شهد المركز الإعلامي تقلبات كثيرة منذ صباح أمس (الأحد) حتى المساء، إذ كان متفاوت العمل وطغى عليه الهدوء في فترات كثيرة.

التقلب الأول كان في فترة الظهيرة، إذ كان العمل بهدوء جدّاً وكان أكثره لدى مراسلي التلفزيون، إذ عمل الكثير منهم في ممر السائقين وحرص على لقاء السائقين ومسئولي الفرق، أما الجانب الآخر فكان من ضمن مراسلي الإذاعات الأجنبية والعربية الذين تركز عملهم في ممر السائقين إضافة إلى أن بعضهم عمل داخل المركز الإعلامي لكن بأصوات منخفضة حتى لا يسبب إزعاجاً للإعلاميين، فيما كان الجانب الثالث مرتكزاً على المحررين الذين عملوا بهدوء جدّاً أمام أجهزتهم الالكترونية والذكية. الفترة المسائية انقلبت الموازين في المركز الإعلامي، إذ مر بحالات متعددة الأولى عندما انطلق السباق وشهد حالة من الصمت والجميع يتابع بدهشة، أما الحالة الثانية فكانت عندما انتهى السباق بفوز الألماني روزبرغ سائق فريق مرسيدس بلقب جائزة البحرين الكبرى، إذ كان الإعلاميون الألمانيون والآخرون من عشاق فريق المرسيدس في حالة فرح شديدة، والعكس تماماً لدى عشاق الفرق الأخرى الذين بان عليهم الحزن وخصوصاً عشاق ومحبي سائق فريق المرسيدس لويس هاميلتون. من جانبه، فضل بعض الإعلاميين الخروج سريعاً بعد التتويج من أجل لقاء السائقين واخذ التصريحات منهم، والبعض الآخر فضل الجلوس بجوار جهازه وإتمام عمله، واستمر عمل الإعلاميين حتى ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد).