العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ

«الصحة»: تفعيل نظام المواعيد الإلكتروني قريباً... ومجمع طبي بالمحرق

قالت مديرة المراكز الصحية بوزارة الصحة، سيما زينل، إن الوزارة بصدد تفعيل النظام الإلكتروني للمواعيد المسبقة للمراكز الصحية بمختلف مناطق البحرين قريباً، حيث بدأت بتطبيقه تجريبياً مؤخراً على صعيد محافظة المحرق فقط.

وأضافت أن «20 في المئة من إجمالي عدد مراجعي المراكز الصحية في مختلف محافظات البحرين، يسعون لإصدار الإجازات المرضية يومياً»، موضحةً أن «نسبة كبيرة من المراجعين يحضرون للمراكز الصحية على الرغم من عدم حاجتهم الملحة للمراجعة، وهذه النسبة تشكل ضغطاً كبيراً على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في مختلف المراكز».

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدي المحرق غير الاعتيادي الثالث من دور الانعقاد الثاني للدورة البلدية الرابعة امس الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016). حيث ناقش المجلس مع عدد من مسئولي وزارة الصحة المشروعات الصحية في محافظة المحرق وشكاوى المواطنين والمقيمين على المراكز الصحية تحديداً. وأسهبت زينل «استراتيجيتنا أن يكون في كل محافظة مركز صحي يعمل على مدار الساعة، كما أنه لدينا خدمات كثيرة علاجية ووقائية للفم والأسنان والمختبر والأشعة وقسم العلاج الطبيعي في بعض المراكز، والتثقيف الصحي، والباحثات الاجتماعية، ورعاية الطفل والأمومة، والحالات النفسية وغيرها كما في بقية المحافظات الأخرى».

وأكدت مديرة المراكز الصحية أنه «توجد خطة مستقبلية لأن يفتح مركز صحي حتى الساعة 12 من منتصف الليل يكون مصاحباً للمركز الذي يعمل على مدار الساعة في المحرق».

وعلقت زينل على ملاحظات البلديين بالاكتظاظ والتأخير في بعض المراكز، بأنه «الناس تعودت بغض النظر عن مستوى الحالة الصحية أن تتردد على المراكز، ولذلك قمنا بعمل نظام جديد يمكن المريض من الاتصال بمركز الاتصالات لتحديد موعد حضوره، وطبقنا هذا النظام في المحرق مؤخراً بصورة تجريبية كما أشرت سالفاً، وقريباً سيحل مركز الاتصالات الذي سيعطي للأفراد الإمكانية في اختيار الموعد قبل حضوره المشكلة أيضاً».

وأفادت بأن «مبدئياً، ستستأنف الوزارة تحديد ما نسبته 50 في المئة من إجمالي المواعيد المحجوزة عبر النظام الإلكتروني، والبقية للمراجعين القادمين للمركز مباشرة، على أن ترفع النسبة لاحقاً بالتدرج»، مبينةً أن «هذا النظام سيخفف من حجم الازدحام والاكتظاظ في بعض المراكز ولسرعة إنجاز الفحوصات والمتابعة الطبية».

من جانبه، قال مدير الهندسة والصيانة بوزارة الصحة، عائد نمر الخطيب، إن «الوزارة بصدد تنفيذ مشروع إنشاء مجمع طبي بموقع مستشفى الولادة القديم في المحرق، ويشمل إنشاء مركز لمرض التصلب اللويحي، وآخر للإقامة الطويلة، ومستشفى للولادة».

ومن جهتها، قالت رئيسة الخدمات الطبية بوزارة الصحة فاطمة يعقوب، إن «الخدمات الطبية تعتمد نظاماً ومعايير مختلفة لتوزيع الأطباء في المراكز الصحية، فهناك معايير عالمية وأخرى معدلية نتبعها نحن في الوزارة، وإنه ليس من الضرورة أن كل أهالي المنطقة المسجلين على المركز الصحي يحضرون للمراجعة في ذلك المركز، ولذلك معيارنا في البحرين اعتماد طبيب واحد لكل 3 آلاف فرد بمقابل طبيب لكل ألف فرد عالمياً». وأضافت يعقوب: «التردد الحاصل على المراكز الصحية أكثر من المعدل المقبول يومياً، ونحن نوزع الأطباء الجدد سنوياً في كل المراكز، وبلغنا نسبة 50 في المئة من حيث توفير طبيب لكل 3 آلاف فرد أو مريض».

وتطرقت رئيسة الخدمات الطبية إلى تغير مفهوم طبيب العائلة لدى الأسر، وذكرت أن «تشغيل المراكز الصحية لمدة 24 ساعة خدم الناس لكن غير مفهوم طبيب العائلة لديهم أيضاً، وهو الطبيب الذي يباشر الحالة الصحية للأسرة، فنحن نسعى لتحسين الوضع بحيث يكون لكل الأسر طبيب مختص يكون أفضل من العشوائية الحاصلة حالياً لدى المراجعين».

وأكدت يعقوب أن «75 في المئة ممن يأتون للمراكز الصحية يكررون الزيارة لاحقاً، لأنهم لم يقتنعوا بالطبيب الأول أو يريدون استشارة أخرى وطريقة علاج مغايرة بسبب غياب الثقة التي كانت موجودة في طبيب العائلة، وعليه فإن المراكز الصحية يجب أن تكون طبّاً وقائيّاً ورعاية أولية لحماية المجتمع، فنحن اليوم نعالج السكر والضغط ونباشر التطعيمات بينما الأمراض المزمنة في تزايد مثل السمنة والسكر وغيرها».

وأفادت رئيسة الخدمات الطبية بأن «البحرين الأولى خليجياً وعربياً من حيث أفضل دولة توفر أطباء عائلة. وقد وضعنا خطة استراتيجية لأن نغير نمط الحياة ونحمي الأفراد والمجتمع بالتالي من الأمراض، فالمضاعفات التي بلغناها لا علاج لها، ولدينا هم وطني بأن نهتم بصحة المواطن ولذلك قمنا ببرامج للكشف المبكر».

وعن أوقات المراجعة والاستراحة، بينت يعقوب أن «للحوامل والعيادات المزمنة ربع ساعة كحد أقصى للمراجعة،، وثماني دقائق وقتاً لحالات المراجعة الاعتيادية الأخرى. وإن فترة ربع ساعة فقط هي استراحة للأطباء خلال وقت الدوام الرسمي وليس ساعة كما يشاع لدى البعض».

وتطرقت رئيسة الخدمات الطبية إلى الصحة المدرسية، وقالت إن «نسبة السمنة بدت مرتفعة في المراحل الابتدائية، ولذلك نتوجه حالياً لبرامج توعوية وثقافية في المدارس، كما توجد ممرضات في غالبية المدارس».

العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:34 ص

      ماشاءالله

      بعد بيكون صوبنة بس لو اتشوفون كادر طبي أفضل من الموجود بيكون أحسن لانة صارلي أكثر من ال4 أشهر او من بعد الفحوصات لي حد الان مو عارفين يشخصون مشكلتي؟

    • زائر 3 | 3:56 ص

      ردا ع زائر 1
      يا حبيبي أفهمها بيبنون مستشفيات أكثر لنه يدرون الشعب كلما زادت الضرائب والفواتير والغلا ، يرتفع الضغط والسكري ع المواطن وتمتلي المستشفيات .

    • زائر 2 | 3:37 ص

      ضدهم
      . وأضافت يعقوب: «التردد الحاصل على المراكز الصحية أكثر من المعدل المقبول يومياً،! فيا ترى ماهو السبب؟
      طبعا التجنيس .

    • زائر 1 | 3:25 ص

      من وين الميزانية؟

      شالو الدعم وكل شي وبعدين يبنون مستشفى ؟!!!

اقرأ ايضاً