تحت رعاية وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي، تبدأ يوم غد الإثنين (14 مارس/ أذار 2016) فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، تحت شعار (رؤية إعلاميّة واحدة)، وتستمر حتى 17 مارس الجاري، بحضور نخبة من الوزراء والإعلاميين والفنانين.

ويشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 300 عمل متنوّع ضمن باقات مسابقات المهرجان، كما سيشمل المهرجان على سوق للإنتاج الإذاعيّ والتلفزيونيّ، سيتم افتتاحه من قبل وزير شئون الإعلام، وبحضور الأمين العام للمهرجان مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج عبدالله بن سعيد أبو راس، ورؤساء وفود الدول الأعضاء.

وتكمن أهميّة السوق باعتباره تجمّعاً شاملاً لشركات الإنتاج والتوزيع الخليجيّة والعربيّة، إضافة إلى تواجد هيئات الإذاعة والتلفزيون الرسميّة الخليجيّة.

أما حفل الافتتاح الرسميّ للمهرجان فسيكون في السابعة من مساء غد الاثنين، وذلك بقاعة الشيخ عبدالعزيز آل خليفة بجامعة البحرين في الصخير.

كما سيقام خلال المهرجان منتدى خاص بالإعلام الرياضي، وندوة الإعلام الخليجيّ المشترك خلال يوميّ 15 و16 مارس الجاري، في قاعة أوال بفندق الخليج، وتعنون الجلسة الأولى بـ "البرامج الرياضيّة بين المسئولية والمحاذير" ويتحدث فيها نائب رئيس تحرير صحيفة البيان الإماراتية محمد الجوكر، ومقدم برنامج كورة على قناة روتانا خليجية تركي العجمة، ونائب رئيس تحرير القسم الرياضي في صحيفة السياسة الكويتية سطام السهلي.

فيما سيكون عنوان الجلسة الثانية "دور الإعلام الرياضي في دعم القضايا الرياضية الخليجية .. مونديال قطر 2022 نموذجاً"، وسيتحدث فيها: الإعلامي القطري حسين جاسم، ورئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي، وأحمد الفهيد ناقد سعودي، وماجد الخليفي ناقد قطري، وستكون ندوة الإعلام الخليجي المشترك هي ختام الندوات، حيث يشارك فيها كل من عضو مجلس الشورى السعودي أحمد الزيلعي، وعضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة البحرين عوض هاشم، ورئيس القطاع السمعي المساعد في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان خالد الزدجالي، ومدير إدارة البرنامج الثاني والمحطات المحلية في إذاعة الكويت يوسف السريع.

أما حفل الختام فسيقام في السابعة من مساء الخميس الموافق 17 مارس الجاري، بقاعة الشيخ عبدالعزيز آل خليفة بجامعة البحرين في الصخير، وسيتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المهرجان.

يذكر بأن أبرز ضيوف المهرجان هذا العام هم الفنانين: أحمد الجسمي من الإمارات، بشير غنيم وسعد خضر، وعلي المدفع وناجي طنطاوي من السعودية، أمينة عبدالرسول وسالم المخيني من عمان، عبدالعزيز الجاسم، غازي حسين، صلاح الملا من قطر، وطارق العلي، داوود حسين، منى شداد وزهرة الخرجي من الكويت، وهاني رمزي ونورهان إبراهيم من مصر، ومارغو حداد وصلاح حوراني من الأردن، وجهاد الأندري وألكو داوود من لبنان، وعبدالرحمن الشبلي من السودان، وزهيرة بن عمار من تونس، وهشام بهلول من المغرب.