أكد مدير سباق بطولة تحدي كأس البورش جي تي 3 الشرق الأوسط والذي يقام كسباق مساند لجائزة البحرين الكبرى للفورمولا1 في الفترة من (1 حتى 3 من شهر إبريل/نيسان المقبل) نواف المالود أن هناك الكثير من المهام التي يقومون بها في إدارة هذا السباق التنافسي.

وأوضح المالود أن من أبرز مهامهم التأكد من تواقيت انطلاق الحصص التجريبية، وفترات التأهيل والسباقات الخاصة بهذه البطولة في وقتها المحدد من دون حدوث أي تأخير، إذ إن هناك بطولتين عالميتين في هذه الأيام ولابد من الحرص على أن تنطلق كل فعاليات هذه البطولة الرياضية في وقتها المحدد من تجارب وفترات تأهيل وموعد سباقاتها والتأكد من عدم مخالفة أي من المتسابقين لأي من هذه التواقيت حتى لا يتأثر البرنامج العام للاستضافة، والتأكد من اجتياز جميع السيارات الفحص الفني وانطلاق السيارات من مراكز انطلاقها الصحيح، وفي حال حدوث مثل هذا الأمر فلابد على مدير السباق من التعامل مع جميع الظروف ككتابة تقرير خاص عن هذه الحالة ورفعه إلى الحكام للبت فيه.

القيادة من غرفة التحكم

وأضاف المالود قائلاً: «كثيرون لا يعلمون كيف تدار مثل هذه البطولة والجهود الجبارة المبذولة من أجل إظهار السباق بصورته التنافسية، وسيره وفق البرنامج المعد ومن هم خلف الكواليس الذين يقومون بهذه المسئوليات جميعها، فتم تعييني من قبل الاتحاد البحريني للسيارات لإدارة السباق، إذ تتم إدارة السباق من غرفة التحكم بالحلبة الدولية، وبالطبع هناك استعدادات خاصة فنحن نشارك في الاجتماعات الأسبوعية ونستعرض جميع التطورات والاحتياجات حتى نقدم أفضل صورة تنظيمية تليق بسمعة ومكانة بحريننا الغالية، ويكون لدينا اجتماع خاص مع متسابقي بطولة تحدي كأس البورش الجي تي 3 الشرق الأوسط قبل انطلاق الفعاليات الرسمية بالتجارب الحرة إذ نناقش معهم تواقيت الحصص جميعها من تجارب حرة وفترات تأهيل ومواعيد السباقين ونشدد عليهم عدم التأخير، كون البطولة مرتبطة ببطولتين عالميتين الـ TCR والفورمولا1، ونستعرض القوانين معهم أيضاً والتركيز على الالتزام بها والأخذ بالروح الرياضية في التنافس، والتنافس الشريف فيما بينهم، كما نركز على عنصر السلامة كثيراً، فهذه البطولة كونها بطولة تنافسية ومن أنجح البطولات في منطقة الشرق الأوسط وتضم نخبة من المتسابقين تكون حدة التنافس فيها عالية وخصوصاً أن الجولة ستقام مع الفورمولا1، وستكون المدرجات ممتلئة بالجماهير وهي بطولة لها شعبيتها في منطقة الخليج، والمتسابقون المشاركون فيها هم نخبة من متسابقي المنطقة، ومن الطبيعي أن تحدث الاحتكاكات والاصطدامات والحوادث إلا أن جانب الأمن والسلامة يبقى في المقام الأول مهما حدث، لذا نركز على جميع المتسابقين أنه في حالة أي حادث أو الخروج من المضمار أو السباق، يجب الابتعاد عن المضمار والسيارة لأقرب نقطة فيها مارشالز وعدم التعرض للخطر، وعلى رغم كل ذلك فلدينا مارشالز مؤهلين وخبرتهم الواسعة تساهم في تسهيل مهمة إدارة السباق وتنظيمه إلى جانب دور المتسابقين الايجابي والتعاون الكبير من قبلهم».

فخورون بما وصلت إليه رياضة السيارات في البحرين

وأشار مدير سباق البورش البحريني نواف المالود إلى أن بطولة البورش بطولة تنافسية رائعة، وسيكون أسبوع الفورمولا1 أسبوعاً مليئاً بالإثارة والتشويق مع استضافة حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 في جولتها العالمية الثانية الحدث الرياضي العالمي السنوي الذي تنتظره جماهير رياضة المحركات بفارغ الصبر.

وقد أعدت حلبة البحرين الدولية العديد من المفاجآت والبرامج الترفيهية الشيقة لزوارها وجماهيرها، ونحن كبحرينيين فخورون بما وصلت إليه رياضة المحركات من مستوى احترافي عالمي، فغالبية مناصب إدارة السباقات والتحكيم فيها أسندت إلى كفاءات بحرينية وهذا دليل على وجودها والتي تمتلك القدرة والدراية الكافية ورصيد الخبرة الواسع الذي جعلنا نتمكن من إثبات كفاءة البحريني في هذا المجال الرياضي العالمي بكل كفاءة واقتدار وهذا ما جعل البحرين فعلاً موطناً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط.

بطولة شيقة هذا الموسم

وعن مستوى بطولة العالم للفورمولا1 هذا العام أشار المالود إلى أن البطولة انطلقت بإثارة كبيرة من أستراليا، والكل ينتظر ما سيشهده سباق البحرين، لذا ستكون عيون العالم كلها مسلطة على السباق البحريني، فالكل ينتظر أن يتم تغيير نظام حصص التأهيل ولربما يتم تغييره من قبل الاتحاد الدولي للسيارات ليكون السباق بذلك مثيراً.

وتوقع المالود أن يكون فريق الفيراري متميزاً على مضمار حلبة البحرين الدولية؛ كونه الأفضل ويمتلك الدراية الكافية ويمتلك سائقين متميزين، وسيارة الفريق الجديدة تنبئ عن أن الفريق سيعود منافساً بقوة في هذا الموسم.