أعلنت الشرطة السعودية مقتل ضابط أمن متقاعد بإطلاق نار عليه في منزله بجنوب المملكة فجر أمس الإثنين (15 فبراير/ شباط 2016)، في عملية تنبناها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، قائلاً إنها نفذت بسلاح كاتم للصوت.

وقال المتحدث باسم شرطة جازان، المقدم محمد الحربي إنه عند الساعة الثانية والنصف فجر الإثنين (2330 ليل الاحد ت غ) «تلقت عمليات دوريات الأمن بلاغاً من أحد المواطنين عن تعرض والده لإطلاق نار من شخص مجهول بمزرعته في محافظة أبو عريش مما نتج عنه مقتله».

وأضاف في بيان إن المغدور «ضابط أمن متقاعد»، وأن الجهات الأمنية بدأت التحقيق في الجريمة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

من جانب آخر، ذكرت أنباء صحافية سعودية أمس (الإثنين) أن الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت خلال أربعة أشهر من إلقاء القبض على 631 متهماً بالإرهاب بينهم 481 سعودياً.

ونقلت صحيفة «الجزيرة أونلاين» على موقعها الإلكتروني أمس عن مصادر أمنية قولها إن «بعض مناطق المملكة شهدت مواجهات مسلحة، أثناء القبض على الإرهابيين، والبعض الآخر تم القبض على مطلوبين في قضايا إرهابية خلال ضربات استباقية، فيما ضبط بحوزة بعضهم أسلحة ومتفجرات ووثائق تؤكد مدى تورطهم في تفجير مواقع من أبرزها تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير والمساجد بالمنطقة الشرقية».

وكشفت المصادر الأمنية عن أن الـ631 الذين تم القبض عليهم من 27 جنسية من أبرزها الجنسية السعودية، حيث قدر عدد المقبوض عليهم بـ481 متهماً سعودياً، والجنسيات الأخرى من دول منها (سورية، واليمن، وأميركا، وكازاخستان، وفلسطين، والسودان، وبنغلاديش، وإثيوبيا، والصومال، والهند، وباكستان، والأردن، والبحرين، والفلبين، والجزائر، والإمارات، وإندونيسيا، والعراق، وجنوب إفريقيا، وبلجيكيا، وأفغانستان).

وكان تقرير أمنى سعودي كشف في العاشر من الشهر الجاري عن أن الأجهزة المختصة في المملكة أوقفت خلال الأسبوعين الماضيين 19 متهماً بالإرهاب وتمويله من جنسيات عربية، بينهم 13 مصرياً.