العدد 4941 - الخميس 17 مارس 2016م الموافق 08 جمادى الآخرة 1437هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أعمال صيانة شارع 3329 بالدير لم تأتِ اعتباطاً أيها القارئ وإنما ناتجة عن دراسة أفضت لأهمية العمل دون تسويف

اطلعنا على مقال نشر في «كشكول» تحت عنوان: «طريق3329 بالدير يخضع للتجديد رغم انه مسفلت دهرا وبنيته التحتية غير سيئة» والذي نشر بصحيفة «الوسط» بتاريخ (25 فبراير/ شباط 2016) عدد (4919)، نسأل الاخ الذي كتب هذا المقال ان كنت من المتابعين لقراءة الصحف اليومية، فالسنون التي سبقت (2015) كانت الصحف اليومية لا تخلو من مواضيع ومقالات تناشد وزارة الاشغال والطرق لصيانة وتعبيد الشوارع وسفلتتها، هذا من جانب، ومن جانب آخر ثمة اتصالات قام بها بعض من مواطني قرية الدير عبر الإذاعة يطالبون فيها بإصلاح الشوارع التي باتت تهدد السيارات، وحتى المشاة، وهذا ديدننا في التواصل مع الجهات المعنية لحل مشكلة شوارعنا التي دمرتها الحفريات وتركت بلا صيانة، وهذه اتصالات لم تجئ اعتباطا أو إسهابا في الكلام؛ بل لما بلغ السيل الزبى، تحركنا بشكل مضن لإنقاذ شوارعنا، ولما فرجت وخصصت الدولة مبلغا لتعديل شوارع قريتي الدير وسماهيج بمتابعة العضو البلدي الاخ علي النصوح، تجرى المحاولات لوقف جهود وزارة الاشغال ومنعها من متابعة واجبها بسفلتة الشوارع المتضررة، وتعبيدها من جديد من خلال الصحف، ونضيف أيضا إلى الأخ كاتب المقال أن هناك الكثير من المجمعات لم يتسنَّ ذكرها والبحث عنها في القريتين تعاني من المشكلة نفسها وشارع 3329 يعتبر الشريان الرئيسي للقرية؛ لذلك وضعه العضو البلدي الأخ علي النصوح من أولويات أعماله، كما ندعو الاخ القارئ الكريم إلى زيارة طريق 3317 مجمع 233 المؤدي الى المقبره قبل سفلتته، وسيتفاجأ بهول وضعه المزري ومعالم التصدع فيه وكثرة الحفر، ولا يزال يعاني من مشكلة انعدام الإنارة أيضًا.

للعلم فإن «الاشغال» لم توافق على إصلاح الشارع 3329 إلا بعد تمحيص وتدقيق ومعاينة واجتماعات وتنسيق مع العضو البلدي حتى تمخضت نتيجة الموافقة على اصلاح الشارع، كما ذكرت أيضا في مقالك ان الشارع ذاته كان قبل سنوات لا يواجه اي مشكلة وانت تعلم جيدا أعمال مد خطوط المجاري وحفريات الماء والكهرباء عند بدء المقاول شق الشارع بشكل يومي ويترك هكذا من دون سفلتة لأشهر؛ بل لسنوات أحيانا... نحن نشد بأيدينا على العضو البلدي و»الأشغال» إكمال مسيرة ما تبقى من اصلاح الشوارع.

مصطفى الخوخي


هل تستمتع مع نفسك وتسعد لصحبتها؟

قليلون هم البشر الذين يستمتعون ويسعدون ويأنسون بصحبتهم لأنفسهم، كيف لإنسان لا يستمتع بصحبة نفسه يريد من الجميع أن يستمتعوا ويأنسوا لصحبته، إن لم تأنس لصحبة نفسك، إن لم تسعد في ساعات جلوسك مع نفسك، فمن ذا الذي سيسعد ويأنس معك؟

قد تكون وحدك حقًّا، لكن وحدتك هذه قد تكون ليست لها أية علاقة بالوحدة، قد تكون مجرد ساعات تعاني في طياتها، وتتخيل وتتوهم وتتمنى حدوث مئات الأشياء لك، ولا علاقة لها بحياتك في عالمك الأكبر الذي هو في داخلك بل في العالم الخارجي الذي أنت تعتقد بوجوده. وأنت وحدك تفتت صخور جدران عقلك لأجزاء وذرات فلا يبقى لنفسك شيء تمسك به فتتنحى، لذلك فإن كنت مستعدا لأن تقابل نفسك وتكون وحدك، لوحدك دون رجعة، دون فرار أو عودة لماضيك وتكرار، متقبلاً وحدتك كما هي، فاستعد لأن تفتح أبواب قلبك.

وحدها ساعات تقضيها دون أفكار تصول وتجول داخل رأسك هي الساعات التي عندها أنت تجلس مع نفسك في باحة الصمت بعيدا عن آراء الآخرين وأفكارهم التي ربما كونت كل أفكارك وعواطفك. لذلك عندما تكون في حال صفوة خالياً من الأفكار، أنت وحدك، وحدتك مع نفسك هذه تحكي عن كل ما في قلبك، وحدتك مع نفسك هي التي تكشف جوهرك وتظهر حقيقتك.

علي العرادي


لمَ الخوف من التجربة؟

الخوف أحياناً يجعلنا نخسر فرصاً كثيرة، فرص حب وفرص صداقة وفرص عمل، وأيضاً فرصاً لافتتاح صفحة جديدة، بينما الأسباب ما هي إلا ظنون وفقدان أمل وخوف، ولربما تجارب نسمعها وتجارب تعايشنا معها، تجعلنا نحكم على كل المواقف بالطريقة نفسها، وهذا ما يجعلنا نخسر الكثير من الأشياء الجميلة!

اعطِ نفسك فرصة وغيرك فرصة بإيجابية وابتعد عن مخاوفك ولا تخسر شيئا في دنيا فرص، وليس كل يوم ستحظى بفرصة جميلة! ربما تكون لك درساً ولربما تكون شيئاً جميلاً مستمرّاً ولكن لا تحرم نفسك من التجارب.

في العباسي

فريق البحرين للإعلام التطوعي


لاجئون في الوطن العربي .... معاناة إنسانية ونقص بآليات الحماية

اعتدنا أن نسمع كلمة «اللاجئين» في الأوساط العربية والأجنبية وفي أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فمن هم أولئك اللاجئون الذين قد تصدرت أخبارهم الصحف من جميع أنحاء العالم العربي والأجنبي وتطرقت إليها وسائل التواصل الاجتماعي؟

ومن هنا قد بدأت تلك التساؤلات عن ذلك الشبح الذي أصبح ينتشر كالوباء في جميع أرجاء تلك الأوطان، فها نحن هنا نريد أن نلتمس مشاعركم ونهيج أحاسيسكم وعواطفكم تجاه معاناة كل طفل عربي من النواحي النفسية والصحية.

ومع بداية هذه الأسطر الجديدة نبدأ بتعريف من هو ذلك الملقب باللاجئ، فيحيل أصل كلمة اللاجئ إلى قدسية مبدأ الحماية، فكلمة «الملجأ» تعني المكان الذي يؤوي إليه الإنسان بحثاً إما عن الحماية والأمان أو الراحة، و كلمة «اللاجئ» مقتبسة من معنى «الملجأ»، فاللاجئ هو كل إنسان فقد موطنه إما جراء تلك الحروب أو جراء الكوارث، إما من مصدر طبيعي أو من مصدر بشري، فأصبحت هذه الظاهرة تشكل تهديداً صامتاً لجميع دول الوطن العربي ليس تهديداً صامتاً فحسب، بل أصبحت تشكل تهديداً واضحاً لأرواح باتت كلِ ليلة تصرخ بصمتٍ من شدة ألم الواقع البشع المليء بالدماء التي انسكبت في أرجاء تلك الأوطان، وتلك دُمى الأطفال المحشوة التي قد دُفنت تحت أكوام من الصخور التي في يوم ما كانت تسمى بالمنزل وليست دُماهُم فقط التي دفنت بل طفولتهم أيضا التي مُزقت من وجوههم البريئة واختفاء أصوات ضحكاتهم التي كانت تعطي للحياة لوناً واستُبدِلت بأصوات بكاءِ أمٍّ قد احترق قلبها على ابنها الذي قد دفن تحت تلك الرمال المشبعة بدماء أولئك الشرفاء الأعزة.

ومع ابتداء تقلب صفحات تلك المواسم واستقرارها على صفحة بيضاء جدّاً تخفي ملامحها قسوة البرد وتسللها بكل هدوء إلى أجسادهم النحيلة التي تغطيها أقمشة رثة ممزقة يستطيع البرد أن يتخللها ويسرق منها الشعور بالدفء، ومن هنا أضيفت حلقة جديدة في مسلسل معاناة اللاجئين فرضته هذه المرة قساوة الطبيعة عليهم، وما يزيد من مأساتهم ومعاناتهم قلة المساعدات الإغاثية التي فاقمت من الأوضاع المعيشية الصعبة، وأيضا نقص كبير في الأغذية التي جعلت من تلك الحياة شيئا لا يطاق، و كذلك لعب دور توافر المخيمات لكثرة أعدادهم عائقا كبيرا ولم تقف تلك المعاناة على تلك الاحتياجات فقط، بالإضافة إلى ذلك تلك الأمراض التي أصبحت تنتشر وتنهش أجسادهم كحيوان مفترس يمسك بفريسته ولا يتركها حتى تفارق تلك الحياة.

ومع انتهاء آخر أسطري في هذا المقال وانتهاء رحلة التعايش مع هذا الجزء من معاناتهم تلك، أترك لكم الآن فرصة لإرسال دعواتكم الى هذه السماء الواسعة التي يملكها حاكمٌ رحيمٌ على عبادهِ وبإذن الله ستشق دعواتكم هذه السماء الواسعة وستكون تلك الدعوات بإذن الله تعالى أقل شيء ممكن أن نقدمه إلى أولئك المظلومين وها نحن هنا ننهي هذا المقال بدعوةٍ جميلة، «اللهم إنا قد رأينا عجائب قهرك وجبروتك فأرنا عجائب رحمتك وعفوك وغفرانك يارب».

ياسمين خضر العقيدات

العدد 4941 - الخميس 17 مارس 2016م الموافق 08 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:37 م

      السلام عليكم ، يا اهل البلد تطلب منكم المساعدة لمشكلتي التي طرحتها اكثر من مره في عذه الجريدة، وسببها اننا متاذرن من سكن العزاب الملاصق لمنزلنا في احدى قرى المنطقة الغربية والتي لم تفلح شكاوينا المتكررة لبلدية دوار١٧ التي ينخر فيها الفساد الاداري لدرجة انهم حتى الهاتف لا يردون عليه، نحن اصحاب ماتم رسمي وبجوارنا عدة منازل غير صالحة للاستخدام وهي مؤجرة على اسيوين عزاب غير مسلمين يخرجون لنا شبه عرات امام النساء والاطفال ويزعجونا بطقوسهم الغريبة ، ونحن نخشى على عوائلنا العنوان طريق٣٣٣٥+ ٣٣٣٥

    • زائر 6 زائر 5 | 6:50 م

      اذا تقصد البيوت الي في المالكية في شرق لا تعب روحك غيرك عجز يالجار.... المشكلة ان المتفشين من عائلتهم ويغطون عليهم، وش نسوي
      الوطن كله ماشي بالمحسوبيات والمعارف.... تعرف احد بيمشي شغلك لا قانون ولا بطيخ في كل البلديات مو بس دوار ١٧

    • زائر 1 | 3:09 ص

      الاشغال

      ويش فيه مال الاشغال معصب؟؟ رده من اوله الى اخره عصبية والله خوش

    • زائر 2 زائر 1 | 4:25 ص

      تساؤل ياوزراة التربية عن مدير مدرسة باربار الابتدائية

      كيف تم تعيين احد المدارء الذي تم نقله مؤخرا من احد المدراس الابتدائية بمنطقة سترة بعد أن كان انموذجا فاشلا للادارة المدرسية انتقل لمدرستنا هذا الفصل وتيقنا ان كل ماكان يكتب بشكل يومي في الصحافه عنه سليم مئه في المئه. بصراحة تعيينه هضمية بحق التعليم وفضحية رجل فاشل حده وظرف خلي ماليه ناقه ولاجمل في،التربية والتعليم

    • زائر 3 زائر 1 | 6:02 ص

      لا جءين

      اشيد بالمقال حول ماسي لا جءين وأقول اللهم فرج عن الجميع

اقرأ ايضاً