بدأ المحرق مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي بفوز صعب على أهلي الخليل الفلسطيني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس (الأربعاء) على استاد البحرين الوطني ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وبذلك يكون المحرق قد نجا من كمين أهلي الخليل بعد أن كان مرشحاً بقوة لتحقيق فوز مريح.

وحقق المحرق الأهم واستطاع أن يكسب النقاط الثلاث في أولى مبارياته في البطولة، ولم تكن المباراة سهلة على المحرق لكنه حصل على الكثير من الفرص على مدار الشوطين لم يستغلها اللاعبون.

وتصدر المحرق المجموعة الرابعة برصيد (3 نقاط) بفارق الأهداف عن الجيش السوري الذي انتصر على فنجاء العماني بهدف نظيف.

ومع بداية المباراة، سجل المحرق هدف التقدم في الدقيقة الخامسة، إذ تلقى فهد شويطر كرة مرتدة من العارضة حوّلها برأسه داخل شباك الفريق الفلسطيني مُعلناً الهدف الأول.

واعتقد الكثير من المتابعين أن المحرق سيحقق انتصاراً سهلاً نسبيّاً، إلا أن الفريق الفلسطيني قدّم مستوى جيداً واستطاع أن يعود للمباراة بهدف التعادل، إذ استغلّ فجوة دفاعية محرقاوية سجّل منها محمود وادي هدف التعديل في الدقيقة الخامسة عشرة.

ورمى المحرق بثقله في الناحية الهجومية بعد هدف التعديل الفلسطيني، إذ حصل على فرصتين لم يستغلهما لفيليبينهو وإسماعيل عبداللطيف في الدقيقتين 19 و20 كانتا برأسيتين مرّتا بجوار المرمى.

وحصل المحرق على ركلة جزاء بعد عرقلة إسماعيل عبداللطيف داخل منطقة الجزاء الفلسطينية ترجمها اللاعب نفسه بنجاح مُسجّلاً الهدف الثاني للمحرق في الدقيقة 24.

وعلى رغم الأفضلية المحرقاوية إلا أن النتيجة بقيت على ما هي عليه حتى انتهاء الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، لم يشهد المرميان خطورة كبيرة عليهما وسط تراجع ملحوظ في المستوى.

وأجرى مدرب المحرق عيسى السعدون عدّة تغييرات لكنها لم تفلح في تغيير النتيجة لتنتهي المباراة بفوز المحرق بهدفين مقابل هدف.