يتحدد اليوم الطرف الثاني الذي سيتأهل للمباراة النهائية لكأس جلالة الملك لكرة القدم المُقررة يوم (3 مارس/آذار المقبل)، حينما يلعب في مباراة نصف النهائي الثانية الرفاع مع الأهلي عند السادسة من مساء اليوم (السبت) على ملعب مدينة خليفة الرياضية، ولقاء اليوم من المتوقع أن يكون جماهيريّاً؛ نظراً إلى أنه سيحدد من سيتأهل للنهائي، وكل طرف متشوق لهذا الشرف، والرفاع كان آخر وصول له إلى النهائي الملكي في موسم 2012-2013 وخسر من المحرق بركلات الترجيح، أما آخر وصول أهلاوي فيعود إلى موسم 2005-2006، أي قبل 10 سنوات ويومها خسر الفريق من النجمة بهدف نظيف، وبالتالي فإن الطموح كبير لدى النسور في العودة إلى خوض النهائي، كما هو الحال للرفاعيين.

شمام في خط تصاعدي

الرفاع في الآونة الأخيرة مع المدرب سمير بن شمام يسير في خط تصاعدي، إذ حقق انتصارين متتاليين مع بداية القسم الثاني لدورينا على سترة والمالكية ليقفز من المركز الثامن إلى الثالث، فيما فاز في دور الـ16 للكأس على الاتحاد برباعية نظيفة ثم أخرج الحد حامل اللقب بالتغلب عليه بهدفين من دون مقابل، وهو الوحيد من بين الفرق التي تأهلت للرباعي الذي لم تهتز شباكه إلى الآن.

الأهلي وعدم الاستقرار

لعدة ظروف، فإن الأهلي بقيادة المدرب عدنان إبراهيم غير مستقر هذا الموسم، ويعاني من التذبذب من مباراة إلى أخرى، لكن الفريق إذا ما أراد بلوغ النهائي أو على الأقل المنافسة بقوة على ذلك، فعليه أن يُركز بشكل أكبر اليوم ولا يضع أي مجال للأخطاء التي حصلت مؤخراً وكلفته خسارة أول مباراتين في القسم الثاني من الدوري أمام البسيتين والحالة وتراجع إلى المركز قبل الأخير، فهل يمسح النسور الصورة السابقة ويباغتون الرفاعيين ويصعدون إلى النهائي؟، علماً بأنهم تغلبوا على الرفاع في القسم الأول لدورينا بهدفين لهدف، وأيضاً في كأس الاتحاد فاز الأهلي بهدف نظيف.