أعلنت المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية عن انطلاق المعرض الفني الخيري بمشاركة 10 مدارس، وذلك من 12 إلى 19 أبريل/ نيسان 2016.

وأكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن ريع اللوحات الفنية في المعرض سيخصص إلى الأيتام وبالتحديد إلى التعليم والصحة، مشيراً إلى أن الريع لا يدخل ضمن الميزانية التشغيلية للمؤسسة، إذ إن الأخيرة لها ميزانية مفتوحة من قبل الحكومة.

ولفت السيد إلى أن هذا المعرض يخلق روح المنافسة الشريفة بين طلبة المدارس، كما أنه يساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الخميس (17 مارس/ آذار 2016) في المرفأ المالي.

وقال ممثل عن فريق مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري: «إن في العام الماضي حقق المعرض الفني الخيري أهدافه التربوية والفنية والخيرية للمرة الثانية على التوالي، إذ تمت توسعة دائرة التثقيف الخيري لدى طلابنا وبث روح الشراكة المجتمعية بينهم من خلال مشاركة ست جهات تربوية في المعرض».

وأضاف خوري «يعد المعرض أحد العوامل المحفزة لتطوير مهاراتهم الفنية، وذلك بتنظيم مسابقة تنافسية بين طلاب كل مرحلة عمرية للحصول على جائزة عينية ومادية».

ولفت خوري إلى أنه في العام الماضي تم حصد أكثر من 187 ألف دينار بحريني صرفت كلها على جوانب تعليمية وصحية للأيتام، وذلك برعاية المؤسسة الخيرية الملكية.

وأشار خوري إلى أن هذا العام تم توسيع دائرة التثقيف الخيري من خلال دعوة عشر مدارس والتي تعتبر وجهات تربوية، إذ تشارك هذا العام مدرسة ابن خلدون الوطنية ومدرسة الشيخة حصة ومدرسة الرفاع فيوز الدولية والمدرسة البريطانية في البحرين ومدرسة الرجاء البحرين ومدرسة سانت كريستوفر البحرين ومدرسة الحكمة الدولية ومدرسة النور العالمية ومركز رعاية طلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم ومركز رعاية الطلبة الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية والتعليم.

وذكر خوري أنه سيتم تكريم الطلاب الأربعة الفائزين من المراحل العمرية الأربع وعلى مستوى المدارس العشر بحصول كل منهم على جائزة سوفرن الفنية الخيرية 2016 وعلى جائزة مالية قدرها 500 دينار مقدمة من شركة وفرن ترست للاستشارات فرع البحرين، مشيراً إلى أنه سيتم عرض أفضل 200 لوحة في مركز الفنون من 12 إلى 19 أبريل 2016، وسيخصص ريع اللوحات لصالح الأيتام.

وأكد خوري أن عدد الطلاب المشاركين هذا العام قد فاق 16 ألف طالب وطالبة، في حين أن عدد الأطفال الأيتام المستفيدين 5 آلاف، في حين أن عدد الشركاء والمنظمين الداعمين قد بلغ ألفاً.