العدد 4951 - الأحد 27 مارس 2016م الموافق 18 جمادى الآخرة 1437هـ

«فراديس» البحرينية: تحديات النشر باقية وتتسع

موسى الموسوي متحدثاً إلى «الوسط» -  تصوير : عقيل الفردان
موسى الموسوي متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان

علق صاحب دار فراديس للنشر والتوزيع البحرينية، موسى الموسوي، على السؤال بشأن شكوى سابقة من تحديات تواجه صناعة النشر، فقال: «عملياً لا وجود لحلحلة هذه التحديات، فمازال قانون المطبوعات والنشر لم يتغير ولم يتطور ليواكب المرحلة التي يمر بها العالم، فنحن نعيش عالماً رقمياً أكثر من كونه عالماً ورقياً».

وأضاف أن «المشكلة أن الجانب الرسمي كمن يرفض عملية التطور هذه، لهذا فإن المشكلة لم تتغير بل زادت في تضييق الخناق».

وعن أحوال دار فراديس، قال: «مشروع الدار هو مشروع حياة، بمعنى «تكون أو لا تكون»، وعملياً يمكن القول إن الدار عبارة عن مشروع غير تجاري بالمعنى الحقيقي لتجارة الكتاب، ولكن وجودها بالنسبة لي مفصلي في حياتي. لابد أن تستمر بأي شكل من الأشكال». وعن مطالباته كصاحب دار نشر، قال: «كل ما نريده في بلدنا أن نميز حالنا حال أي مكان آخر في العالم يمنح المواطنين الأولوية، فحين نذهب على سبيل المثال، لمعرض الشارقة الدولي، نجد من الدولة المقيمة للمعرض، الاهتمام بمكتباتها ودور النشر المحلية أكثر من نظيراتها القادمة من البلدان الأخرى، بحيث تعمل على إبرازهم في واجهة المعرض، وتمنحهم الأولوية، وللأسف فإن ذلك لا يطبق في البحرين، بل على العكس، فإذا كنت بحرينياً فسترمى في المنطقة الخلفية للمعرض عوضاً عن أن تنال التقدير المناسب».

ومن خلال تجربة الدار، تحدث عن اهتمامات القارئ البحريني، فقال: «التاريخ يتصدر ويأخذ حيزاً، بما في ذلك كتب التاريخ المتعلقة بالبحرين والمنطقة، ثم العمل الإبداعي الروائي المكتسح للساحة، محلياً وخارجياً، لكن نحن في البحرين نجد طلباً كثيراً على كتب التاريخ المتعلقة بالبحرين والمنطقة».

وفيما إذا كانت لحركة التأليف نتاجات في مجال التاريخ، قال: «نحن على صعيد دار فراديس نهتم بنشر الكتب التاريخية، كما أصدرنا كتباً تاريخية تعنى بتاريخ البحرين والمنطقة، ولكن في أغلب الأوقات نصطدم مع الرقابة التي لا تجيز تداولها في البلد فنضطر لتوزيعها من خارج البحرين»، مضيفاً «على سبيل المثال، أصدرنا مشروعاً يحمل عنوان (مشروع الخليج والجزيرة العربية)، وهو عبارة عن سلسلة كتب».

ورداً على سؤال بشأن قدرة المؤلف البحريني على اجتذاب القارئ، قال: «هنالك محاولة جادة لاجتذاب القارئ، ضمن التقنية الحديثة، عبر وجود الانترنت ووسائل التواصل الحديثة، أعيدت عملية صياغة تسويق الكتاب من خلال «الميديا»، نظراً لأهمية هذه الأخيرة في تسويق الكتاب والتوسع في انتشاره ومنحه الحضور في غالبية المحافل».

العدد 4951 - الأحد 27 مارس 2016م الموافق 18 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:47 ص

      ولا يوجد دعم

      لو ان وزارة الثقافة دعمت طباعة الكتب كانت النتيجة انتشار اكبر للكتاب .. مجهود دار فراديس قائم على عمل السيد بذاته دونما اي دعم

اقرأ ايضاً