العدد 4929 - السبت 05 مارس 2016م الموافق 26 جمادى الأولى 1437هـ

نحو 13 ألف مهاجر عالقون على الحدود اليونانية المقدونية

مخيم للاجئين في المنطقة العازلة على الحدود اليونانية المقدونية - EPA
مخيم للاجئين في المنطقة العازلة على الحدود اليونانية المقدونية - EPA

احتشد 13 ألف مهاجر أمس السبت (5 مارس/ آذار 2016) عند الحدود اليونانية - المقدونية في ظروف صحية بائسة، وفق ما أعلن مسئول يوناني عشية قمة حاسمة بين الأتحاد الأوروبي وتركيا يؤمل أن تتوصل إلى حل لأزمة الهجرة.

وقال حاكم محافظة مقدونيا الوسطى اليونانية، ابوستولوس تزيتزيكوستاس «هناك نحو 20 ألف مهاجر في المنطقة و13 ألفاً على الحدود» اليونانية مع دولة مقدونيا. وأضاف أن العالقين على الحدود يشكلون «حوالى 60 في المئة من مجموع عدد المهاجرين في هذا البلد». وهناك ثلاثون ألف مهاجر عالقون في اليونان.

واأضاف لتلفزيون «سكاي» خلال تفقده عمليات توزيع الغذاء في إيدوميني «لم نعد نستطيع تحمل تحمل هذا العبء وحدنا»، آملاً في أن تعلن الحكومة اليونانية حال طوارئ في المنطقة.

وبدأت منظمة «أطباء بلا حدود» نصب خيم أمس (السبت) لأكثر من ألف شخص إضافي، في وقت ينام عدد كبير من المهاجرين في العراء، في حقول رطبة تحت المطر أو في خنادق، وفق ما نقل صحافي من وكالة «فرانس برس». وتظاهر لاجئون سوريون وعراقيون أمام حواجز الأسلاك الشائكة خلال الأيام الفائتة والتي تمنعهم من العبور إلى دولة مقدونيا، وتحرسها شرطة مكافحة الشغب.

في غضون ذلك حضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اليونان على عدم التأخر في استقبال اللاجئين، مكررة دعوة الاتحاد الأوروبي إلى التضامن مع أثينا.

واعتبرت ميركل في حديث إلى صحيفة «بيلد» الألمانية ينشر اليوم (الأحد)، «أن على اليونان إنشاء 50 ألف مكان إيواء لاستقبال اللاجئين قبل نهاية العام الجاري، وأن التأخير يجب معالجته في أسرع وقت، لأن الحكومة اليونانية يجب أن تؤمن مكان سكن لائقاً» لطالبي اللجوء.

وستنشر بلغاريا من جهتها أكثر من 400 شرطي عند الحدود مع اليونان، تحسباً لاحتمال تصاعد حدة أزمة المهاجرين، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف أمس (السبت).

وقال إثر تمرين مشترك بين القوات الأمنية المجهزة بعربات مصفحة ومروحيات أمام الحدود اليونانية قرب مقدونيا، «إن أكثر من 400 من عناصر الجيش والدرك والشرطة سينتشرون هنا على نحو دائم».

وأضاف «يمكن استقدام 500 عنصر إضافي إلى الحدود خلال بضع ساعات إذا اقتضت الضرورة».

وسمح البرلمان البلغاري في فبراير/ شباط الماضي للجيش بتسيير دوريات مشتركة مع الشرطة على الحدود، إثر اشتداد أزمة المهاجرين.

وتنشر الحكومة البلغارية أيضاً ألفي شرطي عند حدودها مع تركيا. وسجلت بلغاريا في العام 2015 دخول 30 ألف مهاجر، فيما عبر ملايين آخرون الحدود خلسة.

العدد 4929 - السبت 05 مارس 2016م الموافق 26 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:46 م

      يا فرج الله

      الله يجازي الي كان السبب ..

    • زائر 3 | 7:04 ص

      ناس و ناس

      البعض يترك وطنه لأجل السعاده، و البعض يترك السعادة لأجل وطنه.

    • زائر 2 | 11:42 م

      ..

      وسوف يعود الأسد لعرينه مع الشعب الأبي وسيطرد التكفيرين..

    • زائر 1 | 10:06 م

      هذه حاله انسانية ؟!

      وين الانسانية وين مسوؤلي الدول العربية والاسلامية عن هالمهاجرين ؟؟! ليش ما يتحركون لحل مشكلتهم و اغاثتهم ؟!
      همهم فقط المصالح في الاول والاخير .. حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً