العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ

مصانع بحرينية تلجأ لشراء معدات للتوفير في فاتورة الكهرباء

تتفاوت نسبة الفاقد خلال نقل الكهرباء بين المصانع البحرينية (وفي الصورة أحد معامل التدوير في البحرين)
تتفاوت نسبة الفاقد خلال نقل الكهرباء بين المصانع البحرينية (وفي الصورة أحد معامل التدوير في البحرين)

ذكر مسئولون في مصانع بحرينية أن أسعار الكهرباء ارتفعت لدى هذه المصانع بنسب تتراوح ما بين 30 وحتى 100 في المئة بسبب تطبيق هيئة الكهرباء والماء لرسوم «بدل فاقد» للتيار الذي يتسرب نتيجة نقل الطاقة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة البحرين لسحب الألمنيوم جاسم سيادي أن فاتورة شركته ارتفعت بنسبة تصل حتى إلى الضعف بعد تطبيق رسوم جديدة تتعلق بالكهرباء المنقولة إلى الأجهزة في المصنع والتي لا تستهلكها المكائن.

وأوضح المسئول أن الشركة بدأت بالاستعانة بإحدى الشركات الخليجية للحصول على دعم لتقليل النفقات.

وذكر مدير مصنع أوال للأغذية والذي يقوم بتصنيع المنتجات الغذائية الخفيفة ويوزع منتجاته في السوق المحلية، ياسر أحمد، أن المصانع بدأت تدفع تكاليف إضافية تحتسب التيار الذي تم فقده أثناء عملية النقل في كابلات توصيل الطاقة من المحطات الفرعية إلى المصانع، وهو ما قد يزيد الفاتورة النهائية بنسب تصل ربما إلى 25 في المئة في بعض الأحيان.


فرض رسوم «بدل فاقد» منذ أشهر رفع تكاليف الطاقة

مصانع بحرينية تلجأ لشراء معدات للتوفير في فاتورة الكهرباء

الوسط - علي الفردان

ذكر مسئولون في مصانع بحرينية أن أسعار الكهرباء ارتفعت لدى هذه المصانع بنسب تتراوح ما بين 30 وحتى 100 في المئة بسبب تطبيق هيئة الكهرباء والماء لرسوم «بدل فاقد» للتيار الذي يتسرب نتيجة نقل الطاقة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة البحرين لسحب الألمنيوم جاسم سيادي أن فاتورة شركته ارتفعت بنسبة تصل حتى إلى الضعف بعد تطبيق رسوم جديدة تتعلق بالكهرباء المنقولة إلى الأجهزة في المصنع والتي لا تستهلكها المكائن.

وأوضح المسئول أن الشركة بدأت بالاستعانة بإحدى الشركات الخليجية للحصول على دعم لتقليل النفقات.

وأشار سيادي إلى أن شركته ستنفق نحو 200 ألف دينار لتركيب «باور بانك» وهو أحد الحلول التقنية المتوافرة من أجل ترشيد استهلاك الطاقة، والذي يقوم باحتساب حاجة المكنة من الطاقة الكهربائية وتوفير الطاقة لها وفق احتياجاتها مما يعني تقليل الفاقد أثناء النقل وبالتالي تلافي الرسوم التي فرضتها هيئة الكهرباء والماء في الفترة الأخيرة.

ودعا سيادي المصانع البحرينية إلى الاستثمار في مجال توفير الطاقة، وخصوصاً بعد التعديلات الأخيرة في احتساب تكاليف الكهرباء وزيادة الرسوم الحكومية على توفير الطاقة الكهربائية مع حلول شهر مارس/ آذار الجاري.

وأشار سيادي إلى أن البحرين قد تكون الدولة الوحيدة في الخليج التي تفرض رسوماً على الطاقة المفقودة خلال النقل، إلا أنه أشار إلى أن دولاً خليجية تناولت توفير الأجهزة التي تحتسب طاقة المكنات في المعايير التي تتعلق بتنظيم عمل المصانع.

وذكر مدير مصنع أوال للأغذية والذي يقوم بتصنيع المنتجات الغذائية الخفيفة ويوزع منتجاته في السوق المحلية، ياسر أحمد أن المصانع بدأت تدفع تكاليف إضافية تحتسب التيار الذي تم فقده أثناء عملية النقل في كابلات توصيل الطاقة من المحطات الفرعية إلى المصانع، وهو ما قد يزيد الفاتورة النهائية بنسب تصل ربما إلى 25 في المئة في بعض الأحيان.

وتقول البحرين إن كلفة إنتاج كل كيلوواط/ساعة للكهرباء محلياً 29 فلساً (نحو 8 سنتات أميركية) في حين تقدم الكهرباء بأسعار مدعومة وخصوصاً للاستهلاك المنزلي بأسعار لا تتجاوز الثلاثة فلوس للاستخدام، ومع الأسعار الجديدة التي تنوي الحكومة فرضها سترتفع التكاليف على القطاع غير المنزلي (يضم القطاع الصناعي) لتتراوح ما بين 16 إلى 29 فلساً للوحدة (الواحد لكل كيلوواط/ساعة) أي ما بين 4 إلى 8 سنتات أميركية بحسب الاستهلاك مع التدرج في بعض شرائح الاستهلاك.

ورفعت السعودية أسعار الطاقة مطلع العام الجاري على القطاع الصناعي ليبلغ في المتوسط 5 سنتات أميركية لكل كيلوواط/ ساعة، في حين يبلغ سعر الطاقة على المصانع في قطر نحو سنتين أميركيين وفي الكويت تصل إلى ثلاثة سنتات في حين تصل أسعار الطاقة في الولايات المتحدة مثلاً لأكثر من 10 سنتات للكيلوواط/ساعة.

العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:37 ص

      النظام الجديد مطبق في الهند منذ 30 عاماً وهو جاء كمعالجة للهدر الحاصل غي الشبكة بسبب الاجهزة، حيث ان الاجهزة كانت منذ البداية تحتاج الى اجهزة تنظم عملية اشتغالها و لكن لم يتم تركيبها للاقتصاد في قيمتها، و لكي يتم حماية الشبكة والبيئة قبل اي شي أخر... المشروع مطبق منذ 2014 و تم اشعار الشركات منذ شهر اكتوبر 2013 بذاك، لكن غالبيتهم يتجاهلون الامر حتى يستلمون الفواتير وحينها يقررون تطبيق الحل، باختصار الفكرة هي active+reactive energy يمكنكم البحث عنها لتعلموا ان الهيئة لم تظلمهم بل حافظت على الطاقة

    • زائر 8 | 5:17 ص

      يعني بس الكهرباء

      تعالوا شوفو إلي عندة سيارة فخمة أم 8 سلندر معروضين في الشوارع للبيع بسبب ضيق الحال او من سيارة فخمة الحين امعزمين على سيارة ياريس او إكو هاذي حال المواطن البحريني عمرة ماخطة خطوة إلي اﻻمام...الله كريم!؟

    • زائر 7 | 3:52 ص

      على الحكومة التفكير

      على الحكومة التفكير بطرق اخرى للطاقة الكهربية… نحن في منطقة حارة و الشمس متواجدة طوال العام. لو الحكومة استثمرت بعض الاموال ايام الطفرة للاستفادة من حرارة الجو لتوليد الطاقة و تحلية الماء لكنا بخير. المشكلة ليس لدينا هيئة لتطوير التقنيات و لو هناك لعمل فيها فقط من تستهويه السلطة. عندنا عباقرة لكن للاسف.

    • زائر 11 زائر 7 | 6:17 ص

      عزيزي

      ولحكومة عندهم مخ علشان يفكرون او لو عندهم ماوصلنة لي هل حال.

    • زائر 6 | 2:40 ص

      !!

      شنو يقصدون بنسبة الفقد ؟

    • زائر 5 | 1:22 ص

      اذا بلغت في امريكا ١٠ سنتات
      هناك حتى الرئيس منتخب
      الرواتب مثل الاوادم
      من ٢٥٠ دينار

    • زائر 4 | 1:21 ص

      المصانع جات بسبب الدعم الحكومي لا بسبب السوق، الان يجب ان يتحملوا نتيجة اختيارهم لكن اول الضحايا هم العمال

    • زائر 1 | 10:28 م

      لكم الله

      ان شاء الله ما يدفع ثمن هالتكاليف العمال انفسهم من تسريح وقص بالرواتب لاسباب واهية !!!!؟

    • زائر 2 زائر 1 | 11:34 م

      زائر ١ اللي بيدفع الفاتوره المستهلك

      جهزوا نفسكم حتى البفك بيصير ب ٢٠٠ فلس

اقرأ ايضاً