ردَّ مدير معرض البحرين الدولي للكتاب بشار جاسم، في تصريح لـ»الوسط»، على ما أشيع بشأن كلفة تنظيم المعرض في موقع المتحف، ومقارنة ذلك بكلفة استئجار المقر السابق ممثلاً في مركز البحرين الدولي للمعارض.

ووفقاً لتوضيحات جاسم، فإن مبلغ استئجار مركز البحرين الدولي للمعارض يتجاوز بكثير مبلغ 100 ألف دينار، نافياً في الوقت ذاته ما أشيع عن كلفة تشييد خيمة المعرض في موقعه الجديد، والبالغ بحسب المزاعم 250 ألف دينار، وهو الأمر الذي اعتبره جاسم «عارياً عن الصحة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الكلفة أقل من ذلك.

وقال: «هنالك من يتحدث فيما لا يعلم. لدينا في إنشاء الخيمة عدد من الشركاء، من بينها شركة البداد التي ساهمت في مبنى القاعة ومساحتها 8 آلاف متر، إلى جانب شركة باد التي ساهمت في إنشاء جسر الثقافة، علاوةً على ما قمنا به من تجهيزات داخلية، فإن كل ذلك لا يقارن بإيجار قاعة مركز البحرين الدولي للمعارض، ونتحدث هنا عن الإيجار فقط من دون التجهيزات».

وتعليقاً على بعض الملاحظات بشأن تضرر المعرض جراء سقوط الأمطار في اليوم الخامس، قال جاسم، أمس الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016)، «هناك مبان تشيد بمليارات الدولارات وتتعرض لتسرب مياه الأمطار، وعليه فإن تسرباً بسيطاً في مبنى شيد خلال 25 يوماً، لا يعكس جانباً سلبيّاً، بل على العكس من ذلك، فنحن نتحدث عن سيطرة فورية على ما حدث من خلال حصره في مساحة محدودة، وبالتالي لم يلحق أي ضرر بدور النشر، ويدلل على ذلك استمرار هذه الدور في عملها، وكأن شيئاً لم يكن».

عطفاً على ذلك، أكد جاسم أن «لا أساس لصحة كل ما يتداول خارج المعرض، تحديداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً «نحن نوجه الدعوة إلى الجميع لزيارة المعرض والاطلاع عن قرب على الحقيقة»، منوهاً إلى أن نجاح المعرض لا يحسب لهيئة البحرين للثقافة والآثار وحسب، بل يمتد للبحرين كل البحرين، فـ»يكفينا فخراً تسجيل السبق والبصمة على مستوى العالم، بعد إقامة أكبر معرض دولي في حضن متحف دولي».

وأردف «نتحدث عن حي ثقافي متكامل بجميع مرافقه الوطنية، كما نتحدث عن عرس ثقافي يسعد به كل بحريني».