العدد 4958 - الأحد 03 أبريل 2016م الموافق 25 جمادى الآخرة 1437هـ

حركة تمرد كولومبية تفرج عن مسؤول سابق تعتقله منذ 2013

الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس
الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس

أفرج "جيش التحرير الوطني"، ثاني كبرى الحركات المتمردة في كولومبيا، الأحد (3 ابريل/ نيسان 2016) عن حاكم ولاية سابق يحتجزه رهينة منذ 2013، كما افادت السلطات المحلية.

وقالت سلطة ولاية شوكو (غرب) "نحن مسرورون للافراج عن الحاكم السابق للولاية باتروشينو سانشيز مونتيس دي اوكا".

وكان الرئيس خوان مانويل سانتوس اشترط على جيش التحرير الوطني الافراج عن جميع الرهائن المحتجزين لديه قبل بدء مفاوضات سلام رسمية بينه وبين الحكومة الكولومبية.

وكانت الحكومة الكولومبية أعلنت الاربعاء انها ستبدأ مفاوضات سلام مع "جيش التحرير الوطني"، ثاني كبرى حركات التمرد في كولومبيا بعد حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) التي توشك على ابرام اتفاق سلام مع بوغوتا ينهي نصف قرن من النزاع المسلح.

والسبت أعلن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا ان بلاده ستستضيف مفاوضات السلام المرتقبة بين بوغوتا و"جيش التحرير الوطني".

والاحد أعلن المفاوض عن جيش التحرير الوطني بابلو بلتران عن امله في ارساء وقف لإطلاق النار بين حركته والقوات الحكومية من اجل تسهيل المفاوضات الرسمية مع الحكومة، وهو ما لا يزال الرئيس يرفضه حتى اليوم.

وبدأت بوغوتا و"جيش التحرير الوطني" في كانون الثاني/يناير 2014 مباحثات تمهيدية بهدف بدء عملية سلام مماثلة لتلك الجارية منذ ثلاث سنوات مع فارك.

وعلى غرار فارك انبثق "جيش التحرير الوطني" عن انتفاضة مزارعين في 1964 مستوحاة من الثورة الكوبية وتشي غيفارا. وتضم هذه الحركة نحو 1500 مقاتل بحسب تقديرات السلطات.

وخلف النزاع الكولومبي المسلح أكثر من 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود و6,6 ملايين نازح.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً