كشف مدرب منتخبنا الوطني للشباب عبدالعزيز عبدو أن الهدف الأساسي من مشاركة منتخبنا في كأس آسيا التي ستقام على أرض المملكة من 13 حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل هو التأهل لكأس العالم للشباب من خلال الحصول على أحد المقاعد المُخصصة لذلك، مشيراً إلى أنه على ثقة بإمكانات جميع اللاعبين وأنهم سيقاتلون بقوة في هذه البطولة من أجل الصعود للمونديال.

وقال عبدو إنه سيحاول قدر المستطاع الاستفادة من بطولة منتخبات الشباب الودية التي ستنطلق بعد 4 أيام في البحرين بمشاركة مالي واليابان والمكسيك أيضاً، وأنه سيُشرك تشكيلات مختلفة في المباريات الثلاث لضمان الاستفادة الفنية لجميع اللاعبين، وهذا الأمر حصل في أكثر من مناسبة سابقة شارك فيها المنتخب.

وأضاف عبدو «الوقت مناسب تماماً لخوض هذه البطولة ومع مدارس كروية مختلفة من أجل الاستفادة، وبرنامجنا سيتواصل إلى حين موعد كأس آسيا بأكتوبر، وسنلعب العديد من المباريات الودية ولكن بعد شهر مايو/ أيار المقبل سنركز على اللعب مع منتخبات آسيوية وسنقيم معسكراً في إسبانيا وكذلك في إحدى الدول الآسيوية وستتضح الكثير من الأمور بعد معرفة نتيجة القرعة نهاية الشهر المقبل، وسنصل مع نهاية هذه السنة إلى أن يكون منتخبنا قد خاض 26 مباراة دولية».

وأوضح عبدو أنه يُفكر في المستقبل كثيراً من خلال العمل على تصعيد لاعبين مميزين للمنتخب الأول، وهؤلاء اللاعبون سيكونون نواة منتخب 2022 ونأمل أن يتوفقوا في الوصول لكأس العالم بقطر ذلك العام، وبالتالي لابد من الاهتمام بتجهيز كل اللاعبين وعدم التركيز على 11 أو 13 لاعباً فقط.

ورداً على سؤال بخصوص عودة اللاعب كاظم حميد للمنتخب قال عبدو إنه لاعب متميز ولكنه يحتاج للمزيد من البذل كي يبقى في صفوف المنتخب من جميع النواحي، وأشار إلى أن أبواب المنتخب مفتوحة للجميع، والقائمة الحالية كذلك شهدت عدم تواجد البعض نظراً لدواعٍ حتى انضباطية وسلوكية أو عدم الارتقاء بالمستوى.

شكراً لناصر بن حمد

من جانبه، قدم مدير المنتخب الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة شكره الجزيل لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد لترحيبه بفكرة إقامة هذه البطولة الودية ولاتحاد الكرة على بلورة هذه الفكرة على أرض الواضع، مؤكداً أن منتخبنا سيستفيد من مشاركة منتخبات قوية مثل مالي ثاني العالم والمكسيك رابع العالم واليابان المتميزة جداً في آسيا.

وأضاف خالد بن سلمان أن لاعبي المنتخب سيمرون بظروف جديدة عليهم تتمثل بخوض مباريات قوية على أرض البحرين، ولذلك يجب أن يقف الجميع معهم كونهم يمثلون الوطن ولكي يصلوا لمرحلة متقدمة من التكيف على مثل هذه المباريات حينما يصلون للمشاركة في كأس آسيا بعد 7 أشهر، بالذات كون كثرة المباريات في البحرين ستساعدهم كثيراً.

وقال مدير المنتخب إن اللاعبين الموجودين هم في سن حساس بالنسبة لمستقبلهم فـ13 منهم طلاب بالجامعة والباقي بالمدارس، وهنالك تنسيق مع الجامعات في كل ما يخصهم وأيضاً تنسيق بالنسبة للنواحي الدراسية وتفريغهم أثناء فترات الامتحانات ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه.