افتتح وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة تطوير للبترول عبدالحسين ميرزا، مرفقين من مرافق شركة تطوير للبترول الكائنة ضمن حقل البحرين في احتفال رسمي أقامته أمس الأحد (14 فبراير/ شباط 2016).

ورافق ميرزا محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وعدد من أعضاء من مجلس إدارة شركة تطوير، ومسئولون من الهيئة الوطنية للنفط والغاز، والشركة القابضة للنفط والغاز، وهيئة الكهرباء والماء، وشركة بابكو أثناء افتتاح المحطة الجديدة للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى وحدة المضخات الغاطسة الكهربائية ذات الطاقة العالية ومشروع العرمة التجريبي لاستخراج النفط الثقيل.

وباستطاعة المحطة الجديدة للطاقة الشمسية بسعة 1 ميغاوات لشركة تطوير أن تزود نحو 10 في المئة من الطاقة المستهلكة حالياً من قبل الشركة. وتتصل ألواح الطاقة الشمسية بشبكة الكهرباء الخاصة بشركة تطوير لتعمل على تقديم ما يكفي من الطاقة الكهربائية لتشغيل المكاتب بمقر الشركة. وسيتم تغذية سعة الكهرباء الزائدة إلى شبكة الكهرباء الخاصة بالشركة للاستخدام في نطاق آخر ضمن عملياتها بحقل النفط خلال عطلة نهاية الأسبوع وأوقات الاستخدام المنخفض للمقر الرئيسي.

وحدة المضخات الغاطسة الكهربائية ذات الطاقة العالية هي طريقة الرفع الصناعي المستخدمة حالياً في حقل البحرين من أجل زيادة الإنتاج. وتستخدم هذه العملية الجديدة المضخات الغاطسة الكهربائية، التي قد تم تنفيذها مؤخراً من قبل شركة تطوير للبترول، لزيادة الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف من هذه الآبار.

وقد أنتجت شركة تطوير للبترول النفط الثقيل لأول مرة من مخزون العرمة الذي يعتبر من أضحل خزائن النفط في حقل البحرين والذي يحتوي على نفط لزج جداً لم يستخرج في السابق. ويتم الإنتاج من مخزون العرمة عن طريق حقن البخار في النفط اللزج ومن ثم رفعه إلى سطح الأرض باستخدام تكنولوجيا المضخات الغاطسة الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، لقد أنجزت شركة تطوير النجاح مع المشاريع التجريبية الحرارية في طبقة المشرف والمودود. ولدى هذه المشاريع التجريبية في استخلاص النفط المعزز القدرة على الإضافة إلى جزء كبير من إنتاج النفط في المستقبل في البحرين.

وأشاد ميرزا بجهود شركة تطوير لاستكمال هذه المعالم المهمة للشركة. وقال «تواصل تطوير للبترول تحقيق التقدم الاستثنائي في تطوير حقل البحرين وهذه المرافق الجديدة تثبت التزام الشركة للحفاظ على الموارد الطبيعية في المملكة وحماية البيئة، بالإضافة إلى الاستمرار في المساهمة في النمو الاقتصادي لمملكة البحرين».