أثار محترف فريق المحرق الأميركي مايكل فيي القلق الشديد في سلة نادي المحرق بعد الأداء الكارثي الذي ظهر عليه في مباراة الحالة الأخيرة واكتفائه بتسجيل 11 نقطة فقط إذ كان في رصيده نقطتان وثلاثة أخطاء شخصية حتى نهاية الربع الثالث.

وسجل في بداية الربع الأخير نقطتين ثم سجل بقية نقاطه بعد الفارق الكبير الذي حققه الحالة أي بعد انتهاء المباراة عملياً.

المحترف بدا عالة على فريقه حتى أنه وقت استبداله كان المحرق يؤدي بشكل أفضل وهو ما أدى إلى حالة استياء عامة من الجماهير والجهازين الإداري والفني للفريق وخصوصاً في ظل الكرات السهلة التي كان يضيعها.

اللاعب بلا شك لم يكن في وضعه الطبيعي فبعد المباراة الأولى التي تألق فيها ضد المنامة وقاد فريقه لتحقيق الفوز بتسجيله 24 نقطة قدم مستوى متوسطاً ضد الأهلي وسجل 17 نقطة، إلا أنه ضد الحالة كان في أسوأ حال.

المعلومات التي وصلت إلى «الوسط الرياضي» تفيد أن اللاعب فيي لم يتدرب مع الفريق قبل مباراة الحالة وذلك بعد أن ارتكب حادثاً مرورياً قوياً أدى إلى وضعه تحت الإيقاف لدى مركز الشرطة قبل أن يتم دفع كفالة لإخراجه.

اللاعب كما يبدو كان بعيداً عن التركيز ولم يستطع الدخول في أجواء المباراة ويبدو أنه مازال متأثراً بالحادث الذي تعرض له. سلة المحرق في حيرة كبيرة بشأن استبدال اللاعب بعد إقفال باب تسجيل المحترفين وتبقى يوم واحد عن مباراة الأهلي والبديل الوحيد المتاح هو الأميركي سي جي غليز لأن استغناءه موجود في البحرين وبحوزة الأهلي تحديداً، فهل سيعطي الأهلي اللاعب الاستغناء المطلوب في الوقت المحدد لكي يلعب ضده؟

غير خيار سي جي لا توجد خيارات متاحة أمام المحرق، غير أن الأهم من ذلك أن استبدال المحترف يتطلب تقريراً طبياً يثبت تعرضه لإصابة قوية تمنعه من مواصلة اللعب لعدة أشهر ولا يستطيع المحرق لوحده جلب تقرير وإنما يجب أن يشكل اتحاد السلة لجنة لبحث تقرير المحرق وكذلك عرضه على ثلاثة أطباء محايدين لآخذ آرائهم ما يعني استحالة العملية في ظل قصر المدة المتبقية.

الإبقاء على المحترف فيي هو الخيار الأنسب والأكثر واقعية على أمل أن يعود لتقديم المستوى الذي ظهر عليه في المباراة الأولى ضد المنامة.