أكد المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي دعمه الكامل لترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، متمنين له التوفيق والنجاح في الانتخابات التي ستجرى 26 فبراير/ شباط الجاري بمدينة زيوريخ السويسرية.
جاء ذلك في الاجتماع السادس والثمانون للمكتب الذي عقد مؤخراً بدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة أمين العام اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، ومثل البحرين فيه أمين عام اللجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر.
واتخذ المجتمعون سلسلة من التكليفات والتوصيات الهامة، إذ تم تكليف اللجنة الأولمبية البحرينية لإعداد دراسة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تهدف إلى توعية أبناء المجلس بأهمية العمل التطوع لعرضها في الاجتماع القادم للمكتب.
وثمن المجتمعون الجهود التي بذلها عضو المكتب المستشار محمد بن علي الكمالي رئيس لجنة هيئة فض المنازعات الرياضية، لإعداد قانون إنشاء هيئة فض المنازعات الرياضية التي جاءت بمبادرة من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقرروا عرض المسودة الختامية على المكتب في الاجتماع المقبل.
أكما اطلع المكتب التنفيذي على مقترح اللجنة الأولمبية البحرينية بشأن الرياضة الخليجية من أجل الحياة، وقرر إتاحة الفرصة للجان الاولمبية لمزيد من الدراسة لمناقشة المقترح في الاجتماع المقبل.
ووافق المكتب على إقامة يوم رياضي خليجي موحد يتم تحديده في العام 2017، ورفع توصية لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية لاعتماد إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للشباب خلال الفترة من 15 - 21 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ووافق المكتب على إشهار اللجنة التنظيمية للريشة الطائرة، على أن توافي اللجان الأولمبية الأمانة العامة بأسماء ممثليها في اللجنة، وأن يكون مقرها في المملكة العربية السعودية، كما وافق على مقترح الأمانة العامة بزيادة الدعم الخاص بجوائز اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية ليصل إلى مليون ريال سعودي.
واعتمد المكتب التنفيذي اللجان الفائزة بجائزة اللجنة التنظيمية المميزة، بحيث تكون اللجنة التنظيمية لكرة السلة في المركز الأول واللجنة التنظيمية للدراجات في المركز الثاني وتم تكليف الأمانة العامة بمخاطبة اللجنتان المذكورتان خلال ابريل/ نيسان المقبل.
