العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ

موسكو وطهران مستعدتان لـ «تعزيز» تعاونهما العسكري

وزير خارجية إيران لنواب أوروبا: التشدد الإسلامي مشكلتكم أيضاً

وزير الخارجية الإيراني يتحدث في البرلمان الأوروبي
وزير الخارجية الإيراني يتحدث في البرلمان الأوروبي

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أمس الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) بعد لقاء نظيره الإيراني حسين دهقان الذي يزور موسكو، استعداد روسيا وإيران لـ «تعزيز» تعاونهما العسكري.

وقال شويغو في بيان «إنني مقتنع بان لقاءنا سيسهم في تعزيز العلاقات الودية بين القوات المسلحة الروسية والإيرانية».

وصل الوزير الإيراني الإثنين إلى موسكو والتقى أيضاً الرئيس فلاديمير بوتين ونائب رئيس الوزراء ديمتري روغوزين.

واوضح البيان أن الوزيرين بحثا معاً «التدابير الضرورية لتطوير تدريجي» لتعاونهما العسكري الذي «وضع أساسه القانوني في اتفاق موقع في يناير/ كانون الثاني» بين طهران وموسكو.

وأضاف شويغو أن روسيا وإيران على استعداد أيضاً لـ «تنسيق مواقفهما حول مروحة واسعة من المسائل العالمية والإقليمية»، مشيراً إلى «الأزمة المتنامية في الشرق الأوسط».

على جانب آخر، قال وزير الخارجية اللإيراني، محمد جواد ظريف لأعضاء البرلمان الأوروبي أمس الثلثاء إن التشدد الإسلامي يمثل أيضاً مشكلة أوروبية ودافع عن الدور الإيراني في الحرب الأهلية السورية تأييداً للرئيس بشار الأسد.

ووجه أعضاء البرلمان الأوروبي الأسئلة لظريف عما يتردد عن انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران وإنفاقها الدفاعي ونشاطها النووي وموقفها من صراعات الشرق الأوسط التي سقط فيها مئات الآلاف قتلى وشرد الملايين وكانت سبباً في تدفق هائل للاجئين على أوروبا.

وقال ظريف للبرلمان «نحن جميعاً نحتاج لفهم لماذا يتحدث بعض من يقومون بقطع رؤوس أبرياء في منطقتنا من العالم لغات أوروبية بلهجات متقنة. لماذا يحدث ذلك؟»

وأضاف «أنتم تشعرون بعواقب تنامي التطرف في منطقتنا في صورة اللاجئين القادمين لأوروبا وانتشار حوادث الإرهاب المؤسفة في مدن أوروبية مختلفة. والتطرف لا يمكن احتواؤه في بلد واحد أو منطقة واحدة. فهو خطر عالمي يتطلب رداً عالمياً».

وقال ظريف إن طهران ليس لها قوات مقاتلة على الأرض في سورية لكن لها «مستشارين عسكريين» فقط بدعوة من الأسد.

وتابع «سنخرج المستشارين العسكريين عندما ترى الحكومة المحلية أن من الضروري لنا إخراجهم. لماذا توجد إيران هناك؟ لأن إيران تعتقد أن البديل الآن - سواء في العراق أو في سورية - ليس حكومة ديمقراطية بل داعش».

على صعيد آخر، انتهت عملية التدقيق الطويلة في الترشيحات أمس وسمح لـ 6229 مرشحاً بخوض الانتخابات التشريعية المرتقبة في إيران في 26 فبراير.

وبعد عملية تدقيق استمرت سبعة أسابيع، وافق مجلس صيانة الدستور على ترشيح 51 في المئة من الذين قدموا ترشيحاتهم للانتخابات التشريعية.

وعلى المجلس الموافقة على أي شخص يرغب في أن يصبح عضواً في مجلس الشورى أو في مجلس الخبراء الذي يضم 88 عضواً يتم انتخابهم في اليوم نفسه.

وتبدأ الحملة الرسمية الخميس ما يعني أن أمام المرشحين مهلة أسبوع واحد للترويج لبرامجهم.

العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً