أقامت جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن، مساء الجمعة (1 إبريل/ نيسان 2016)، حفل ختام مسابقة الذكر الحكيم الرابعة عشرة، والذي أُقيم بمأتم السنابس. وخلال الحفل، ألقى رئيس الجمعيّة علي محمَّد طريف، كلمة رحّب فيها بالحضور، وتقدّم بالشكر الجزيل إلى كلّ من حضر المُسابقة وإلى كلّ ذوي الجهد المبذول في سبيل النُّهوض بالجمعيَّة، وإلى كلّ أولياء الأمور الذين حثوا أبناءهم على المُشاركة، كما أوصل الشُّكر إلى كل اللِّجان العاملة خلف الكواليس في تنظيم المُسابقة.

أعقبت ذلك كلمة الحفل والتي كانت كلمةً قرآنيَّةً للسيّد عبدالله الغريفيّ تطرَّق فيها إلى عدَّة محاور قرآنيَّة كما حثّ فيها الجمهور ومحبّي الفعاليات القرآنية للتبرع بسخاء لإتمام مشروع بناء جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن.

واستمرت بعد ذلك فقرات المحفل الختامي، لتصل إلى محطة فقرة التَّواشيح والابتهالات القرآنيَّة بمُشاركة فرقة الذكر الحكيم، والتي صدح براعمها بأصواتهم وأدائهم المُتقن على مسامع عشَّاق هذا اللَّون البديع من الفنون القرآنيَّة.

وفي أعقاب الكلمة، بدأت الفقرة التَّكريمية الأولى في حفل ختام مُسابقة الذِّكر الحكِيم الرّابعة عشرة، إذ تم تكريم رعاة الحفل الذين ساهموا بسخاء في دعم المُسابقة، تلاهم تكريم محكِّمي النسخة الرّابعة عشرة والذين أسهموا بشكل غنيّ عن التَّعريف في عملية تقييم وفرز مشاركات المُتسابقين في المُسابقة بمختلف مضامير فروعها المُختلفة، بعد ذلك تمَّ تكريم عريفي أمسيات مسابقة هذا العام ومجموعة من اللّجان العاملة.

بعدها وصل قطار الحفل إلى المحطة التي يترقبها الجميع والتي هي ذروة المحفل القرآنيّ البهيج والمُتمثِلة بإعلان النَّتائج النِّهائية في مجمل فروع المسابقة وتكريم المتسابقين والفائزين في هذه الفروع، التي شملتها دائرة المُسابقة والتي كانت: فرع التِّلاوة وحسن الأداء بمرتبة الترتيل «صغار وشباب وكبار» - فرع التلاوة وحسن الأداء بمرتبة التدوير «صغار وكبار» - فروع الحفظ المختلفة - فرع الثقافة القرآنيّة - فرع التَّفسير - فرع الأفلام القرآنيّة - فرع عرض آية وتدبُّر - فرع حفظ سورة الحشر للصم والبكم.