قال متحدث باسم الأمم المتحدة الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) إن أربعة ادعاءات جديدة بالتحرش الجنسي بقُصّر وجهت ضد عناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية ويخدمون في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من أسبوعين على تسجيل منظمة "هيومن رايتس ووتش" ثماني حالات محتملة أخرى للتحرش الجنسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تتهم البعثة الأممية بما لا يقل عن 22 واقعة تحرش واستغلال جنسي في عام 2015 وحده. ووردت الادعاءات الجديدة من جانب أربع فتيات تعشن في مخيم نجاكوبو للنازحين الذين تردد أنه تم التحرش بهن جنسياً خلال الفترة (2015-2014)، وفقاً لما ذكره فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال حق: "تتعاون (البعثة الأممية) بشكل وثيق مع هيئات الأمم المتحدة وشركائها لضمان أن يستطيع الضحايا الحصول على المساعدة الطبية والنفسية الاجتماعية المناسبة".

ومن بين الحالات الأربع هناك ادعاء بحدوث اغتصاب، بينما شملت القضايا الثلاث الأخرى إقامة علاقات جنسية مقابل المال والغذاء، وهو ما تحظره المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره مسئول بالأمم المتحدة. وتم إبلاغ جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشارك بقوات، بتلك الادعاءات يوم الاثنين ومنحت مهلة 10 أيام لتؤكد أنها بدأت بالتحقيق في تلك الادعاءات، وفي حالة امتناعها عن ذلك ستتولى الأمم المتحدة نفسها مهمة التحقيق.