العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ

سبكار: 700 ألف حساب «فيسبوك» و1.1 مليون «انستغرام» و200 ألف تغريدة يومية في البحرين

السفير الأميركي أكد دعم سفارته لرواد الأعمال البحرينيين...

سبكار: ٢٫٥ مليار شخص في العالم يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي - تصوير أحمد آل حيدر
سبكار: ٢٫٥ مليار شخص في العالم يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي - تصوير أحمد آل حيدر

أكد رئيس نادي الإعلام الاجتماعي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا علي سبكار وجود 700 ألف حساب «فيسبوك» في البحرين لبحرينيين وغير بحرينيين مقيمين في البحرين، إضافة إلى 1,1 مليون حساب «انستغرام»، و200 ألف تغريدة في اليوم عبر «تويتر».

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة فينوس الدولية بالتنسيق مع السفارة الأميركية في البحرين، بعنوان «تأثير تقنية المعلومات والإعلام الاجتماعي»، وذلك مساء يوم الأربعاء الماضي (30 مارس/ آذار 2016) في جامعة العلوم التطبيقية.

وخلال الندوة، أكد السفير الأميركي وليام روبوك على أهمية ريادة الأعمال في البحرين، مشيراً إلى أن هبوط أسعار النفط خلق تحدياً أمام موازنات الدول في البحرين ودول المنطقة، إلا أن هذه التحديات ستسهم من جهة أخرى في زيادة تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل على المدى الطويل، وفقاً له، مؤكداً في الوقت نفسه التزام سفارته بدعم رواد الأعمال البحرينيين المنخرطين في هذا المجال الاقتصادي الجديد.

وقال: «على سبيل المثال، فإن برنامج تطوير القانون التجاري، عمل في العام الماضي على تقديم برنامج تطوير القانون التجاري في البحرين، وقدم تمويلاً لمركز المشروعات الدولية الخاصة للدخول في شراكة مع منظمة (SEED)، لتدريب المدربين في موضوعات ريادة الأعمال».

وأضاف: «مضى على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين عشر سنوات، ونحن نبحث عن الطرق التي يمكننا من خلالها مساعدة رواد الأعمال البحرينيين على الاستفادة منها بصورة أفضل لدعم الاقتصاد البحريني».

وختم روبوك حديثه بالتأكيد على أن دعم السفارة الأميركية للفعاليات التي تركز على ريادة الأعمال، يأتي في إطار علاقات الصداقة الطويلة الأمد بين البحرين والولايات المتحدة، والتي مضى عليها أكثر من مئة عام.

وفي كلمتها خلال الندوة، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة فينوس الدولية هدى صنقور: «إننا محظوظون اليوم بالحصول على تقنية المعلومات الفريدة من نوعها، ولكننا بحاجة للنظر في كيفية استخدامها ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتعليم الشباب أفضل الطرق لاستخدامها».

وأضافت: «لو توافرت تقنية المعلومات التي حصلنا عليها في الوقت الحالي قبل عقود، لوصلت الرسائل في حينها، ولربما لم تدر الكثير من الحروب ولما فقد الكثير حياتهم، ولربما تغير التاريخ».

ومن جهتها، تطرقت عرابة مشروع شركات التكنولوجيا الناشئة في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية (كولوفت) كاميرون كشاني، إلى دور تقنية المعلومات في دعم رواد الأعمال من جهة ودورها في التواصل بين الأفراد من جهة أخرى.

أما سبكار، فاعتبر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يقومون بدور أشبه بدور الحكواتي (storyteller)، ويخلقون حواراً تفاعليّاً مع الآخرين باستخدام جهاز الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت.

وأكد سبكار أن هناك نحو 1600 قناة تواصل اجتماعي في العالم، والعديد من قنوات التواصل الاجتماعي التي تنشأ سنويّاً منذ العام 2004، وأن بعض القائمين على قنوات الاتصال هذه بدأوا يشترون مؤسسات بعضهم البعض.

وقال: «هناك 7 مليارات شخص في العالم، نصفهم لديهم شبكة إنترنت، أي نحو 3,5 مليار شخص، ومن بين هؤلاء 2,3 مليار شخص يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي. ولذلك فإنه مع كل ثانية يتفاعل الملايين من الأشخاص حول العالم مع قنوات التواصل الاجتماعي، صحيح أنه عالم افتراضي، ولكنه يقرب الجميع في كل أنحاء العالم من بعضهم البعض».

وتطرق سبكار كذلك إلى كتاب «باراك 2.0»، والذي بين مؤلفه الباحث السياسي ديفيد بولوك كيف استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما وسائل التواصل الاجتماعي في فترة الانتخابات الرئاسية، كأدوات تسويقية لا لأغراض سياسية.

ونوه سبكار بأهمية الوعي بسلبيات الإعلام الاجتماعي، وتأثيرها على صغار السن، وخصوصاً مع الأخذ في الاعتبار أن 60 في المئة من مستخدميها هم ممن لا تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية تدريس وسائل التواصل الاجتماعي في المدارس والجامعات.

وأشار سبكار كذلك، إلى أن قطاع الأعمال بدأ يولي المزيد من الاهتمام لوسائل التواصل الاجتماعي في التسويق له، ناهيك عن الحكومات التي بدأت بالتواصل مع مواطنيها عبر هذه الوسائل، مشيراً في هذا الجانب إلى تفاعل بعض الوزراء عبر حساباتهم في «تويتر».

وبرر سبكار الدور البارز الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المجتمعات، بسهولة توافرها، ولكونها غير مكلفة ماليّاً، وسهولة إدارتها، ناهيك عن قدرتها على التأثير على الأشخاص.

أما أخصائي المبيعات في شركة مايكروسوفت مصطفى كامل، فأشار إلى أن 82 في المئة من مستخدمي الإنترنت في العالم، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: «لم يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مقتصراً على تبادل المعلومات، وإنما البعض باتوا يتبادلون منازلهم عبرها، وآخرون يستخدمونها للحصول على سيارة أجرة، أو لممارسة أعمالهم التجارية».

وذكر أن رواد الأعمال باتوا يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى زبائنهم المناسبين، لافتا في هذا الشأن إلى نتائج دراسة شملت أربعة آلاف شخص من 24 دولة، بينت أن 15 في المئة من رواد الأعمال انتعشت أعمالهم التجارية بفضل اعتمادهم على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لها.

وختم حديثه بالقول: «نحن نعيش في عالم متغير، ويجب علينا أن نتبنى هذا التغير ونتعامل معه بصورة صحيحة، وقبل أشهر أكدت دراسة أن 83 في المئة من مستخدمي «فيسبوك» لا يزورون قسمي الإعدادات (settings) أو التصريح (permission)، وهذا مؤشر على أن مستخدمي التواصل الاجتماعي، بحاجة إلى تعلم المزيد عنها».

العدد 4955 - الخميس 31 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:11 ص

      مو مهم الكم، المهم الكيف.
      اذا تغريدة تودي السجن، و فيسبوك يطيح الجنسية، فالبلد ليس مؤهل لحرية التعبير واستخدام الأغلبية من الحسابات المذكورة للفكاهة والنفاق السياسي.

    • زائر 2 | 11:34 م

      من أنت؟
      بحراني و افتخر....
      الزير سالم هو عز البحرين و فخرها.
      رحمة الله على الزير سالم و أخوه الملك كليب التغلبي.

    • زائر 1 | 11:03 م

      شكرا

      مع هذا العدد .شنهو الي تبغي توصل له ؟

اقرأ ايضاً