العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ

مناقصات حكومية بملايين الدنانير تنتهي بالفلس

الشركات تحافظ على الفلس الواحد في تقديم العطاءات

«القرش الأبيض لليوم الأسود» مقولة ربما تتجلى بوضوح في العطاءات التي تقدمها الشركات للمناقصات الحكومية.

ولا تخلو العطاءات التي تقدمها الشركات المحلية والأجنبية للمناقصات من حس الطرافة حين انتهي عطاء قدمته شركة لإحدى المناقصات العامة بـ 209 فلوس فقط في حين كان المبلغ فوق 40 مليون دينار.

ولا يعني بالضرورة أن الشركات تريد بحفنة الفلوس هذه أن يكون عطاؤها الأفضل، لكن قد يعني أيضاً أنها تريد أن تحافظ على كل فلس تنفقه في زمن التقشف.

وفي مناقصة لوزارة حكومية، تقدمت لها شركة بقيمة 75 ألف دينار و522 ديناراً و86 فلساً. ومناقصة بقيمة 22 ألف دينار و394 ديناراً و115 فلساً، ومناقصة بقيمة 405 آلاف و146 ديناراً و830 فلساً.

وهذه المناقصات ليست مقتصرة على المناقصات التي تقدم عطاءاتها بالدينار البحريني، بل حتى المناقصات المقدمة بالدولار، فأرست جهة حكومية مناقصة على شركة بقيمة 3 ملايين و48 ألفاً و704 دولارات و95 سنتاً.

وهذا جزء من سلسلة طويلة من العطاءات المقدمة من قبل الشركات إلى المناقصات الحكومية، تنتهي بالفلس.

وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «أخصائي التكلفة عندما يحسب بدقة، فإن النتيجة تكون في النهاية بالفلس». مثل أي شخص يذهب إلى السوبرماركت فتكون الفاتورة مثلاً 42 ديناراً و10 فلوس».

واضاف جعفري «لكن السؤال هل ذكر الفلس ضروري أو غير ضروري، أنا أعتقد أن الدقة إلى درجة ذكر الفلس في المناقصات غير ضروري... ويفترض تقريبها لأقرب عشرة دنانير.

فيما يرى البعض أن وضع الفلوس في المناقصة لا معنى له، فـ 100 فلس لا تعني شيئاً في مناقصة بقيمة مليون دينار.

العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً