العدد 4940 - الأربعاء 16 مارس 2016م الموافق 07 جمادى الآخرة 1437هـ

وزير الإعلام المصري لـ «الوسط»: عمل درامي بالتعاون مع دول الخليج لمواجهة الإرهاب

وزير إلاعلام المصري متحدثاً إلى «الوسط»
وزير إلاعلام المصري متحدثاً إلى «الوسط»

كشف وزير الإعلام المصري المكلف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عصام الأمير لـ «الوسط»، عن العمل بالتعاون مع دول مجلس التعاون، على إنتاج عمل درامي ضخم، يستهدف مواجهة ظاهرة الإرهاب»، متوقعاً له أن يرى النور خلال العام 2017.

جاء ذلك، خلال تواجده في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، الذي تحتضنه مملكة البحرين على مدى 4 أيام.

وبشأن انطباعاته عن المهرجان، قال الوزير: «الانطباعات جيدة، فالمهرجان غني عن التعريف، له اسمه ومكانته، وقدرته على تجميع العديد من الإخوة العرب العاملين في المجالات كافة، ولا يقتصر في مشاركاته على ما يخص الإعلام الخليجي ولكن يصر كذلك على إشراك الإعلام العربي».

وأضاف أن «الفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي تشتمل على إقامة الندوات واللقاءات، تدلل على سير المهرجان في خط بياني تصاعدي، بما يمنح جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، المكانة التي يستحقها في عالم التكتلات الذي نعيشه».

وبسؤاله عن طبيعة التعاون المصري الخليجي في المجال الإعلامي، قال الوزير: «التعاون بين الجانبين قائم على مدار الساعة، فالتواصل والمبادرات مستمرة».

وعن المشاريع التي تترجم هذا التعاون، قال: «تحدثت ندوة المهرجان عن أهمية القيم في تغيير السلوكيات، ولا شيء أقدر على تحقيق ذلك أكثر من الدراما، فأميركا على سبيل المثال تصدر قيمها عن طريق الأعمال الدرامية، وفي هذا المجال نحن بحاجة للمزيد من التعاون»، مضيفاً «بالنسبة لمصر وبحكم خبرتها، فإن على عاتقها تقع مسئولية بشأن ذلك».

وتابع «يتطلب ذلك إنتاجاً ضخماً ومتواصلاً لا يقل عن فترة تمتد لـ 5 سنوات، للقضاء أو معالجة مشاكل وظواهر خطيرة كالإرهاب. لابد من أعمال ضخمة وكتابة جيدة جداً تحارب القيم الهدامة التي بات شبابنا صيداً سهلاً لها، والرد على ذلك يتطلب اللجوء لأدوات مؤثرة وعلى رأسها الدراما».

وفيما إذا كان تواجده في البحرين، سيشتمل على خطوات في هذا الاتجاه، قال: «بإذن الله، نحن جادون في إنتاج عمل درامي كبير بالتعاون مع دول مجلس التعاون، ومع وزراء الإعلام في الدول العربية حيث أترأس المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب للدورة الحالية»، مبيناً أن الجدية حاضرة لإنتاج أعمال درامية تواجه ظاهرة الإرهاب وتستهدف الشباب في المقام الأول.

وأضاف «نأمل أن يرى هذا العمل، النور، خلال العام 2017، ونتوقع له أن يكون العمل الأكبر من نوعه من حيث الميزانية والجمهور ومن حيث أحداثه التي ستمتد لجميع أرجاء عالمنا العربي، على أن يكون التمويل من قبل الجميع».

وتابع «من خلال رصدنا لقدرة تنظيمات إرهابية كتنظيم «داعش» على جذب الشباب، بدأنا في العمل على مواجهة ذلك بالطريقة المناسبة والتي تتطلب إنتاج الأعمال الدرامية الخاصة بمواجهة ذلك».

العدد 4940 - الأربعاء 16 مارس 2016م الموافق 07 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً