قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين أمس الخميس (3 مارس/ آذار 2016) إن روسيا تأسف لأن الولايات المتحدة قررت تمديد العقوبات المفروضة على روسيا بشأن دورها في أزمة أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أمس انه على رغم الهدنة في المعارك بشرق أوكرانيا، فإن المواجهات بين قوات الأمن والمعارضين ما زالت توقع جرحى في صفوف المدنيين، وذلك قبل بدء مفاوضات السلام.
واستُؤنفت المحادثات على أساس اتفاق مينسك الموقع قبل عام بهدف إيجاد حل سلمي، أمس (الخميس) في باريس بين روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال المفوض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين، في بيان، إن التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك أمر حاسم «لحل أزمة حقوق الإنسان في أوكرانيا» مع اكثر من ثلاثة ملايين مدني يعيشون في مناطق النزاع ويعانون من «العزلة وشعور التخلي عنهم».
وأفاد تقرير لمكتبه انه «على رغم التهدئة في العمليات العدائية، فان النزاع المسلح في شرق أوكرانيا مازال يؤثر بشكل كبير على السكان القاطنين في هذه المنطقة». ونشر التقرير في وقت وجه فيه قائد قوات الحلف الاطلسي الجنرال فيليب بريدلاف تحذيراً هذا الأسبوع حول تصعيد الهجمات على خطوط الجبهة، وكون روسيا تواصل إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا.
العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ
