العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ

زعماء الاتحاد الاوروبي يحاولون مرة أخرى لوقف الهجرة

يستعد زعماء الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين (7 مارس/ آذار 2016) للقيام بمحاولة أخرى لوقف ارتفاع معدلات الهجرة، والتي تختبر وحدتهم ومبادئهم، حيث تتزايد الآمال في أن تتحمل تركيا المجاورة المزيد من الاعباء.

ووصل نحو 140 ألف مهاجر وساعي لحصول على حق اللجوء إلى الشواطئ الاوروبية منذ مطلع العام 2016، وذلك بعد وصول أكثر من مليون آخرين في العام 2015. وتقول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حوالي نصف عدد الذين وصلوا إلى الشواطئ الاوروبية، هم من الفارين من سورية التي مزقتها الحرب.

وخلقت موجة اللاجئين هذه توترات في الاتحاد الاوروبي وعرّضت للخطر أبرز انجازاته ، مثل منطقة شنجن للتنقل الحر ومفهوم التضامن بين الدول الأعضاء.

وعلى الرغم من ذلك، بدا رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك متفائلا بشكل حذر قبيل انعقاد القمة التي يشارك فيها 28 زعيما والتي من المقرر أن يترأسها بنفسه.
وكتب توسك للزعماء: "للمرة الاولى منذ بداية أزمة الهجرة، يمكنني أن أرى إجماعا أوروبيا يتشكل"، مضيفا: "إنه إجماع في الرأي حول استراتيجية شاملة، من الممكن أن تساعد في وقف التدفقات ومعالجة الأزمة، إذا تم تطبيقها بإخلاص".

ومن المقرر أن ينضم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الذي أصبحت بلاده نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، ينضم إلى قادة الاتحاد الأوروبي في جزء من محادثاتهم.

وكان من المقرر أن تجري المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل محادثات تمهيدية مع داود أوغلو في بروكسل مساء أمس الأحد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً