نفى النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، أن يكون فريقه قد تهاون في مباراته الأخيرة ضد الحالة بالمربع الذهبي لكأس السلة، أو أن يكون قد تعمد الخسارة في تلك المباراة.

وقال: «كيف نتعمد الخسارة وحظوظنا مازالت قائمة في التأهل؟».

وأضاف «بحثنا طوال المباراة عن الفوز بفارق 17 نقطة بغية البقاء في المنافسة، غير أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك، إذ كان الحالة سرعان ما يقلص النتيجة».

وتابع «عندما أدركنا الوقت ولم يتبق إلا دقيقتين من المباراة تشاورنا فيما بيننا، ووجدنا أننا يمكن أن نتجه بالمباراة للتعادل بغية لعب وقت إضافي قد نستطيع من خلاله تحقيق الفارق المطلوب».

وواصل الشيخ محمد «بالفعل تعادلنا، ولكن المشكلة أن الحكم منح الحالة رميتين حرتين سجلوا واحدة ولم يسجلوا الأخرى، فلم نستطع حينها أن نعادل النتيجة وتعرضنا للخسارة».

وأكد الشيخ محمد أنه لم يكن هناك أي تعمد للخسارة وإنما الأمور تم التشاور حولها في الثواني الأخيرة حتى اللاعبين تضاربت القرارات عندهم في التصويب.

وقال: «الفوز بفارق 17 نقطة كان صعبا وهو ما أوقعنا في هذه الحسابات الصعبة في اللحظات الأخيرة».

من جانب آخر، أبدى الشيخ محمد امتعاضه من الأداء الضعيف للاعبي المحرق المحليين داخل الملعب.

وأضاف «مازلنا ننتظر الأفضل من فريقنا ولاعبينا ووجدنا أن اللعب الفردي يغلب على اللعب الجماعي سواء مع المدرب السابق أو المدرب الحالي وهذه المشكلة الأكبر التي تواجهنا».

وتابع «نتمنى أن يمتلك المدرب الجديد القدرة على خلق اللعب الجماعي بين اللاعبين في الفترة المقبلة التي ستتاح لها فيها الفرصة للتعرف أكثر على الفريق وتطبيق إستراتيجيته».

وواصل «اللعب الجماعي هو الأساس وفي حال لم نتمكن من تحقيق المطلوب باللعب الجماعي، فيمكن أن نلجأ للعب الفردي في بعض الكرات، أما الاعتماد طوال المباراة على اللعب الفردي فإن النتائج لا تكون بالشكل المطلوب».