العدد 4960 - الثلثاء 05 أبريل 2016م الموافق 27 جمادى الآخرة 1437هـ

أحمدي نجاد يلمح إلى عودته للمسرح السياسي في انتخابات 2017

ألمح الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد أمس الثلثاء (5 أبريل/ نيسان 2016) إلى احتمالية عودته للمسرح السياسي، عقب الانتخابات التي أجريت في فبراير/ شباط الماضي التي أظهرت تزايد الدعم للإصلاحيين الذين ينتمى له الرئيس الحالي حسن روحاني.

ونقل موقع «ألف» الإلكتروني الإخباري عن أحمدي نجاد القول امس «سوف نرى بعضنا البعض إن شاء الله في 2017» في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2017.

ويذكر أن أحمدي نجاد تولى رئاسة إيران في الفترة من 2005 حتى 2013. ويعتقد الكثير من المتشددين أن أحمدي نجاد هو المرشح الوحيد الذي يمكنه منع إعادة انتخاب روحاني العام 2017، وذلك عقب تحقيق الإصلاحيين فوزاً كبيراً في انتخابات فبراير الماضي، وخاصة في منطقة طهران ذات الأهمية الاستراتيجية. وفي سياق آخر، قال مدير دائرة آسيا في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، إن موسكو ستبدأ بتوريد أول دفعة من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية «إس - 300» إلى إيران خلال الأيام المقبلة.

أكد ذلك كابولوف في حديث مع وكالة «إنترفاكس» الروسية أمس.

يذكر أن موسكو وطهران وقعتا العام 2007 عقداً خاصاً بتوريد المنظومات لإيران، لكن الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف فرض العام 2010 حظراً على توريد هذه المنظومات لإيران بناءً على قرار صادر من مجلس الأمن الدولي. وفي أبريل/ نيسان العام 2015 أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد المنظومات بعد إحراز تقدم حاسم في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.

من جانب آخر، أعلن قائد الحرس الثوري الايراني، الجنرال محمد علي جعفري أمس (الثلثاء) أن الاتفاق النووي ليس «نموذجاً» منتقداً بقوة «التيار الجديد الموالي للغرب» الذي يرغب في تسهيل «تسلل الولايات المتحدة» إلى إيران. وقال جعفري خلال اجتماع مع قادة الحرس الثوري بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للحرس، «إذا كان الاتفاق النووي يعتبر نموذجاً فإن ذلك مؤشر إلى قصر النظر وإذلال الذات».

وانتقد من يعتبرونه في إيران مثالاً مؤكداً أنهم «يسلكون لا إرادياً الطريق المعادي للثورة ويريدون إذلال شعبنا العظيم».

وأضاف جعفري أن «الأفكار السياسية المنافية للثورة الإسلامية لن تدوم (...) حتى وإن كانت هيمنت في مرحلة معينة على الحكومة أو على مجلس الشورى»، لافتاً إلى أن «التيار الجديد المؤيد للغرب يضم عناصر التسلل الأميركي»، ولكن «الأمة الثورية والمؤمنة» لن تسمح له بـ «التطور».

العدد 4960 - الثلثاء 05 أبريل 2016م الموافق 27 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:59 ص

      السيد احمدي نجاد

      هو معمر القذافي الايراني
      ان تولي رئاسة إيران مجدداً فسوف يرتقي بإيران الي أعلي ، وسوف يجعل منها نموذجاً للديمقراطيه وسوف يطورها اقتصادياٌ وعلمياٌ وثقافياً الي أبعد مدي
      وسوف تكون إيران أكثر دولة متقدمه صناعياً في الشرق الاوسط وافريقيا وحتي العالم ، ولا ننسي أن صناعة المينوا تطورة كثيراً في عهده واصبحت تصدر الا كل دول الشرق الوسط وأفريقيا وكذلك الحال في صناعة السلاح والسجاد الايراني الفاخر...ووو

    • زائر 2 | 1:13 ص

      فاشل

      سياسي فاشل كان سبب فرض العقوبات على بلده التي خاضت مباحثات مضنية مع العالم كي تتخلص منها

    • زائر 4 زائر 2 | 4:10 ص

      أحمد نجاد ونعم الر ئيس

      الشمس لا يحجب ضوءها الغيوم هو كذلك الدكتور أحمدي نجاد

    • زائر 5 زائر 2 | 6:39 ص

      اعربي

      من افشل من مر على كرسي الرئاسة في في ايران، شخص ثرثار ....والاعلام صنع له هالة وقدسية مصطنعة، عانت بلاده خلال فترة توليه من معدلات التضخم والعقوبات الاقتصادية علاوة على الكساد الاقتصادي ورفع اسعار المحروقات على المواطنين، وفي الاخير لم يحرر فلسطين ولم يحارب امريكا

اقرأ ايضاً