العدد 4909 - الأحد 14 فبراير 2016م الموافق 06 جمادى الأولى 1437هـ

الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية تفرز طلبات المرشحين العرب... وتعلن الفائزين أبريل المقبل

شهدت مشاركة واسعة من فئات العملية التعليمية

المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين سعيد اليماني
المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين سعيد اليماني

المنامة ـ جائزة خليفة التربوية 

تحديث: 12 مايو 2017

قال المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين، عضو مجلس الشورى، سعيد اليماني إن الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدأت عملية فرز طلبات المرشحين من مختلف الدول العربية الذين تقدموا بمبادرات ومشاريع وبحوث تربوية في دورتها التاسعة، في 11 مجالاً طرحتها الجائزة في الدورة الحالية تغطي مختلف مجالات التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، بحضور لجنة مختصة مكونه من 33 محكما من مختلف المؤسسات التعليمية تولوا النظر في مدى استيفاء طلبات المرشحين للمعايير والضوابط الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة التي يرعاها رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتستمر عملية التحكيم حتى نهاية مارس المقبل، لتعلن أسماء الفائزين في أبريل/ نيسان 2016.

وأكد اليماني أهمية رسالة ودور جائزة خليفة التربوية في النهوض بالتعليم وترسيخ ثقافة التميز خليجيا وعربيا في جميع مراحل العملية التعليمية، معتبرا جائزة خليفة التربوية واحدة من أرقى الجوائز المتخصصة في التعليم عربيا ودوليا، موضحا أن الأمانة العامة للجائزة اكدت تميّز الأعمال المرشحة في الدورة الحالية والتي ترشحت لأحد عشر مجالا شملت : الشخصية التربوية الاعتبارية والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي والتعليم العام وذوي الإعاقة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي :التعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والإعلام الجديد والتعليم والإبداع في تدريس اللغة العربية والمشروعات التربوية المبتكرة .

وأضاف: "نجحت جائزة خليفة التربوية في تحقيق أهدافها في دعم التعليم، ورفد الميدان التربوي بالإبداع والابتكار، وحفز المتميزين في الحقل التربوي، حتى احتلت مكانتها كجائزة تربوية عالمية، تأخذ بالمعايير العالمية في الكشف عن الممارسات التربوية المتميز"، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية ما تطرحه الجائزة من رؤى ابداعية تستهدف النهوض بالقطاع التعليمي والتربوي والابداعي خليجيا وعربياً وإقليمياً.

هذا وتضمنت الدورة الحالية مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ إنطلاق الجائزة، وشهدت مشاركات واسعة من مختلف فئات العملية التعليمية من منطقة الخليج العربي والوطن العربي وكذلك لباحثين عرب من أوروبا وهو ما يجسد وعي الميدان التربوي والتعليمي بأهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز النهوض بالتعليم والبحث العلمي، بالاضافة إلى عددا من البرامج وورش العمل التعريفية بالمجالات المختلفة المطروحة سواء في التعليم العام أو العالي وهو ما ساهم في زيادة أعداد المشاركين في مختلف هذه المجالات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً