قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن الوضع الاقتصادي في مملكة البحرين لن يؤثر على عدد البعثات المزمع طرحها في خطة البعثات الجديدة، لافتاً في ردِّه على سؤال «الوسط» على هامش مؤتمر الشباب الدولي الثامن «النجاح قبل الثلاثين» المنطلق يوم أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2016) تحت رعاية من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة تعكف حاليّاً على وضع خطة البعثات الجديدة بما يتناسب مع احتياجات الوزارة وسوق العمل.

وأضاف أن جامعة البحرين تستقطب في كل عام آلافاً من الطلبة وتبذل جهدها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير مخرجات التعليم.

وأشار إلى أن مستقبل الإنسان يرسم من مراحل عمرية مبكرة تبدأ بالأسرة والمجتمع والمدرسة والمعلم والكتاب، وأن كل ذلك عوامل مساعدة ومحفزة لتحقيق طموح الطالب.

وأكد على أن الطالب عامل أساسي في بناء مستقبله، فضلاً عن بناء وطنه وللتعليم دور كبير في ذلك، وقال: «لا يمكن للطالب أن يتخرج من المرحلة الثانوية إلا بعد أن ينجز ساعات معينة من المعرفة الأكاديمية والعمل التطوعي، الأمر الذي يعزز قدراته ويفتح آفاقاً كبيرة أمامه، واليوم لدينا مشاريع تطويرية كبيرة من شأنها أن تسهم في تطوير المناهج وتوسيع آفاق الطالب للعطاء».

وبين أن العملية التعليمية تشمل ثلاثة أركان وهي الطالب والأسرة والمجتمع ولكل منهم دور في بناء الحافز فالإرادة القوية تخلق المستحيل على حد وصفه.

وفي ردِّه على سؤال الصحافة في مسألة رفع الرسوم الدراسية في بعض المدارس الخاصة، أكد الوزير على أن وزارة التربية والتعليم مهتمة بالتعليم الخاص، وأن الأخير مرتبط بلوائح وقوانين تنظم عمله وعليه تقوم إدارات المدارس برفع طلباتها للوزارة في مختلف الأمور ومنها طلبات رفع الرسوم والتي تمر بسلسلة من الإجراءات والتدقيق تضمن سير الطلب في القنوات الصحيحة.

ولفت إلى أن الوزارة تقوم بدراسة كل طلب والمبررات له، منوهاً إلى أن لأولياء الأمور ممثلاً في مجلس المدرسة.