واصل الحد نتائجه السلبية والغريبة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حينما تلقى خسارته الثانية أمس على أرضه وبين جماهيره أمام العهد اللبناني بخمسة أهداف لهدفين في الجولة الثالثة وبالمجموعة الرابعة، ليتبوأ الفريق المركز الأخير مع ختام مرحلة الذهاب بنقطة واحدة، فيما وصل العهد للصدارة بست نقاط وألتين أسير التركماني ثانياً بخمس ثم الوحدات الأردني بأربع، علماً بأن فريقين يتأهلان لدور الـ16 من كل مجموعة.

وأنهى العهد الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين من حسن شعيتو وأحمد زريق (4 و16)، ومع بداية الشوط الثاني سجل الحد هدفي العودة من الأردني محمد الداود وأحمد الختال (52 و59)، لكن العهد عاد وأضاف ثلاثة أهداف أخرى، اثنان منها عبر السنغالي دراميه (61 و74) والآخر من الأوغندي دينيس.

وبدأ الحد المباراة بتشكيلة ضمت الحارس إبراهيم لطف الله وأمامه سيدمحمد عدنان وحبيب نصيف وبالطرفين حمد فيصل الشيخ ومحمد عبدالله محمود، وطرفي الوسط أحمد الختال وأوروك وبالعمق محمد الداود وعلي حرم وعبدالوهاب المالود وفي الأمام محمد سعد الرميحي، وأصيب الفريق في مقتل بأول 16 دقيقة حينما تلقى هدفين، الأول من انفراد لحسن شعيتو في الجانب الأيمن (4) والثاني كان بهدية من الحارس لطف الله حينما شتت كرة وصلته من سيد عدنان واصطدمت بأحمد زريق ودخلت المرمى (16) وكان من المفترض أن يُبعدها جانبياً، وقبل هذين الهدفين أضاع الرميحي كرة انفرادية وصلته من المالود، وكانت هنالك بوادر عودة حداوية لكن كرة سيد عدنان الثابتة أبعدها الحارس محمد حمود (24)، وأضاع الرميحي كذلك كرة انفرادية أخرى (25)، بينما أبعد القائم الأيمن الحداوي كرة سددها دراميه لينتهي الشوط بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني ضغط الحد بقوة، وسدد الرميحي غير الموفق كرة ارتدت من الشباك الجانبية، لكن الأردني الداود قلص الفارق حينما هيأ له المالود كرة سددها زاحفة مرت للزاوية اليمنى الأرضية (52)، وأنقذ الحارس حمود مرماه من كرة رأسية خطيرة لسيد عدنان لكنه عجز عن إبعاد كرة الختال الرائعة التي سددها من الجانب الأيسر ومن داخل منطقة الجزاء اتجهت (لولبية) للزاوية اليسرى البعيدة واستقرت في الشباك اللبنانية معلنة عن أجمل أهداف اللقاء (59)، ووقع الحد في أخطاء دفاعية غريبة للغاية ودون مساندة من لاعبي الوسط، ولذلك وبسهولة تامة استطاع العهد أن يضيف ثلاثة أهداف من دون مقاومة من لاعبي الحد الذين أدوا نصف ساعة هي الأسوأ لهم هذا الموسم، وجاء الهدف الثالث اللبناني بعد كرة انفرادية لشعيتو أبعدها لطف الله وتهيأت لدراميه غير المُراقب أودعها بسهولة في المرمى الأزرق، وكان ذلك بعد هدف التعادل بدقيقتين، ولعب نور منصور كرة عرضية من اليسار وصلت لدراميه كذلك سددها في الشباك (74)، وفي ظل انهيار حداوي كامل جاء الهدف الخامس بعد أن قام دراميه بدور الصناعة هذه المرة ومرر كرة لدينيس الذي واجه المرمى تماماً وسدد الكرة بسهولة يمين الحارس ومن دون أي مقاومة منه (85)، لتنتهي المباراة لبنانية بخمسة أهداف لهدفين وبالتالي تقلصت آمال ممثل البحرين في بلوغ الدور الثاني.