العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ

متحدث عسكري أميركي: التحالف الدولي مهيأ لاستعادة الموصل بشكل أفضل من الرقة

قال متحدث عسكري أميركي أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2016) إن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» مهيأ لاستعادة الموصل في العراق بشكل أفضل مما هو عليه بالنسبة للرقة في سورية.

والموصل والرقة من الأهداف ذات الأولوية للتحالف الدولي ضد الإرهابيين بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف الكولونيل، ستيفن وارن من بغداد في مؤتمر صحافي عبر الفيديو إن «خطة تحرير الرقة ليست متطورة مثل خطة تحرير الموصل».

وتابع أنه في العراق، يمكن للائتلاف الاعتماد على الجيش العراقي في التخطيط لاستعادة الموصل.

وأضاف الكولونيل وارن «ليس لدينا ذلك في سورية».

ويستند التحالف على الأرض في سورية على قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية وهي «أساساً جيش غير نظامي».

وقال «نعمل مع قادة في قوات سورية الديمقراطية في محاولة لوضع خطة» لاستعادة الرقة، مضيفاً «ما نزال في بداية» الاستعدادات.

وأوضح أن أعداد هذا التجمع تتقلب لكنها بعض «عشرات الآلاف» من الرجال بينهم نحو «خمسة آلاف» من العرب.

من جانب آخر، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات العراقية أمس (الخميس) إلى السماح بدخول المساعدات إلى مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» والتي تقول المنظمة الحقوقية إن عشرات الألوف من سكانها يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء.

وتقع الفلوجة تحت حصار شبه كامل تفرضه قوات الجيش والشرطة ومقاتلون شيعة مدعومون من إيران منذ أواخر العام الماضي بدعم من غارات جوية يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة.

وقالت هيومن رايتس في تقرير إن السكان يعدون الحساء من العشب ويطحنون نوى التمر بدلاً من القمح لصنع الخبز. وأضاف التقرير أن الغذاء إذا توافر يباع بما يصل إلى خمسين ضعف السعر العادي.

وقال نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، جو ستورك «الناس في الفلوجة تحاصرهم الحكومة وواقعون في شرك تنظيم داعش وجائعون». وأضاف «يتعين على الأطراف المتحاربة ضمان وصول المساعدات للسكان المدنيين».

ودعت المنظمة ومقرها نيويورك كذلك المتشددين للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى المدينة والسماح للسكان بمغادرتها. وقال مسئولون عراقيون وأميركيون إنهم يخشون من أن يصادر المتشددون أي مساعدات ترسل للفلوجة.

واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، نصير النوري تنظيم «داعش» باستخدام المدنيين لتعطيل تقدم القوات العراقية.

وقال ‭‭‭»‬‬‬الحصار الحقيقي هو ليس من قبل القوات العراقية‭‭‭ ‬.»‭‬‬‬

وأضاف «هذه مغالطة كبيرة جداً. القوات العراقية قوات محررة نريد تحرير أهالي المدينة. أهالي المدينة رهائن بأيدي داعش منذ أكثر من ثلاث سنوات. ولذلك من يحاصر الفلوجة هم الدواعش بالحقيقة والتمام».

وتابع النوري أن القوات العراقية فتحت ثلاثة ممرات للمدنيين لترك المدينة لكنها تقول إن المتشددين يمنعونهم من الخروج.

العدد 4962 - الخميس 07 أبريل 2016م الموافق 29 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً