العدد 4949 - الجمعة 25 مارس 2016م الموافق 16 جمادى الآخرة 1437هـ

القوات العراقية تسيطر على منطقة على حدود سورية

مقتل 25 شخصاً في تفجير انتحاري جنوب بغداد

أنصار التيار الصدري يشاركون في اعتصام قرب المنطقة الخضراء في بغداد - EPA
أنصار التيار الصدري يشاركون في اعتصام قرب المنطقة الخضراء في بغداد - EPA

قال الجيش العراقي أمس الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) إن مقاتلين إزيديين وعشائريين سيطروا على منطقة حدودية مع سورية في منطقة سنجار من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وقطعوا بذلك خط إمداد رئيسياً للتنظيم.

وأفاد بيان للجيش بثه التلفزيون الحكومي بأن المقاتلين سيطروا على منطقتي أم الديبان وأم جريس القريبتين من الحدود السورية.

يأتي ذلك فيما أحرزت القوات العراقية تقدما بطيئاً في مواجهة التنظيم بشمال البلاد وذلك في اليوم الثاني من هجوم جرى الترويج له على أنه البداية لحملة أوسع لتطهير المناطق المحيطة بمدينة الموصل.

وقال القائد في قوات البشمركة، نجاة علي ومصدر بالجيش العراقي إن القوات العراقية مدعومة بالقوات الكردية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت الهجوم عند فجر أمس الأول (الخميس) واستعادت السيطرة على ثلاث قرى في منطقة مخمور جنوبي الموصل.

وقال المصدر بالجيش العراقي الذي يشارك في الهجوم إن القوات كانت تستعد لمهاجمة قرية أخرى أمس لكن هذه الخطوة تأجلت لأن المتشددين زرعوا متفجرات في الشوارع والمباني.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام «أبطأ التفخيخ الجيش قليلاً». وقال نجاة علي والمصدر بالجيش العراقي إن المتشددين استخدموا سيارات مفخخة.

من جانب آخر، فجر انتحاري نفسه مساء أمس الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم في احدى القرى جنوب بغداد ما ادى إلى مقتل 25 شخصاً وفقاً للشرطة ومصدر طبي.

وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية لوكالة «فرانس برس»: «كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد». وأكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية هذه الحصيلة.

وقال الضابط إن أكثر من 50 شخصاً آخرين اصيبوا. واكد مصدر في مستشفى الاسكندرية عدد القتلى والجرحى محذراً من ارتفاع الحصيلة.

سياسياً، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر خلال خطبة صلاة الجمعة أمس في بغداد رئيس الوزراء حيدر العبادي بإعلان اصلاحاته اليوم (السبت)، قبل انتهاء المهلة الزمنية التي حددها ومدتها 45 يوماً.

واحتشد آلاف من أنصار الصدر لأداء صلاة الجمعة عند أحد المداخل الرئيسية للمنطقة الخضراء في بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة.

والقى رجل الدين اسعد الناصري خطيب صلاة الجمعة كلمة الصدر الذي «تمنى على رئيس الوزراء ان يخرج السبت بإصلاحات جديدة مقنعة للشعب نحو حكومة تكنوقراط مستقلة ترضي الشعب وليس الكتل (السياسية) التي تتصارع من أجل بقائها وهيمنتها على مقدرات» البلاد.

وكان الصدر الذي بدأ انصاره أمس باعتصام عند مداخل المنطقة الخضراء قد أمهل العبادي في 13 فبراير/ شباط الماضي مدة 45 يوماً للقيام بإصلاحات.

وتابع الناصري «في حال إعلان الاخ العبادي عن حزمة اصلاحات مرضية... واذا وعد بحزمة جديدة شاملة بمدة محددة سندعمه ونؤيده أكثر وبالطرق السلمية».

العدد 4949 - الجمعة 25 مارس 2016م الموافق 16 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً