العدد 4951 - الأحد 27 مارس 2016م الموافق 18 جمادى الآخرة 1437هـ

«باسرك» توزع أرباحاً نقدية بنسبة 50 % على المساهمين

الجمعية العمومية لشركة البحرين لتصليح السفن  - تصوير : عقيل الفردان
الجمعية العمومية لشركة البحرين لتصليح السفن - تصوير : عقيل الفردان

المنامة - المحرر الاقتصادي 

27 مارس 2016

صادقت الجمعية العمومية لشركة البحرين لتصليح السفن (باسرك) أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2016) على توزيع أرباح نقدية بنسبة 50 في المئة من رأس المال المدفوع وبنحو 50 فلساً للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ 900 ألف دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

كما وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتخصيص مبلغ 39191 ديناراً لحساب الأعمال الخيرية، وتحويل مبلغ 628 ألف دينار إلى الأرباح المستبقاة.

وصادقت الجمعية العمومية على تخصيص 105 آلاف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، بعد موافقة مصرف البحرين المركزي، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة.

وناقشت الجمعية تقرير حوكمة الشركات، ووافقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.

كما تم مناقشة البيانات المالية للشركة، إذ حققت شركة البحرين لتصليح السفن (باسرك) أرباحاً بلغت 1.5 مليون دينار للعام 2015، مقارنة بنحو 1.3 مليون دينار للعام 2014، وبنسبة نمو تبلغ 15 في المئة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لتصليح السفن (باسريك)، مبارك كانو «إنه على رغم ظروف الأسواق الصعبة وبطء قطاع النفط والغاز مؤخراً حققت شركة باسرك أداءً قويّاً مع إيرادات مجمعة بلغت أكثر من 6 ملايين دينار بزيادة بلغت 21 في المئة مقارنة بالعام الماضي».

وأشار كانو إلى أن «حوض الشركة شهد نشاطاً عالياً طوال العام 2015 بعدد العقود التي تم تنفيذها وتم الحصول عليها بأسعار أقل بكثير نظراً لظروف السوق السائدة في حين واصلت التكاليف التشغيلية في الزيادة».

وأكد أن «(باسرك) تسعى لتحسين وضعها المالي في العام المقبل من خلال زيادة تحسين الكفاءة التشغيلية للشركة ووضع نظم لإدارة المخاطر وصقل سياسة المنافسة الخاصة بالشركة لتمكين الشركة من تقديم خدمات أفضل لجذب العملاء المحليين والدوليين».

وترى شركة «باسرك» أن صناعة إصلاح السفن العالمية تمر بمرحلة صعبة جدّاً، وهناك منافسة شرسة أدت إلى انخفاض الأسعار بشكل غير معقول للفوز بطلبيات. كما انهارت أسعار النفط الخام أيضاً، وقللت الطلب على السفن، وكباقي الأجزاء الأخرى من العالم عانت صناعة إصلاح السفن في ظل الركود العالمي، وتراجع الأداء في صفقات الشحن الرئيسية وكنتيجة لانخفاض الطلب على خدمات الشحن واجه لاعبو الصناعة ظروفاً صعبة جداً للسوق.

العدد 4951 - الأحد 27 مارس 2016م الموافق 18 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً