصاً.

توقعات باختيار المجتازين الأسبوع المقبل

رسائل نصية من «التربية» تخطر معلمين باستثنائهم من الترقيات

الوسط - زينب التاجر

تلقى معلمون من المرشحين لمنصب معلم أول رسائل نصية من وزارة التربية والتعليم يوم أمس الخميس (11 فبراير/ شباط 2016)، تخطرهم باستثنائهم من الترقية للعام الدراسي المقبل، وذلك بناء على عدم اجتيازهم لمرحلة البرنامج التطبيقي والتي تعد ضمن مراحل التقييم لشغل هذه الوظيفة، فيما دعت الوزارة المستثنين إلى التقدم للمسابقة الوظيفة المقبلة، وسط تناقل الأوساط التربوية لأنباء عن اختيار المجتازين والحاصلين على الترقية الأسبوع المقبل.

وقد جاء ذلك بعد أن تقدم للمسابقة الوظيفية خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي في معهد الشيخ خليفة، نحو 1500 مرشح من المعلمين، ضمن نحو 30 لجنة وكل لجنة تضم نحو 25 معلماً، وقد تم فتح المسابقة لمعلمي التخصصات الأساسية وعددها 9 إلى جانب تخصص الرياضة والمواد الاجتماعية والعلوم الإنسانية والعلوم التجارية، ليصل عدد التخصصات المطروحة نحو 15 تخصصاً.

وبدا العدد هذا العام كبيرا وذلك إثر قيام الوزارة مؤخرا بتغيير بعض شروط التقدم للمسابقات الوظيفية والتي تؤهلهم لاستحقاق الترقيات، ولاسيما في مسابقة الترشح لترقيات المعلمين الأوائل، فبعد أن كان يشترط أن يكون المعلم مصنفاً على الدرجة الخامسة التعليمية، تم تغيير الشرط إلى اشتراط حصوله على الدرجة الرابعة التعليمية، ما يتيح المجال للمعلمين الجدد للتقدم للمسابقة.

وبشأن الشروط الواجب توافرها في المترشح للوظيفة، تشير الوزارة إلى أنه يجب أن يكون حاصلاً على البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما في مجال التخصص، وأن يكون حاصلاً على دبلوم في التربية أو ما يعادله، وأن يكون مصنفاً على الدرجة الرابعة التعليمية، وألا تقل تقارير الأداء الوظيفي وفق تقييم السنوات الثلاث الأخيرة عن تقدير جيد، وألَّا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي، ولم يتم محوه بحسب الفترات المعتمدة في قانون الخدمة المدنية فضلاً عن أن يكون حسن السيرة وطيب السمعة ومحمود السلوك، وأن يجتاز مراحل التقييم المختلفة الخاصة بالترشح للوظيفة، وأن يقبل التدريب والتمهين المرتبط بمهماتها.

وفي ذلك، علق معلمون بأنهم تقدموا للمسابقة الوظيفية منذ أكثر من 6 سنوات وفي كل مرة تقوم الوزارة باستثنائهم دون توضيح الأسباب، داعين الوزارة إلى بيان سبب الرفض وعدم الاكتفاء برسالة نصية ولاسيما أنهم من مستوفي الشروط والمعايير وحققوا درجات أداء عالية في التقييم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الوزارة في وقت سابق بأنه يحق للوزارة إصدار قرار التعيين في الوظيفة وفق الشواغر المتاحة من دون الرجوع للمرشح، وأنه وفقاً لقانون ديوان الخدمة المدنية لا يسمح بالتنازل عن الوظيفة بعد صدور قرار التعيين، وأنه يتم اختيار أفضل المترشحين وفق الأعداد المطلوبة واحتياجات المدارس وفي حدود السقف الوظيفي والموارد المتوافرة وفقاً لآليات خطط الوزارة.

وفي موضوع، آخر تناقلت الأوساط التربوية، أنباء وذلك بعد اجتماع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالمدراء قبل يومين، عن تغيير كثير من المناصب كتحويل رؤساء مدارس لمدراء ورؤساء أول للمدارس لرؤساء، مع الاحتفاظ بالمميزات الوظيفية وعدم تأثر الرتبة والدرجة، وعزا تربويون ذلك إلى ما وصفوه بـ «تخبط» بعض مشاريع التحسين، ما حدا بالوزارة إلى تقليصها بشكل تدريجي.